[أبي عادوا]
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 01 - 2004, 12:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي عادوا فأين هيَ الوعودُ
وفى ذئبٌ فما وفتِ اليهود
أبي أَبْلغْ ثَرى الأقصى سلامي
وقلْ ما مات لو قُتِل الشَّهيد
أبي أخْبِرْه عن أشلاءِ شَعْبٍ
تَوثَّبَ عن مَحَارِمِهِ يذود
تَمَرَّسَ في الحروبِ فَكان حِصنًا
تُعَلِّمُهُ الوقائعُ والصُّمود
أبي خذْ من دمي قَطْرًا وسَطِّرْ
بهِ للقُدسِ ما نَبَضَ الوريد
فإن جفَّ الوريد فَصُبَّ ماءً
عليهِ عساهُ للأقصى يزيد
دمي يا والدي مِسْكٌ سَتَنْمُو
على قَطَراتِهِ اليومَ الورود
عِظامي في ثَرى الأقصى وفاءٌ
لَهُ إن خانه النَّذْلُ البَلِيد
أبي لا تحْجِزِ الطَّلْقاتِ عنِّي
أبي لا عِشْتُ إن عاش اليهود
ألا مَنْ مُخْبِرٌ عنَّا البرايا
بأنَّا للثَّرى الغالي جنود
أُسُودٌ دون أسْلِحَةٍ بَرَزْنا
وتَرْجِفُ في مَدافِعِها القُرود
نُواجِهُ حِلْمَ إسرائيلَ طُرًّا
لِيَرْجِعَ مَجْدُ أُمَّتِنا التَّليد
نُواجِهُ كُلَّ جَيشِ الغَربِ حتّى
وإن بَرَقَتْ بِمَجْلِسِهِ البُنُود
يُعِدُّ لِقَتْلِنا خلفَ الزَّوايا
وإسرائيلُ في علنٍ تقود
هِيَ الأمُّ الحَنونُ مَتَى عَلِمْتُم
بأنَّ الأمَّ لابنَتِها تَكِيد
أنَا يا أيُّها الأحبابُ جِسْمٌ
على أشلائِهِ فُضِحَ اليهود
بدا للعالَمِ المَخْدوعِ ماذا
يُخَبِّئُهُ لنا القلبُ الحَقود
فأينَ مُنَظَّماتُ الكُفرِ عَنْهُم
وأينَ عُقُودُهمْ أينَ العُهُود
سَلُوْهُم مَنْ سَقَى الإرهابَ فينا
ألَا إنَّ اليهودَ لَهُ وَقُود
مَجازِرُ تَطْحَنُ الآلافَ غَدْرًا
وقَومِي في مَفَارشِهِم رُقُود
ألَا إن متُّ فالموتُ انتِصارٌ
وتاجُ الفَخْرِ أنَّ أبي شَهِيد
صَواعِقُ نحنُ في الحَربِ انتَفَضْنا
ونحنُ لِوابِل البُشْرى رُعود
علا صوتُ الأذانِ فَصاحَ قَلْبي
غَدًا لِثَراكَ يا أقصى نَعُود
لا أعرف قائلها فإن أحد منكم يعرفه فلعله يأتي باسمه
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[29 - 01 - 2004, 12:43 ص]ـ
(آه وهل تنفع المحزون أواه) حقيقتنا أمام أعيننا ... قوم هكذا وآخرون هكذا
مَجازِرُ تَطْحَنُ الآلافَ غَدْرًا
وقَومِي في مَفَارشِهِم رُقُود
جزاك الله خيرا وليت هنا من يعرف قائلها فيخبرنا مشكورا مأجورا
ـ[حروف]ــــــــ[29 - 01 - 2004, 01:45 ص]ـ
المؤلف هو الشاعر هو محمد المقرن ..
و قام بتلحينها المنشد أبو عبد الملك في أحد الأشرطة ..
وقد كتبها الشاعر في ديوانه المطبوع: مليكة الطهر ..
فله ديوانان: مليكة الطهر، و أنشودة الخريف ..
تحياتي ..