[الحكمة]
ـ[سيد القوافي]ــــــــ[18 - 11 - 2003, 06:53 م]ـ
الاخوة الكرام / لم اجد ابلغ من هذا الكلام حقيقة الذين ينطقوم بمثل هذا الكلام انما رزقهم الله الحكمة
والحكمة قد عرفها لقمان في الكتاب العزيز.
من يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
أنت تملك الكلمة ما لم تقلها فإن قلتها لم تملكها
الزيارات القصيرة تصنع أطول الأصدقاء عمرا
إياك أن تنهر كلبا لتوقفه عن النباح المزعج دعه لشأنه و تحمل قليلا لن
يستمر نابحا إلا إذا نهرته
قيل بأن المرأة لا ترى ما نفعله لأجلها و لكن ترى ما لا نفعله
عاتب أخاك بالإحسان إليه
من نطق بالحق نصره الحق تعالى
من نم لك نم عليك و من نقل لك ينقل عنك
تكلم إذا أحببت الصمت و أصمت إذا أحببت الكلام
ليس العالم من باهى بعلمه و لكن من عمل بعلمه
من كثر علمه بلا عمل كثر حسابه
إذا نام العلماء مات الناس و إذا مات العلماء قامت القيامة
شيئان لا يمكن شرائهم بالمال الحب و الوفاء
إن الإنسان يحتاج الى ثلاثة أمور لتكتمل سعادته شخصا يحبه، عمل
يؤدّيه و أمل يرجوه
قليل المال تصلحه فيبقى و لا يبقى الكثير على الفساد
خير للرجل أن يقع بين براثن سفاح من أن تحدق به أشواق إمرأة
جامحة ملتهبة
إن المفكرين يثورون على الشبان الذين يقدمون على الزواج و في
دمائهم سموم و في نطفة حياتهم صديد
و من الأمم من سن القوانين لمنع زواج المصابين بالأمراض السرية أو
الجنون و لكنني لم أسمع أن أحدا حال دون الزواج الخالي من العاطفة
فهل وراثة الطفل لقهر العاطفة و ضلال الفطرة أقل شقاء بنفسه و أقل
إضرارا بمجتمعه من ميلاد طفل ملوث الدماء
حق على العاقل أن يتخذ مرآتين ينظر فى إحداهما إلى مساؤئ نفسه فيتصاغر بها ويدع ما استطاع منها، وينظر فى الأخرى إلى محاسن الناس فيحتذيهم فيها ويأخذ منها ما استطاع.
فطنة حكيم
كتب رجل لحكيم يقول لم تبخل على الناس بالكلام؟ فقال إن الخالق سبحانه قد خلق لك أذنين ولسانا واحداً لتسمع أكثر مما تقول، لا لتقول أكثر مما تسمع.
آداب المجالسة
إذا جلست فأقبل على جلسائك بالبشر والطلاقة، وليكن مجلسك هادئاً، وحديثك مرتباً، واحفظ لسانك من خطئه، وهذب ألفاظك والتزم ترك الغيبة، ومجانبة الكذب، والعبث بإصبعك فى أنفك وكثرة البصاق، والتمطى والتثاؤب والتشاؤم، ولا تكثر الاشارة بيدك واحذر الايماء بطرفك إلى غيرك، لا تلتفت إلى من ورائك فمن حسنت آداب مجالسته ثبتت فى الأفئدة مودته، وحسنت عشرته وكملت مروءته.
من سماحة الاسلام
تنازع على بن أبى طالب على سيف مع يهودى، كل منهما يدعى السيف له واختصم إلى أمير المؤمنين عمر وكان قاضى المسلمين آنذاك فقال سيدنا عمر لسيدنا على قف إلى جوار خصمك يا أبا الحسن فغضب سيدنا على غضباً شديداً حتى بان أثر الغضب فى وجهه فقال له سيدنا عمر ما الذى أغضبك يا أبا الحسن قال أغضبنى أنك ميزتنى على خصمى وكنيتنى بـ أبى الحسن، وأنا وهو سواء ولا ميزة لأحدنا على الآخر حتى وإن اختلفنا فى الدين فما كان من اليهودى إلا أن قال إلى هذا الحد يأمركم دينكم والله إنكم لخير الناس خلقا وإن دينكم لهو الدين السمح الكريم وإنكم لعلى الحق المبين وإنى لأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله أما السيف فهو لك يا على واعتنق اليهودى الاسلام وصار من أعظم المسلمين شأنا.
من شدة إيمان عمر
خرج عمر بن الخطاب يتحسس شئون الرعية ليلا فسمع ثلاثة يعاقرون الخمر فتسور البيت عليهم أى دخل البيت من سقفه فقال لهم فى حدة مالكم تجاهرون بعصيان الله فقام واحد منهم وقال يا أمير المؤمنين إن كنا قد عصينا الله فى واحدة فأنت قد عصيت الله فى ثلاث تجسست علينا والله تعالى يقول ولا تجسسوا ودخلت البيت من خلفه والله تعالى يقول وأتوا البيوت من أبوابها ودخلت البيت من غير استئذان والله تعالى يقول يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها.
طلب العطاء
¥