تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سنة مهجورة عند النوم من بعض الخاصة وكثير من العامة]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 03:20 م]ـ

طبعا حسب ظني وإلا فالله أعلم بالحال في غرف النوم!!:)

لكن ما رأيته في الحج والسفر يجعني أقول ذلك

والسنة هي (نفض الفراش) قبل النوم، وكنت سأذكر بها من قديم لكنني تكاسلت

حتى سمعت قريبا جدا في المجد محاضرة للشيخ خالد المصلح عن الشيخ ابن عثيمين وقد ذكر فيها أن الشيخ - رحمه الله - لم يكن يدعها في سفر ولا حضر

فشجعني هذا على التذكير بها

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه "

متفق عليه

داخلة إزاره: طرف ثوبه

قال النووي:

(داخلة الإزار) طرفه , ومعناه: أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه , لئلا يكون فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات , ولينفض يده مستورة بطرف إزاره , لئلا يحصل في يده مكروه إن كان هناك.

" شرح مسلم "

ـ[الحارثي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 06:08 م]ـ

جزاك الله خيراً وأثابك.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 06:50 م]ـ

وجزاك الله خيرا

وبارك عليك

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 06:57 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا إحسان العتيبي،

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 07:46 م]ـ

أنت شيخنا:)

جزاك الله خيرا

وبارك عليك

ـ[البقاعي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 11:48 م]ـ

أحسنت ياشيخ وبارك الله فيك ...

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 02:21 ص]ـ

أحسن الله إليك

وجزاك خيرا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 02 - 05, 12:48 م]ـ

شيخنا العتيبي وفقه الله لمرضاته

إذا كانت العلة هي المذكورة في كلام النووي رحمه الله، من احتمال وجود عقرب ونحوها، هل يقال بعدم السنية إذا أُمن من وجود تلك المؤذيات- كحال كثير من بيوت الحضر في هذا العصر؟

أم أن العلة غير ذلك؟

أم يقال: إن الأمر تعبدي؟

وجزاكم الله خيرا.

ـ[همام بن همام]ــــــــ[08 - 02 - 05, 02:47 ص]ـ

لا أخفيكم لم أفهم كلام النووي:"لينفض يده مستورة بطرف إزاره" هل يأخذ إزاره الذي يلبسه ويلفه على يده، أم ماذا؟ وبارك الله فيكم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 02 - 05, 01:20 ص]ـ

نعم أخي همام هو ما فهمتَه من كلام الإمام النووي

أخي الشيخ عصام وفقه المولى

الذي يظهر أن الحكم معقول المعنى وليس تعبديا محضا؛ وذلك للتعليل المذكور في الحديث، لكن ما يمكن أن يكون تسلل إلى الفراش من غير أن تراه كثير الحدوث

وقد وقعت حوادث مؤسفة في ترك النار في الليل أو في البيت مع الغفلة عنها، وكذا في قرص بعض الحشرات للجسد، وكان أصحاب ذلك كله جازمين بالتأكد من الأمر على خلاف ما حصل واقعا

وقد رأيت برنامجا علميا مخيفاً! وفيه بيان ما يسقط من جسد الإنسان أثناء النوم من حكة جسده أو شبهه وهي أنواع من الجراثيم الحية - فيما أذكر - وهي لا ترى بالعين المجردة

ووقع لنا في بيوتنا المدنية الحديثة محكمة الإغلاق ما نظن معه عدم وجود شيء من الحشرات في الثياب والفراش، وقد تبين لنا عكس ذلك

والخلاصة

أن الحكم معقول المعنى، وليس هو مثل " لا يدري أين باتت يده " فذلك له علاقة ببيات الشيطان كالخيشوم على الصحيح

وأن في فعل هذه السنة بركة وخير

والله أعلم

ـ[ابن جبير]ــــــــ[12 - 02 - 05, 07:43 م]ـ

- في شرحه على البلوغ (بلوغ المرام من ادالة الاحكام - لابن حجر) كتاب الاطعمه قال ابن عثيمين مقرراً لمسأله

المنصوص عليه - اذا كانت علته مستنبطه تخلفه هل يتخلف الحكم (فيه خلاف)

1 - قالوا نأخذ باللفظ ولايمكن ان ترفع الحكم عن الشيء الملفوظ به من اجل عله مستنبطه

2 - ومنهم من قال اذا تخلفة العله تخلف الحكم

مثاله /

الشعير كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم يؤكل فأمر صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عمر باخراج زكاة الفطر منه وكان مطعوم اهل البلد

فعلى هذا:-

من قال بأن انتفاء العله لاتُذهب الحكم تمسك بالنص وقال يخرج من مانص عليه الحديث وهو منصوص عليه ولن نرفع الحكم فيه من اجل عله

ومن ثال ان الحكم يدور مع علته قال ان الشعير لايجزء وربما كان عند أُناس اخرين قوتاً فيجزء

قال الشيخ / في نفسى حرج من جواز المسابقه بعوض على الخيل في بلد لاينتفعون بها في الجهاد

ـ[الحارثي]ــــــــ[12 - 02 - 05, 08:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله وبعد:

فأرجو أن تعذروني لأني سأخرج عن الموضوع الرئيس، لأتحدث عن أمر أرى من الضروري أن أتحدث عنه، وهو قضية تقسيم أوامر الله تعالى إلى ما هو (معقول المعنى) أو (تعبدي محض) -مع تقديري للأخ الكريم كاتب الموضوع- فالذي أدين الله تعالى به هو أنه لا أساس لهذا التقسيم في دين الله تعالى! وكل شيء امرنا الله تعالى به في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم هو تعبدي محض! وحتى لو ذكر له علة فإن بناء الأمر على هذه العلة هو تعبد محض كذلك. وهذا هو ما خلقنا الله تعالى لتحقيقه (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) والعبادة هي الخضوع المطلق لله رب العالمين، فلا علة أولاً وآخراً لأي حكم شرعي إلا أن الله تعالى أمرنا به أو نهانا عنه.

والذي دعا إلى ما قلت هو أنني كثيراً ما أرى تعليلات يعلل بها البعض أحكام الشرع وهي من بنات افكارهم وربما رد عليها بأقوى منها، أو ربما دخل إلى دين الله تعالى منها، بل لقد أهدر بعض المبتدعة أحكاماً شرعية قطعية الثبوت والدلالة بسبب هذا التقسيم!

فلنعود أنفسنا على الإسلام مطلقاً لله تعالى وأن ننفذ كل أمر كما هو دون أن نبحث له عن علة، وهذا هو عين الإسلام لرب العالمين الذي أمرنا به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير