تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[" انتفاضة في عيادة الأسنان " قصيدة ضاحكة .....]

ـ[صالح العمري]ــــــــ[11 - 02 - 2004, 10:23 ص]ـ

انتفاضةٌ في عيادة الأسنان!!

===========================

يا طبيبَ الأسنانِ أينَ مَرَاحي؟! = هل أنا في المساءِ أم في الصباحِ؟!

جئتُ أشكو إلى فؤادِك دائي = فاستفاضتْ على يديكَ جراحي

رُغتَ حولي مُلَثّما مُكْفَهرّا = ثاقبَ النظراتِ .. شاكي السلاحِ

أتحُاكي أبا دُجَانةَ لمّا = عربدَ الموتُ في سماءِ الكفاح

خفّفْ الوطءَ لا أرى الأرضَ إلاّ = من ضروسي .. وإبرتي ولقاحي!!

أفأَغْراكَ – واللظى في فؤادي- = طولُ صمتي و"فغرتي" و"انبطاحي"!!

رُبّ شهمٍ تَزيغُ عيناك عنهُ = واثق الرأي .. عاصفٌ كالرياحِ

يا طبيبي لولا صمودُ حيائي = سمع الناسُ صرختي ونُوَاحي

جُلْتَ في "لثّتي" كقصّاب حجٍّ = يُشْبعُ الطيرَ من لحومِ الأضاحي

كمْ تقحّمتَ في فَمْي مِنْ هضابٍ = وبنيتَ الجُسورَ في كلّ ساحِ

وحفرتَ الأنفاقَ في كلِّ صقعٍ = وتبجّحتَ في الرُّبا والبطاحِ

آه .. كم بتُّ بعد "حشوك" مضنى = أذرعُ الدارَ في الليالي المِلاحِ!!

آه ... كم "سِنّةٍ " كشُمّ الرواسي = خُرِّمتْ منكَ بالقَنا والرِّماحِ

فكأن "الدِّرِيْلَ" زلزالُ "بامٍ " = والثنايا "جينينُ " بعد اجتياحِ

و "الديناميتُ" قاصفٌ .. والشظايا = تزرعُ الرعبَ في جميعِ النواحي

ما "رَبَاعيّتي" وما "ضرسُ عقلي"!! = دكْدكتْها معاولٌ و مساحي ..

قال لي مرّةً سأكسوكَ تاجَا = عسجديّاً مُرَصّعا بالأقاحي!!

فغدا باليمينِ قَصْفاً ونَسْفاً .. = وابتنى التاجَ من دَمي وصياحي (1)

كم غداةٍ هممتُ أضحكُ فيها = فإذا التاجُ في مَهَبّ الرياحِ

وإذا قلتُ يا طبيبي ما بي؟! = فكَّ لحييَّ وانثنى في التلاحي

نُزعتْ منكَ رحمةُ الناسِ نزعا = "كانتزاعِ الأعصابِ" بعد انتطاح

أوقفْ الهدمَ يا "شويرين" (2) واكتبْ = بيننا "هُدنةً" لـ "نزعِ السلاح ِ" ..

يا خبيرَ التنقيبِ أدميتَ قلبي = فاسمع الشعرَ من فمي المُسْتباحِ

جئتُ أشكو إليكَ "سِنّاً" عليلا = فلمَ الحفرُ في الضروسِ الصِّحاح؟!!

سوسةُ الضرسِ لم تمزّق جيوبي = أو تُذِبْ بسمتي وتُرْد ِ انشراحي

إنّما السوسُ مَنْ تنهّبَ مالي = وتبدّى في معطفٍ و وشاح ِ!!

===============================

(1) ابتنى التاج: كناية عن أنّه اغتنى من مالي ..

(2) شويرين: تصغير شارون .. مع فارق التشبيه ..

=========================

صالح بن علي العمري- الظهران

الظهران-يوم الخميس

23/ 11/1424هـ

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 02 - 2004, 12:08 م]ـ

أضحك الله سنك يا أبا علي، وأعانك على هذه الملحمة التي لن ينهيها طبيبك حتى يُنهيَ ما في جعبتك.

لكن ماذا لو عشت في غير زمن التخدير ماذا تراك صانعًا؟:)

ـ[نسيم]ــــــــ[01 - 05 - 2004, 12:44 ص]ـ

: D :D

كم غداةٍ هممتُ أضحكُ فيها = فإذا التاجُ في مَهَبّ الرياحِ

وإذا قلتُ يا طبيبي ما بي؟! = فكَّ لحييَّ وانثنى في التلاحي

: D :D

حقا إنها ملحمة، لكن أين الانتفاضة؟؟ إن هو إلا استسلام تام، وإلا صارت الأسنان واللثة في مهب الرياح

: D

أذكر يوم أن كنت صغيرة، وكان من عادتي أن أغمض عيني عندما يسلط الصبيب الضوء على الأسنان،

وفي إحدى المرات فتحتهما ورأيت الحقنة قريبا من فمي > هربت بالطبع: D

اسمح لي أيها الأستاذ الشاعر، فقد نقلت القصيدة إلى منتدى (عيادة الأسنان) في عيادات صحة المجانية

ـ[نسيم]ــــــــ[01 - 05 - 2004, 01:13 ص]ـ

فكأن "الدِّرِيْلَ" زلزالُ "بامٍ "

: D :D

http://www.geocities.com/healthytooth/funny12.gif

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير