- قال الشيخ عبد الباسط عن أسباب المد: ثلاثة الهمز , والسكون الأصلي , والسكون العارض.
قلت: أسباب المد لفظية ومعنوية , فاللفظية همز وسكون.
قال صاحب التحفة:
والآخر الفرعي موقوف على سبب كهمز أو سكون مسجلا
(72)
- قال الشيخ عبد الباسط عن سبب تسمية المد اللازم بهذا الاسم: للزوم حكمه , ولزومه ست حركات عند جميع القراء.
قلت: الصواب: للزوم سكونه وقفا ووصلا , ولزومه ست حركات عند جميع القراء ,
ولا أدري ما معنى لزوم الحكم , ومن أين نقلها الشيخ؟!
(73)
- علل الشيخ عبد الباسط تسمية إدغام المثلين الكبير بهذا الاسم بأن سبب المد اللازم السكون الأصلي لا السكون العارض.
قلت: سمي كذلك لكثرة العمل فيه عند الإدغام, أو لكثرة وروده في القراءة.
الشريط الرابع
(74)
علل الشيخ عبد الباسط تسمية مد الفرق بهذا الاسم لأننا فرقنا بين الهمزتين فحققنا الأولى وأبدلنا الثانية حرف مد.
قلت: سمي مد الفرق بهذا الاسم تفرقة بين الاستفهام والخبر.
(75)
لم يذكر الشيخ عبد الباسط مرتبة القصر في العين أول مريم والشورى.
قال الإمام الضباع في صريح النص ص22 عن العين: اختلفوا فيها على ثلاثة أوجه: الإشباع والتوسط والقصر. ولعل الشيخ يأخذ بطريق الشاطبية, حيث لا قصر.
(76)
حصر علماء التجويد المد الطبيعي الحرفي في قولهم: حي طهر , ولكن الشيخ حصرها في قول صاحب التحفة: حي طاهر. ولم يخرج الألف منها كما فعل صاحب التحفة , حيث قال:
وما سوى الحرف الثلاثي (لا ألف) فمده مدا طبيعيا ألف
(77)
- قال الشيخ عبد الباسط عن المتصل: وهو ثلاثة أنواع:
- متصل لا يتغير، كجاء وشاء والسماء وتبوء وتنوء. يقال مد منفصل واجب فرعي.
_ الثاني: منفصل وراءه بدل عوض عن التنوين كبناء وماء ودعاء ونداء. نقول: مد منفصل واجب فرعي وبعده بدل عوض عن التنوين.
_ والثالث: مد منفصل واجب عارض للسكون، كالسماء والدعاء ونساء ويشاء.
قلت: لعله سبق لسان , والصواب: متصل واجب.
(78)
- قال الشيخ عبد الباسط عن المد المتصل: لذا قلنا أن المتصل واجب؛ لأنه لا يقبل النفي بحال والنفي حركتان.
قلت: لا أعرف مصدرًا عبر عن القصر بالنفي.
(79)
- قال الشيخ عبد الباسط: إذا وقفنا على المتصل الواجب العارض للسكون يكون فيه في المنصوب الثلاثة والأربعة والخمسة والستة هكذا: السماء ثلاثة، السماء أربعة، السماء خمسة، السماءستة، هذا في المنصوب.
قلت: لا بد من التنبيه على أنه ليس لحفص في المتصل ثلاث حركات (صريح النص ص: 7).
(80)
- قال الشيخ عبد الباسط: أما إذا كان مجروراً كالنساء والدعاء، ففيه مايلي: ثلاثة بالسكون , وأربعة بالسكون والروم, وخمسة بالسكون، وستة بالسكون والروم.
قلت: أولا: ليس لحفص ثلاثة السكون كما سبق.
ثانيًا: لابد من التنبيه على أنه ليس في الشاطبية ستة الروم قال الشيخ عبد الفتاح المرصفي في هداية القاري ص: 316: يأتي الروم لحفص من الإشباع في المرفوع والمجرور من الطيبة فقط.
ثالثًا: لم يذكر الشيخ خمسة الروم.
(81)
- قال الشيخ عبد الباسط: أما إذا كان مرفوعاً كيشاء والدعاء، ففيه مايلي: الثلاثة بالسكون، والأربعة بالسكون، والأربعة بالروم، والأربعة بالإشمام , والخمسة بالسكون , والستة بالسكون , والستة بالروم , والستة بالإشمام.
وأقول: أولا: لا داعي لستة الروم إلا بالتنبيه على أنها من الطيبة كما سبق.
ثانيًا: أين خمسة الروم وخمسة الإشمام؟
ثالثًا: المحررون على أن في المتصل المرفوع ثمانية أوجه: ثلاثة بالسكون المحض (على التوسط وفويقه والإشباع) , ومثلهم بالإشمام , ووجهان روم (على التوسط وفويقه).
(82)
- قال الشيخ عبد الباسط: فإذا جاء منصوباً كشيئا قلنا: حرف لين متصل وبدل عِوضاً عن التنوين.
قلت: المتصل عند حفص يُسبق سببه بحرف مد لا بحرف لين.
(83)
- قال الشيخ عبد الباسط: أولاً: المنفصل، سمي منفصلاً لانفصال سببه عن موجبه .... مد البدل , وهو ما تقدم سببه على موجبه.
قلت: يقصد الشيخ بموجبات المد حروفَه , خلافًا لما عليه أهل الفن من أن السبب والموجب واحد , قال محمد مكي نصر في نهاية القول المفيد ص130 عن المد: وأما أسبابه وتسمى موجباته فشيئان: أحدهما لفظي والآخر معنوي.
¥