ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 01:01 م]ـ
...
صدقت في كل حرف قلته ... أيها الكريم ... ولكن الأمر يكون أسوء بالنسبة للمرأة حين تعين في هجرة ... فيجن جنون الزوج المحترم .. ويكون كوزارة التربية والتعليم في قسوتها ... ويرفض فكرة ذهاب زوجته للهجرة .. هنا تتحطم ...
ويكون الأمر أسوء إذا تم تعيينها في مدرسة قريبة من المنزل ولكن أهلية ...
فيستغلونها حتى آخر رمق ..
فأمام هذا المسلسل من المعوقات تكون الحلقة الأخيرة الجلوس بالمنزل .. وترمي الشهادة جانبا ...
أمّ أسامة أعانكم الله ...
هذه قصته "هو " ...
أما "هي" فشيئ آخر ... كما قلت مسلسل حلقته الأخيرة الجلوس في المنزل .. و أحياناً تكون روايةً مفتوحة النهاية "هي" من تصوغها كيف شاءت ...
ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 11:29 م]ـ
بارك الله فيك أخي أنسا ... عرض ماتع ورائع لحال كثير من المعلمين .... وأنا أشد على رأي الإخوة .... فالدنيا كفاح وصبروتعب ومشقة ... وهذه هي الحياة والله المستعان.
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:40 ص]ـ
صبرا جميلا
فوالله لو أصبحت قدوة لفرد واحد و ساهمت في تغييره و ربحت ثوابه عند الله فكفى به من أجر
بارك الله فيك و في الإخوة و الأخوات
ـ[جلمود]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 05:32 ص]ـ
رحم الله أمواتنا! فهم كثر.
ـ[الحمامة المطوقة]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 08:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أنا من المقلات جدا في الدخول إلى الشبكة العنكبوتية فما بالكم بالمشاركة فيها، ولكن الموضوع جذبني كثيرا ..
أضيف إلى ما سبق .. أن يقضي المعلم سنوات طوالا في التدريس ثم يغيب بضع شهور أو ربما بضع سنين لظرف ما ثم يجد أنه عاد كأن لم يكن ..
:) ولكن لي قبل أن يموت المعلم- موتا حقيقيا أو قهرا- وقفة:
ميزة في كثير من المعلمين ولله الحمد أنهم يعلمون أن التعليم مهنة الأنبياء، وأنه لاشيء أفضل من التعليم ..
واسمح لي يا أخي بأن أضيف إلى مقالك ..
وإذا قلت كلمة لطالب من طلابك، ثم فاجأك بعد سنين بأن هذه الكلمة قد أنبتت غرسا قويا فغيرت نفسا وجذبتها إلى العمل للإسلام .. عندها
يحيا المعلم وتنتعش روحه ليواصل مشواره مهما واجهه من خطوب ..
تحياتي، وشكرا لكم.:)
ـ[تيما]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 08:52 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك أيتها الحمامة المطوقة
سعيدة أنك حين دخلت الشبكة العنكبوتية زرتِ الفصيح.
وأشكرك من كل قلبي أن ألقيتِ الضوء على بعض المضادات الحيوية التي يستطيع المعلم حماية نفسه بها من الصدمات.
جميل أن ينظر المرء إلى الأمر من جانب إيجابي، فوالله لا أجل ولا أسمى من مهنة التعليم إن مارسها الإنسان بكل جوارحه (هذه تصوراتي فلست معلمة:))
- التعليم مهنة الأنبياء، وأنه لاشيء أفضل من التعليم ..
- وإذا قلت كلمة لطالب من طلابك، ثم فاجأك بعد سنين بأن هذه الكلمة قد أنبتت غرسا قويا فغيرت نفسا وجذبتها إلى العمل للإسلام .. عندها يحيا المعلم وتنتعش روحه ليواصل مشواره مهما واجهه من خطوب ..
التعليم مهنة الأنبياء
وغرسك اليوم تجنيه غدا
رائعة أنتِ بحق
أخي أنس
أشكرك على الموضوع ولا عليك "تعددت الأسباب والموت واحد":)
ثم لو رأيتم كيف يموت الإنسان في المهن الأخرى لترحمتم على موتكم البطيء.
سلمت ودمت بخير
.
.
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 10:02 م]ـ
هكذا يموت المعلم ........
فعلا مهنة التعليم في يومنا هي موت، ومجنون من يختارها .......
معكم في أنّها أنبل الوظائف وأسمى رسالة تُقدم،لكن في عالم طغت فيه المادة وتكالب فيه الناس وأكل قويهم ضعيفهم، ونُظر إلى صاحب الرسالة المثابر الجاد بنظرة احتقار، لم يعد هناك مكان، وعوض أن يكافأ تحطم معناوياته.هكذا يموت الأستاذ .... فيكره التعليم.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[28 - 03 - 2009, 07:59 م]ـ
لكنه يفاجأ بإسناد مواد غير مواد تخصصه إليه.
حقا هي الكارثة
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 03:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
للأسف قصة فيها كثير من الحقيقة و مطابقة لحالات عديد من معلمينا في أقطارنا العربية. و لا يسعنا إلا التزام الصبر الصبر الجميل. وليكن لنا في سيرة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة وفي قوله عزاء:" عجبت لأمر المِؤمن. إن أمر المؤمن كله له خير، ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكرو كان خيرا، و إن أصابته ضرار صبر و كان خيرا.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 03:34 م]ـ
عفوا
"إن أصابته ضراء صبر و كان خيرا."
شريطة أن تكون النية صالحة و يبتغى فيها و جه الله.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 11:06 م]ـ
أنا من الآن انتقلت إلى رحمة الله
سامحك الله حطمت كل الطموحات لدي ياأنس
ماهذا؟؟؟؟