[(الغول والعنقاء والخل الوفي) *بين الوفاء والوفاة *]
ـ[أبو المعالي المرّوذي]ــــــــ[26 - 07 - 2004, 08:07 م]ـ
(الغول والعنقاء والخل الوفي ... ) * بين الوفاء والوفاة *
هذا الذي أحسبه ... أن هذه المقولة الذائعة قد افلحت في إثبات مصداقيتها خلال الدهور .. ولم يستطع أحد إلى الآن ان يبطلها ... انا لااتشاءم ابدا وقد تعجبون اذا قلت لكم -يامعاشر السادة- انني استطعت كسرها -حتى هذه الساعة على الأقل ولا ادري فالأيام حبلى بالمصائب .. ولكنني مع ذلك اشعر بأنها ذات مصداقية عالية تصل إلى اكثر من سبعين بالمئة ....
على كل حال لا أريد أن أكل أذهانكم بهذا النثر المزعج و أدعكم أيها السادة مع باكورة قصائدي ومشاركاتي في هذا المنتدى الفريد مع أنني مؤمن كمال الإيمان بضعفها وركاكتها واني -يعلم الله- على استحياء أن أن اصطف في مصاف أمثالكم من العظماء والأدباء وأباريكم في قرظ الأشعار ولكن حنانيكم بهذا القلب المكلوم والقلم المرتعش ...
(بين الوفاء والوفاة)
آه من ليل شقي ** لجوى الحب أعاده
أذكر الربع فيسري ** همي الفاتح بابه
أشجب الليل طويلا ** عل في الشجب افاده
وأناجي طيف خل** يبعد اليوم ايابه
يارفيقي ضقت ذرعا** من حكايات الكآبه
قد سبرت الناس دهرا** وجعلت الصفح عاده
وجعلت القلب أصفى ** من رذاذ في سحابه
مطلبي -يبدو- عزيز ** قل أن القى مثاله
مطلبي في الناس شهم** عنتري ذو نجابه
مطلبي حر أبي ** يكره الأنذال بابه
يرفض الذلة دينا** يمتطي قدما جواده
حاتمي الطبع جودا** ألف الدم ثيابه
صامت من غير عي ** هادىء عند الإجابه
ذو لسان لوذعي** إن دعا الداعي أجابه
يطلب العلم ويدعوا** عاملا فيما دعا به
آمرا بالعرف دوما** ناهيا عما أرابه
مطلبي -يبدو- عزيز ** قل أن القى مثاله
واسلموا لمحبكم ...
ـ[أبو المعالي المرّوذي]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 02:32 ص]ـ
لنظر الأخوة وتعقبهم ..
ارفعه ..
وسلمتم لمحبكم .........