تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

البغدادي والبسّامي .. من هما؟

ـ[بوحمد]ــــــــ[05 - 11 - 2003, 10:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الذين استشهد أبو حاتم السبتي -صاحب روضة العقلاء ونُزهة الفُضلاء- بأشعارهم:

محمد بن عبدالله بن زنجي البغدادي وعلي بن محمد البسّامي (والحق أقول إنها جميلة)، ولكني لم أجد ترجمة لهما .. فمن يعرف الرجلين؟

(من أسلوب السبتي مع عقلائه في سرد الشعر أنه يقول: أنشدني البغدادي .. أنشدني البسّامي .. أنشدني الأبرش ... وهكذا .. فهل هذا يعني إنها من أشعارهم؟ .. أنا أفترض ذلك، وقد سبق وأن ذكرت في هذا المنتدى الموقر بعض من أشعارهم، فإن أخطأت (فمنكم السموحة) ..

يقول البغدادي ص149:

أقول للنفسِ: صبراً عند نائبةٍ=فعُسر يومِكَ موصولٌ بيسرِ غدِ

ما سَرَّني أنَّ نفسي غير قانعةٍ=وأن أرزاقَ هذا الخلقِ تحتَ يدي

ما إعراب "صبراً عند نائبةٍ"؟ والفاء في "فعسر"؟

ما إعراب "غير قانعةٍ" و "تحت يدي"؟

عودة لعلامة الوقف ":" فقد سبق وأن سألت عن الفاصلة في وسط الجملة وتأثيرها على الإعراب وأجاب مشكوراً أخونا الفاضل ماجد الشبل .. ولكن ألا ترون معي أنه عندما نقف عند "للنفس" في صدر البيت الأول، تكون ما بعدها كأنها جملة جديدة وبالتالي يكون "الصبر" هو الاسم الذي بدأت به الجملة الثانية بعد:"أقول للنفس" .. عليه يجب رفعه على أنه مبتدأ. ولكن مهلاً .. "أقول للنفس" ليست جملة كاملة! .. (ما هذه الفوضى؟!) .. أظن أن الخطأ هو في وجود علامة الوقف ":" .. إذن الحل هو عدم ادراجها في البيت مع أني قرأت الكثير من الأبيات المشبعة بها ... ألا يدل هذا على أن لعلامات الوقف تأثير على الإعراب؟

يقول البسامي (147):

أتيتُ أبا عمرو أُرَجِّى عطاءهُ=فزاد أبو عمرو على حزَني حزنا

فكنتُ كباغي القَرن أسلم أذنهُ=فبات بلا أذنٍ، ولم يستفد قرنا

ما معنى البيت الثاني؟

بوحمد

ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 11 - 2003, 04:45 ص]ـ

أبا حمد رعاه الله

البستي نسبة إلى بست وهي مدينة بين سجستان وغزنين وهراة قال ياقوت في معجمه: وأظنها من أعمال كابل0

ولك تحياتي

ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 11 - 2003, 07:51 م]ـ

يرحمكم الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير