تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدث عنها: الخطيب، وأبو الغنائم النرسي، وأبو طالب الحسين بن محمد الزينبي، ومحمد بن بركات السعيدي، وعلي بن الحسين الفراء، وعبدالله بن محمد بن صدقة بن الغزال، وأبو القاسم علي بن إبراهيم النسيب، وأبو المظفر منصور بن السمعاني، وآخرون.

قال أبو الغنائم النرسي: أخرجت كريمة إليَّ النسخة بالصحيح، فقعدت بحذائها، وكتبت سبعَ أوراق وقرأتها، وكنت أريد أن أعارض وحدي فقالت: لا، حتى تعارض معي فعارضت معها. قال: وقرأت عليها من حديث زاهر.

وقال أبو بكر بن منصور السمعاني: سمعت الوالد يذكر كريمة، ويقول: وهل رأى إنسان مثل كريمة.

قال أبو بكر: وسمعت بنت أخي كريمة تقول: لم تتزوج كريمة قط، وكان أبوها من كشميهن، وأمها من أولاد السياري، وخرج بها أبوها إلى بيت المقدس، وعاد بها إلى مكة، وكانت قد بلغت المئة.

قال ابن نقطة: نقلت وفاتها من خط ابن ناصر سنة خمس وستين وأربع مئة.

قلت [الذهبي]: الصحيح موتها في سنة ثلاث وستين.

قال هبة الله بن الأكفاني: سنة ثلاث.

حدثني عبد العزيز بن علي الصوفي قال: سمعت بمكة من مخبر بأن كريمة توفيت في شهور هذه السنة.

وقال أبو جعفر محمد بن علي الهمداني: حججت سنة ثلاث وستين فنُعيت إلينا كريمة في الطريق ولم أدركها)). انتهى.

* ومن أراد الاستزادة وطلب المزيد في هذه المسألة وفروعها – ولا سيما أخواتنا الطالبات وخصوصاً صاحبة السؤال – فعليه بالرجوع إلى الكتاب القيم المفرد في هذا الباب:

- كتاب: ((عناية النساء بالحديث النبوي)): صفحات مضيئة من حياة المحدثات حتى القرن الثالث عشر.

- تأليف: الشيخ: مشهور بن حسن بن سلمان (حفظه الله تعالى).

- طباعة ونشر: دار ابن عفان للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية، المنطقة الشرقية – الخبر.

الطبعة الأولى، عام (1414).

- هاتف: (8987506/ 03).

- صندوق البريد: (20745)، الرمز البريدي: (31952).

والكتاب يقع في (160) صفحة من الحجم المتوسط (غلاف).

وقد تحدث المؤلف عن الكريمتين العالمتين: كريمة المروزية، وكريمة الشامية (ص: 82 – 85).

هذا ما تيسر لي وأسعفني به الوقت، أرجو أن يكون فيه الغنية والكفاية ...

ومن وقف على أمر يتعلق بتقرير هذه المسألة فليَجُدْ به على من يتلهف إليه، وله علينا الدعاء، ومن الله الأجر والثواب ...

وأسأل الله لي ولكم النفع والفائدة.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[16 - 12 - 06, 11:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[17 - 12 - 06, 04:18 م]ـ

شكرا لجميع الإخوة الذين مروا بهذا الموضوع

والشكر أيضا للأخت طويلبة علم

وإذا كان الموضوع أعجبكم فسوف أتحفكم باسماء شيخات مقرئات وشيخات مجازات بالحديث وبالكتب الستة معاصرات يمكن الاستفادة منهن

ومما يؤسف له أنهن في زوايا الإهمال لا يعرفهن إلا النزر القليل من طلبة وطالبات العلم

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[17 - 12 - 06, 04:40 م]ـ

ومن الطريف أن الإمام الذهبي يترجم لهؤلاء المسندات الكبار ثم يروي حديثا عن طريقها

فمثلا يقول:

- عفيفة * بنت أبي بكر أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن حسن بن مهران، الشيخة الجليلة المعمرة، مسندة أصبهان، أم هاني الاصبهانية الفارفانية (1) بفائين.

ولدت سنة عشر وخمس مئة.

وكانت آخر من حدث بالسماع عن عبد الواحد بن محمد الدشتج (2) وسمعت أيضا من حمزة بن العباس العلوي، وإسحاق بن أحمد الاشناني، وفاطمة الجوزدانية، سمعت منها (المعجم الكبير) بكماله و (المعجم الصغير) (3) و (الفتن) لنعيم بن حماد.

وأجاز لها أبو علي الحداد (4).

وسمعت أيضا من جعفر بن عبد الواحد الثقفي، وانتهى إليها علو الاسناد.

وقد أجاز لها من بغداد أبو علي بن المهدي، وأبو الغنائم بن المهتدي بالله، وأبو سعد ابن الطيوري، وأبو طالب اليوسفي، وطائفة (5).


حدث عنها أبو موسى بن عبد الغني، والشيخ الضياء، والرفيع إسحاق الابرقوهي، وأبو بكر بن نقطة، وقال (1): سمعت منها (المعجم الكبير) و (الفتن) لنعيم، وغير ذلك.
قلت: وروى عنها بالاجازة أحمد بن سلامة، والبرهان ابن الدرجي، وابن شيبان، والفخر علي، وخديجة بنت الشهاب بن راجح.
قال الضياء: ولدت في ذي الحجة سنه عشر، وماتت في ربيع الآخر سنة ست وست مئة.
وقال ابن نقطة: توفيت في ربيع الآخر أو جمادى الاولى.
أنبأنا ابن سلامة، والفخر علي، عن عفيفة، أخبرنا عبد الواحد بن محمد سنة 517، أخبرنا أبو نعيم سنة 429، أخبرنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن عثمان العبسي، حدثنا محمد بن أبي ليلى، حدثني ابن أبي ليلى، عن إسماعيل بن أمية، عن ثابت، عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لبيك) بحجة وعمرة معا.

سير أعلام النبلاء
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير