(4) هو: السليمي ـ بفتح المهملة وبعد اللام تحتانية ـ أبو محمد الأزدي، من خيار أهل البصرة وعُبَّادهم، قال الذهبيُّ: «الإمام المحدث الرباني القدوة .. »، قال غسان بن الفضل: كان بشر بن منصور من الذين إذا رؤوا ذُكِرَ الله، وإذا رأيت وجهه ذكرت الآخرة؛ رجل منبسط ليس بمتماوت، ذكي فقيه. وقال أسيد بن جعفر: بشر بن منصور ما فاتته التكبيرة الأولى قط، ولا رأيته قام في مسجدنا سائل قط فلم يُعطَ شيئاً إلا أعطاه، مات سنة ثمانين ومائة. الثقات لابن حبان (8/ 140)، حلية الأولياء (6/ 240)، سير أعلام النبلاء (8/ 359).
(5) حلية الأولياء (9/ 12)، شعب الإيمان (2/ 310).
(6) النُّوكُ: بالضم: الحُمْق؛ والأَنْوَك: الأحمق، وجمعه نَوْكَى.
قال الشاعرُ:
ودَاءُ الجِسْمِ مُلْتَمِسٌ شِفاءً وداءُ النُّوكِ ليسَ له دَواءُ
لسان العرب (10/ 501)، وانظر: القاموس (ص1234).
(7) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 548)، الدارمي في سننه (1/ 144)، المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي (ص 319).
(1) (6/ 2691رقم 6956).
(2) أخرجه: الترمذي (2140)، وأحمد بن حنبل في المسند (3/ 112) وغيرهما.
قال الترمذيّ: «وَفِي الْبَاب عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَائِشَةَ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَهَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ. وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ الأعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ أَصَحُّ». وإسنادهُ قويّ، وللحديث شواهد تقويه.
(3) أخرجه: مسلم في صحيحه (4/ 1987رقم 2564).
(4) أخرجه: البخاري في صحيحه (1/ 28رقم 52)، ومسلم في صحيحه (3/ 1219رقم 1599) من حديث النُّعْمَان بْنِ بَشِيرٍ.
(5) أخرجه: معْمَر في جامعه ـ ضمن مصنف عبد الرزاق ـ (11/ 221رقم 20375)، والبيهقيّ في شعب الإيمان (1/ 133)، وإسنادهُ جيّد.
(6) (1/ 26).
(7) جامع العلوم والحكم (1/ 58).
(1) التاريخ الكبير للبخاريّ (4/ 363).
(2) نعم! ربما يكون هناك من يكون مقصده صحيحاً سليماً فيريد نفع الناس، ورفع الجهل، وهذا مأجور على نيته، ولكن مع ذلك عليه دوام المراقبة لقلبه ونواياه.
(3) الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيميّة (ص 28).
(4) هو: أبو بكر العجلي الكرجي القَزوينيّ، قَالَ عبدُ الكريم القَزوينيّ: «شيخٌ مُعمّر، موصوفٌ بالعلمِ والورع، وفي بيته أئمة مقدمون، وإليهم إمامة لجامع العتيق بقزوين». التدوين في أخبار قزوين (1/ 148).
(5) التدوين في أخبار قزوين (1/ 149).
(6) شعب الإيمان (5/ 314)، تاريخ مدينة دمشق (10/ 18).
قلتُ: وهذا أسلوبٌ تربويٌّ عميق ولطيفٌ، ولكَ أنْ تتصور ـ أخي الكريم ـ حالنا لو فعلنا كما فعل إياس عند مَنْ جعَلَ أعراض الناس فاكهةً له، هل تراه يعود؟!.
(7) التخويف من النار (ص: 20).
(8) آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (ص 326)، حلية الأولياء (9/ 118)، والفقيه والمتفقه (2/ 26).
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[11 - 02 - 05, 12:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا بارك الله فيكم