[مقتطفات ....]
ـ[سيد القوافي]ــــــــ[31 - 12 - 2003, 11:09 ص]ـ
أرى الكُتّاب آلافا و لكن ... قليل من يسطر ما نقاسي
فأقلام يتاجر حاملوها****و أقلام أحَدُّ من المواسي
عبدالرحمن العشماوي
أهدي لمجلسه الكريمَ و إنما ... أهدي له ما حزت من نعمائه
كالبحر يمطره السحاب و ما له **مَنّ عليه لأنه من مائه
البديع الإسطرلابي
السبعُ سبعٌ ولو كَّلت مخالبه****و الكلبُ كلب ولو بين السباع رَبِيْ
و هكذا الذهب الإبريزُ خالَطَهُ ... صِفرُ النحاس و كان الفضل للذهبِ
ليس الجمالُ بأثوابٍ تزيننا ****إن الجمال جمالُ العلم و الأدب
ولا أتمنى الشرَّ و الشرُّ تاركي ... و لكن متى أحْمَلْ على الشر أرْكَبِ
زيادة بن زيد
وما سُمِّيَ الإنسانُ إلا لِنَسْيِهِ****** ولا القلبُ إلا أنه يتقلبُ
زيادة بن زيد
قد يشيب الفتى و ليس عجيباً **** أن ترى النورَ في القضيبِ الرّطيب
ابن الرومي
فإن تسألوني كيف أنت فإنني ****صبور على ريب الزمان صعيب
حريص على أن لا ترى بي كآبة ... فيشمت عادٍ أو يساء حبيب
علي بن أبي طالب
نبارز أقران الورى فنقدّهم****و يقتلنا في السلم لحظ الكواعب
و ليست سهام الحرب تُفني نفوسنا ... و لكن سهام فُوِّقت في الحواجب
صريع الغواني
أيا حاسداً لي على نعمةٍ***** أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأت على الله في حُكْمِهِ*****لأنك لم ترضَ لي ما وهبْ
فأخزاك ربّي بأنْ زادني*****و سَّد عليك وجوهَ الطلبْ
المعافى بن زكريا
و في النفس حاجاتٌ و فيك فطانَة ... سُكوتي بَيانٌ عندَها و خِطابُ
المتنبي
و كنت إذا صحبت خيار قوم*****صحبتهم و شيمتي الوفاء
فأحسن حين يحسن محسنوه*****و احتمل الإساءة إن أساؤوا
و أبصر ما يصيبهم بعين *****عليها عن عيوبهم غطاء
البديع الإسطرلابي
هات الدموع و حسبي في البلاء بها ... أن الدموع يد لله بيضاء
فالغيث يوم تكون الأرض مجدبة ... كالدمع يوم تمس النفس ضراء
فؤاد الدين الخطيب
فإن أك حالكا فالمسك أحوي ... و ما لسواد جلدي من دواء
و لي كرم عن الفحشاء ناء ****كبعد الأرض عن جو السماء
و مثلي في رجالكم قليل ... و مثلك ليس يُعدَم في النساء
فإن ترضَيْ فَرَدّي قول راض **و إن تأبَيْ فنحن على السواء
نصيب بن رباح
فراقك كان أول عهد دمعي ... و آخر عهد عيني بالرقاد
العباس بن الأحنف
و اخوان اتخذتهم دروعا ... فكانوها و لكن للأعادي
و خلتهم سهاما صائبات ... فكانوها و لكن في فؤادي
و قالوا قد صفت منا قلوب ... لقد صدقوا و لكن عن ودادي
و قالوا قد سعينا كل سعي ... لقد صدقوا و لكن في فسادي
العباس بن الأحنف
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم ... الله يعلم أني لم أقل فندا
إني لأفتح عيني حين أفتحها ... على كثير و لكنْ لا أرى أحدا
دعبل الخزاعي
أيها الراكب الميمم أرضي ... أقرِ من بعضي السلام لبعضي
إن جسمي كما علمت بأرض****و فؤادي و مالكيه بأرض
قُدِّر البين بيننا فافترقنا ****و طوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق علينا***** فعسى باجتماعنا سوف يقضي
عبدالرحمن الداخل
سلامي إليكم و الديار بعيدة ... و إني عن المسعى إليكم لعاجز
فهذا سلامي نائب عن زيارتي ... و في عدم الماء التيمم جائز
الخنساء
و عظم قدرك في الآفاق أوهمني****أني بقلة ما أثنيت أهجوكا
المتنبي
أصبحت لا أشكو الخطوب و إنما****أشكو زمانا لم يدع لي مشتكى
أفنى أخلائي و أهل مودتي*****و أباد أخوان الصفاء و أهلكا
عاشوا براحتهم و مت لفقدهم****فعليّ يبكي لا عليهم من بكى
أسامة الشيزري
ـ[حروف]ــــــــ[01 - 01 - 2004, 01:18 م]ـ
جزاك الله خيراً سيد القوافي ..
لكن هلا أخبرتنا عن القصيدة التي أخذت منها البيتين الذين
للدكتور عبد الرحمن العشماوي ..
والشكر لك موصول ..
تحياتي ..