هل البيت ملفّق؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[02 - 09 - 2003, 02:42 م]ـ
هناك شطران مشهوران هما:
وبضدها تتميز الأشياءُ
و
والضد يظهر حسنَه الضدُّ
فهل هما من بيتين مختلفين، أم شطران لبيت واحد؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 09 - 2003, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شطران لبيتين مختلفين
ضِدانِ لما استُجْمِعا حَسُنا،
والضِّدُّ يُظهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ
وهو بيت لدوقلة المنبجي من قصيدته (اليتيمة)
وسأنشرها بعد قليل
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[02 - 09 - 2003, 06:27 م]ـ
أحسنت أيها الأخفش، وماذا عن الشطر الأول؟
أنا بحثت بسرعة فكأني فهمت مما وجدت أنهما شطران من بيتين مختلفين، ولكني لم أجد البيتين كاملين. الشكر لك مجددًا يا أستاذ.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[02 - 09 - 2003, 11:56 م]ـ
شكرا للأخفش العزيز على جهوده الموفقة 0
و قد عييت أخي خالد في البحث عن (وبضدّها تتميز الأشياء) فلم أصل إلى نتيجة؛ فقلت لعلها عبارة نثرية سائرة أتت على وزن شعري دون قصد 0
سنعاود البحث لعلنا نصل إلى شيء 0
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 09 - 2003, 07:45 ص]ـ
أشكركم من أعماق قلبي.
وبعد طول بحث في الشنكبوتية تبين أنه شطر من بيت لأبي الطيب المتنبي من قصيدته التي مطلعها:
أمِنَ ازْدِيارَكِ في الدُّجى الرُّقَباءُ ** إذْ حَيثُ كُنْت مِنَ الظلامِ ضِياءُ
وهو البيت الثاني والعشرون من القصيدة
22 ونَذيمُهُم وبِهِم عَرفْنا فَضْلَهُ ** وبِضِدِّها تَتَبَيَّنُ الأشْياءُ
وتجدونها على الرابط التالي:
http://almotanaby.ajeeb.com/kased.asp?Id_art=69
وقد ذكره الجرجاني في الوساطة في الوساطة بين المتنبي وخصومه.
ويظهر - والله أعلم - أن شعراء كثيرين استعملوا هذا الشطر، ففي خريدة القصر للعماد الأصفهاني في ترجمة أبي الصلت الأندلسي، من شعراء الأندلس في القرن السادس الهجري ذكر شيئًا من شعره على الحروف الألفبائية فقال:
الهمزة: فمن ذلك قوله في غلام اسمه واصل، وهو مغنٍّ مليح:
يا هاجرًا سموه عمدًا واصلاً ... وبضدها تتبين الأشياء
ألغيتني حتى كأنك واصلٌ ... وكأنني من طول هجرك راء
وهو يشير إلى واصل بن عطاء، وكانت فيه لثغة في الراء، وكان يأتي بالكلام من دون الراء، كما ذكر الجاحظ في البيان. وعفا الله عنه على أبياته.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[03 - 09 - 2003, 05:06 م]ـ
إن للشنكبوتية لشأنا، أخي خالد 0
شكرا شكرا شكرا 0
ـ[صالح العمري]ــــــــ[23 - 09 - 2003, 11:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفرائد الغالية.
بانتظار الأخ الأخفش والقصيدة "اليتيمة".
أخوكم: صالح