الاخ الفاضل ابو الحسن - وفقه الله لما يحبه و يرضاه -
الامر كما قال شيخنا ابو خالد السلمي فهذه الالقاب لا تغني عن شيء اذا وُجد النص الصريح عن الشخص المعين
و معلوم لديكم ان المجمل يرد لمفصله
و ما عقيدة الشيخ الكوراني و ابنه و الدهلوي في ان الله فوق عرشه و انهم على مذهب الامام احمد في الصفات الا دليل واضح لمن كان له قلب او ألقى السمع و هو شهيد!!!
اما قولك عن الحلول و الاتحاد لدى الكورانيين فأنا لم ابحث هذه المسألة و لا علم لدي بها و ليتك تأتينا بأقواله لنرى أوقع في ذلك ام لا. و على كل فمن المعلوم ان الشيخ ابراهيم الكوراني و من خلال عقيدته التي ساقها (من اثبات علو الله تعالى و انه فوق عرشه) يتبين لنا انه بعيد عن عقيدة الحلول و الاتحاد سيما و انه تأثر بأهل الحديث في عصره كشيخه الامام عبدالباقي البعلي الاثري رحمه الله و هو الذي التمس منه تأليف كتابه رياض الجنة كما ذكر ذاك ابنه , فإن وقع الكوراني - كما تقول - في وحدة الوجود نستفصل من ما كتبه:
هل فعلا قال بوحدة الوجود و الحلول؟ هل كتب ما كتبه اثناء شبابه؟ و هل أثر عنه انه رجع عن ذلك؟ ام ان تأثره بمذهب اهل الحديث جعلت له حماية و صيانة من هذه الاقوال الكفرية؟ سيما ان له كلاما كثيرا في العقيدة و اجمع فيها على علو الله على خلقه و ان مذهب السلف اسلم و احكم و هذه العبارات لا يعتقدها الا من كان متأثرا بالسلف الصالح
اضف الى ذلك ان كلام العلامة الالوسي في جلاء العينين واضح في ان الشيخ الكوراني سلفي حقا و حقيقة
فقد قال عنه:): [وكان سلفي العقيدة، ذاباً عن شيخ الإسلام ابن تيمية، وكذا يذبّ عما وقع في كلمات الصوفية مما ظاهره الحلول أو الاتحاد أو العينية]
فكلام الالوسي اقرب الى الواقع و الحقيقة من كلامك فهو شيخ مشايخ والده و يعرف عنه اكثر مما نعرف عنه!
فلو كان قائلا بالحلول او وحدة الوجود لأشار إليها و علق عليه بأنه من القائلين بالحلولية و الوجودية!
ـ[أبو العلاء العراقي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 08:38 م]ـ
يا أخ زياد إذا كان عبد الغني النابلسي صوفياً ومن أهل الحلول والاتحاد ولا تحل الرواية عنه، فمن باب أولى من يطعن في شيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب وقد آسفني جداً أن أراك تذكر من آذى شيخ الإسلام في كتابك ((فتح الجليل في أسانيد شيخ الحنابلة ابن عقيل)) وتروي من طريقه، أهذا يحل الرواية عنه، أهؤلاء يذكرون في كتاب شيخ الحنابلة، لا حول ولا قوة إلا بالله، وسأذكر لك مثالين لما أقول:
ذكرت ص330 رواية محمد ابن فيروز الأحسائي الصوفي، وهذا كان من أشد المنكرين والمعادين لشيخ الإسلام وهو أشهر من نار على علم في إنكاره وبغضه لشيخ الإسلام، وله رسالة مخطوطة في الرد عليه موجودة عندي.
ذكرت ص327 رواية عثمان بن عبد الله بن جامع قاضي البحرين وهذا أشد إنكاراً من الذي قبله على شيخ الإسلام وكان يصفه بقوله طاغية العارض؟؟؟!! والعارض هي نجد.
هكذا يا شيخ زياد تذكر في كتابك من يسمي شيخ الإسلام بطاغية العارض، ما هذه الأسانيد السلفية التي أردناها يا رعاك الله، فتدارك ذلك وأصلحه وأخرج هؤلاء من هذا الكتناب النفيس أصلحك الله.
ـ[الشافعي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 08:49 م]ـ
أبا العلاء العراقي أين تعلمت أن من يطعن في أحد العلماء أولى بالإنكار ممن يعتقد الحلول والاتحاد!!!!!
أنت سجلت أمس وكتبت خلال دقائق قليلة نحو عشر مشاركات نصفها تشكرات ألا تحس أن غرضك
مكشوف؟؟؟؟؟
ـ[الشافعي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 10:06 م]ـ
أما الأمر الأول، فقد بيّن حال الرواية صهر عبد الغني النابلسي (مرتين) وأقرب الناس إليه: الشمس أبو المعالي محمد بن عبدالرحمن الغزي في ثبته المسمى "لطائف المنة في فوائد خدمة السنة" المطبوع بتحقيق الشيخ الفاضل أبي يحيى عبدالله الكندري، ط1، 1426 دار غراس بالكويت.
فذكر (ص96) أن شيخه النابلسي: "حضر دروس العم النجم الغزي، ودخل في عموم إجازته".
وهذا ظاهر أن الرواية المذكورة بالإجازة العامة لأهل العصر، ولا سيما أن الغزي فصّل بين من (دخل في عموم إجازته) وبين من أجاز شيخه.
ويؤكد ذلك المعنى بقول الغزي عن شيخه الآخر محمد بن علي الكاملي (ص118): "وهو آخر من يروي عن العم النجم الغزي بالسماع والإجازة الخاصة".
والكاملي توفي سنة 1131 بينما توفي النابلسي بعده سنة 1143.
والنابلسي كان يسوّي بين الإجازة الخاصة والعامة لأهل العصر، كما يُستفاد من نص إجازته للشراباتي (ص165 ضمن الأنوار الجلية للطباخ): "وإنني أروي ما بين السماع والقراءة والإجازة الخاصة والعامة عن مشايخ ثقات كثيرين، منهم .. " وسردهم دون تفصيل لأصحاب القراءة من أصحاب الإجازة الخاصة من غيرهم.
ومعلوم أن الإجازة العامة لأهل العصر لا يعتمد عليها المحققون من الحفاظ، وهي ضعيفة.
وقال المرادي أيضاً عنه في سلك الدرر: ((وحضر دروس النجم الغزي ودخل في عموم إجازته))
¥