تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأخطل لي معه هذه الأسئلة:]

ـ[بوحمد]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 04:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[/ poet]

خفَّ القطينُ، فراحوا منكَ، أو بَكَروا=وأزعَجَتْهُمْ نوىً في صَرْفها غِيَرُ

(هكذا وجدتها مكتوبة في ديوانه من منشورات دار الكتاب العربي)

يقال إنها من أشهر مدائح الأخطل، ولي فيها هذه الأسئلة:

تكررت كلمة "الوطر" في آخر البيتين، الحادي عشر والرابع عشر، ولكني ظننت أن التكرار غير جائز قبل سبعة أبيات ويكره بعدها:

11 -

[/ poet]

ما يرعوينَ إلى داعٍ لحاجتهِ=ولا لهنَّ، إلى ذي شيبةٍ، وَطَرُ

14 -

[/ poet]

مُنْقَضِبينَ انقضابَ الحبلِ، يَتبَعُهُمْ=مِنَ الشقيقِ، وعينُ المَقسَمِ الوطَرُ

كما أن التشكيل على هذا النحو في كلمة " مُنْقَضِبينَ" كما ورد في الديوان يجعل البيت يقع في خلل عروضي! (البسيط)

وعلقَّ شارح الديوان (راجي الأسمر) على البيتين 22 و 25 في مدح الخليفة عبد الملك بن مروان بقوله:" هي تقليد لقول النابغة الذبياني في مدح النعمان".

أما أنا فأقول إنها سرقة صريحة وليست بتقليد، فالتقليد أراه أن يقوم الشاعر-بعد إعجابه بشاعر آخر- بأن يحذو حذوه في أسلوبه وفي طريقة عرض القضايا،أما أن يستخدم نفس المعنى والمناسبة والكلمات!!! فلا أراه إلا سارقاً ...

وسأترك الحكم لكم:

يقول النابغة في البسيط:

[/ poet]

( فما الفراتً إذا) هَبَّ (الرياحُ) لهُ=ترمي (أواذِيّه) العِبرين بالزبدِ

يمدهُ كُلُّ وادٍ مترعٍ لجبٍ=فيه ركامٌ من الينبوتِ والخضدِ

يظل من خوفه الملاحُ معتصماً=بالخيزرانةِ بعدَ الأينِ والنجدِ

(يوماً بأجود منهُ) سَيبَ نافلةٍ= (ولا) يحولُ عطاءُ اليومِ دون غدِ

ويقول الأخطل في البسيط أيضاً:

[/ poet]

وما الفراتُ، إذا جاشت حوالبهُ=في حافتيهِ وفي أوساطِهِ، العَشَرُ

وذعذعتهُ (رياحُ) الصيفِ، واضطربت=فوقَ الجآجئ، مِن آذيّهِ غُدُرُ

مسحنفرٌ من جبال الرومِ، يسترهُ=منها أكافيفُ فيها، دونهُ، زَوَرُ

(يوماً بأجود منهُ)، حين تسألهُ= (ولا) بأجهر منهُ، حينَ يُجْتَهَرُ

لاحظوا أن كليهما أجاب عن البيت الأول في البيت الرابع وبنفس الأسلوب!!

في البيت الثاني عشر من داليته " بانت سعادُ"، وهي في البسيط أيضا، وجدت تصريعاً!! حيث يقول:

[/ poet]

هل للشبابِ الذي قد فات مردودُ=أم هل دواءٌ يردُّ الشيبَ مردودُ

أليس التصريع لا يجوز إلا في المطالع؟

بوحمد

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[14 - 09 - 2003, 11:59 م]ـ

ليس ثمة تصريع في البيت المذكور

والدليل أني عدت إلى القصيدة ورأيت أبياتا أخرى منها هذا البيت مثلا

إن الشباب لمحمود بشاشته ... الشيب منصرف عنه ومصدود

مستفعلن / فعِلن / مستفعلن / فعِلن ... مستفعلن / فعِلن / مستفعلن / فعِلن

والبيت المذكور يأتي بالتفعيلات نفسها

أظن أن سبب اللبس الحاصل هو الظن بأن البيت المصرع هو الذي ينتهي شطراه بالحرف نفسه

ولكن هناك شرطا آخر غير هذا

فالتصريع لا بد أن يحدث فيه تغيير في (عروض) البيت لتكون مناسبة لـ (الضرْب)

وتكون العروض متميزة بهذا التغيير في المطلع فقط

و (العروض) هي التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول

و (الضرب) هو التفعيلة الأخيرة من الشطر الثاني

ومثالها: لمن طلل أبصرته فشجاني ... كخط زبور في عسيب يماني = من الطويل

فالعروض والضرب على وزن (فعولن)

أما الأبيات التالية فتعود فيها (العروض) لتأخذ التفعيلة الطبيعية في القصيدة كلها

ويبقى هذا المطلع هو الوحيد المختلف عن سائر الأبيات

ـ[بوحمد]ــــــــ[16 - 09 - 2003, 07:10 م]ـ

عفواً معلمتي فلا أزال أرى التصريع في البيت الثاني عشر

هل للشبابِ الذي قد فات مَرْدُوْدُ أم هل دواءٌ يردُّ الشيبَ موجودُ

/././/. /. //. /. /.//. /./.

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعْلن

فالتفعيلة الأخيرة في الشطر الأول من هذا البيت جاءت على وزن فعْلن وليست فعِلن وهذا تصريع ...

أرجوا التوضيح أكثر وشكراً -سلفاً- معلمتي.

بوحمد

ـ[عبدالله]ــــــــ[19 - 09 - 2003, 04:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لست ذا علم بجواب كل الأسئلة التي طرحتها لكني سأجيب عما أعلم

-----

" كما أن التشكيل على هذا النحو في كلمة " مُنْقَضِبينَ" كما ورد في الديوان يجعل البيت يقع في خلل عروضي! (البسيط "

ليس في البيت خلل عروضي و إليك الشرح:

مُنْقَضِبينَ انقضابَ الحبلِ، يَتبَعُهُمْ

(منقضبي) (ننقضا) (بلحبليت) (بعهم)

(مستَعِلن) (فاعلن) (مستفعلن) (فعلن)

و التفعيلة الأولى دخل عليها الطي و هو حذف الرابع الساكن

و هي الفاء من مستفعلن

و اسلم

ـ[بوحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2003, 09:01 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً أخي عبدالله على تفضلك بالتعليق ..

ولكن أظن أن الصورة الوحيدة الجائزة في البسيط للتفعيلة الأولى والخامسة هي مستفعلن أو مفاعلن

وحتى أن بعضهم يكره أن تأتي على شكل مفاعلن في التفعيلة الثالثة والسابعة من كل بيت ... (مع أن أذني تستسيغها).

وسلمك الله

أخوك بوحمد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير