[ورجعت من بعد الوصال هجرتني]
ـ[أسامة بن منقذ]ــــــــ[16 - 02 - 2004, 12:59 ص]ـ
يا من هواه أعزه وأذلني,,,كيف السيبل إلى وصالك دلني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي,,,وحلفت انك لا تخون فخنتني
وحلفت انك لاتميل مع الهوى,,,من اليمين فأين ما عاهدتني؟
وصلتني حتى ملكت حشاشتي,,,ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لأقعدن على الطريق وأشتكي,,, وأقول مظلوم وأنت ظلمتني
ولأدعين عليك في غسق الدجى,,,يبليك ربي كما أبليتني
من قول من هذه الأبيات؟ زعم أحدهم أنها لحداثي زنديق لا يشرفني ذكر اسمه
وإن كانت لهذا الزنديق فمن كان يدعو في غسق الدجى:)
فهل من دال على شاعرها؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 02 - 2004, 02:56 م]ـ
الأستاذ أسامة بن منقذ:
تنسب هذه الأبيات لنزار ونفاه بعضهم. ونسبها بعضهم لسعيد بن أحمد بن سعيد (1188 - 1225) هـ من حكام الدولة البوسعيدية. قالها متغزلا، والأبيات مستقيمةً هي:
يا من هواه أعزه وأذلني ... كيف السبيل إلى وصالك دلني؟
وتركتني حيران صبّا هائما ... أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني ألا تميل عن الهوى ... وحلفت لي يا غصن ألا تنثني
هبّ النسيم ومال غصن مثله ... أين الزمان وأين ما عاهدتني؟
جاد الزمان وأنت ما واصلتني ... يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي ... ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قياد سري بالهوى ... وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فأشتكي ... في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى ... ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى ... فعساك تبلى مثل ما أبليتني
ـ[أسامة بن منقذ]ــــــــ[17 - 02 - 2004, 10:37 ص]ـ
أحسن الله إليك