[أحبتي أسود الشعر]
ـ[أبو يزيد]ــــــــ[15 - 12 - 2003, 09:36 م]ـ
قال الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
من قائل النص؟ وما تكملة البيت؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 12 - 2003, 12:24 ص]ـ
وإلى أبي حامد الغزالي، أيضًا.
ويظهر أنه مثل البيت الذي سبق السؤال عنه هنا، وفيه: وبضدها تتميز الأشياء.
شكرًا للأستاذ أبي محمد على الإجابة الضافية.
ـ[أسامة بن منقذ]ــــــــ[16 - 12 - 2003, 01:49 ص]ـ
لم تبقيا لي مقالا, إذ استوفيتما أشعار الرجال .. فلم يبقَ لي إلا أن أُذيلها بأشعار الجن والطير
وهذا ماوجدناه على لسان غراب اسمه (الناعق) من قصيدة يمدح بها (غراب الدولة) يقول فيها:
أنوح على ذهاب العمر مني ... وحق أن أنوح وأن أنادي
وأندب كلما عاينت ركباً ... حدا بهمو لو شك البين حادي
يعنفني الجهول إذا رآني ... وقد أُلبست أثواب الحداد
فقلت له: اتعظ بلسان حالي ... فإني قد نصحتك باجتهاد
وها أنا كالخطيب وليس بدعا ... على الخطباء أثواب السواد
ألم ترني إذا عاينت ركبا ... أنادي بالنوى في كل ناد
أنوح على الطلول فلم يجبني ... بساحتها سوى خرس الجماد
فأكثر في نواحيها نواحي ... من البين المفتت للفؤاد
تيقظ يا ثقيل السمع وافهم ... إشارة من تسير به العوادي
فما من شاهد في الكون إلا ... عليه من شهود الغيب بادي
وكم من رائح فيها وغاد ... ينادي من دنو أو بعاد
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي
لا نعق على منازلكم غراب البين
محبكم/ أسامة بن منقذ