[وقفات تربوية من حياة الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله تعالى -:]
ـ[ Aboibrahim] ــــــــ[27 - 02 - 05, 01:18 ص]ـ
• سبب اختيار الموضوع:
1 - لمعرفة علماء الإسلام ومعرفة جهودهم في خدمة الإسلام
2 - لأخذ القدوة منهم والاعتبار بما جرى لهم.
• اهتمام العلماء بسير العلماء والصالحين , وتأليفهم في ذلك كتب خاصة , وعامة.
• الترجمة:
قال الذهبي: هو الإمام حقا وشيخ الإسلام صدقا , أبو عبدالله , أحمد بن محمد بن حنبل.
ومن هنا يتبين لنا نسبه وكنيته.
- ولد في ربيع الأول سنة 164 هـ. ومات أبوه شابا .. فربته أمه.
- الوقفة التربوية: المرأة الصالحة تربي العلماء.
- بدأ بطلب العلم وعمره 15 , في العام الذي مات في الإمام مالك, وحماد بن زيد.
_ روى عنه: البخاري و مسلم وأبي داود و الترمذي والنسائي وأما ابن ماجه فروى عن رجل عنه.
• تزوج وعمره (40) سنة.
• حفظه: كان يقول لولده عبدالله: خذ أي كتاب من كتب وكيع .. فإن شئت تسألني عن الإسناد حتى أخبرك بالكلام .... والعكس.
- ويحفظ ألف ألف حديث .. وهذا ثابت عنه قاله الذهبي, ويدخل في ذلك العدد المكرر من الأحاديث والآثار وفتاوى التابعي.
• عفته: عرض عليه شيخه عبد الرزاق مالا فلم يقبله مع حاجته.
• الوقفة التربوية: لابد أن يتربى طالب العلم على العفة وعدم سؤال الناس.
• قال أحد العلماء: إذا رأيت الرجل يحب أحمد .. فاعلم أنه صاحب سنة.
• الوقفة: محبة العلماء من الدين وبغضهم دليل على فساد المنهج.
• قال أحدهم: لولا الثوري لمات الورع ولولا أحمد لأحدثوا في الدين ..
• الوقفة التربوية:
1. حياة العلماء فيها بقاء لأعظم شرائع الدين.
2. كل عالم وله خصلة يتميز فيها.• قال أحدهم: ما رأيت مثل أحمد , ولا أشد منه قلبا ...
• قال أحدهم في الثناء عليه: عن الدنيا ما كان أصبره .. وبالماضين ما كان أشبهه .. عرضت عليه الدنيا فأباها، والبدع فنفاها.
• وقال ابن واره: كان أحمد صاحب فقه , صاحب حفظ , صاحب معرفة.
• وقال النسائي: جمع أحمد المعرفة بالحديث والفقه والورع والزهد والصبر.
• الوقفة: الشمولية في العبادات , وظهور أثر العلم على صاحبه.
• وقال الحُميدي: ما دمت بالحجاز , وأحمد بالعراق, وابن راهويه بخراسان لا يغلبنا أحد.
• الوقفة: لأن العلماء هم حراس الشريعة.
• ودخل عليه عمه وكان أحمد مغموما: فقال له: يا ابن أخي .. أيش هذا الغم. فقال أحمد: يا عم طوبى لمن أخمل الله ذكره.
• الوقفة: حرص السلف على ترك الشهرة.
• قيل له في زمن الفتنة: ما أكثر الداعي لك , فقال: أخشى أن يكون هذا استدراج .. في دعاء أهل طرطوس.
• الوقفة: التواضع واحتقار النفس.
• قيل له: إن بقاؤك صلاح للإسلام. وليس من أصحابنا إلا وقد رضي عليك ,
فقال أحمد: إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس.
• وقفة: البعد عن المدح , ومعرفة قدر النفس.
• قال أحمد: ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى حديث (احتجم وأعطى الحجام أجره) فأعطيت الحجام دينارا.
• وقفة: حرص العالم على العمل بالعلم.
• قال الشافعي لأحمد: يا أبا عبدالله إذا صح عندكم الحديث فأخبرونا حتى نرجع إليه أنتم أعلم بالأخبار الصحاح منا.
• وقفة: تواضع العالم وأخذه للعلم ممن هو أصغر منه.
• قال ابن معين: ما رأيت مثل أحمد. صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الخير.
• وقفة: ترك الافتخار والعجب من سمات العلماء الربانيين.
• قال ابنه عبدالله: كان أبي يقرأ كل يوم سبعا. وكان ينام نومة خفيفة بعد العشاء ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو.
• وقفة: حرص العلماء على العبادة والتزود من قيام الليل وقرآءة القرآن.
• لما رجع من رحلته لعبدالرزاق , ظهر عليه النصب والتعب فقيل له في ذلك فقال أحمد: يهون هذا فيما استفدنا من عبدالرزاق.
• وقفة:
1. الصبر على الرحلة في طلب العلم.
2. والنظر إلى نتائج الأمور وثمراتها.
• قال المروذي: كان أبو عبدالله إذا ذكر الموت خنقته العبرة ويقول: إذا ذكرت الموت هان علي كل أمر الدنيا ولو وجدت السبيل لخرجت حتى لا يكون لي ذكر.
• وقفة: الخوف من الموت والاستعداد للآخرة.
¥