تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حوارٌ مع الخواطر ...... قصيدة

ـ[سيد القوافي]ــــــــ[11 - 12 - 2003, 05:10 م]ـ

لكِ يا خواطر أكتب الأوراقا*****فالقلب بات على الهموم وضاقا

لكِ يا خواطر فالمكارم نكرت****وتناولت كأس الشقاء دهاقا

لك يا خواطر فالنفوس تذللت****قد أطرقت لم تترك الإطراقا

لك يا خواطر فالأسود تثعلبت****وغدت لمن ألف الحفاء طراقا

فلقد رأيت رجالنا لما عدوا*****عن دربهم حملوا الهوان وثاقا

ولقد رأيت كماتنا قد شردوا****وغدوا لمن يهوا الردا عشاقا

أصغوا لقول مغرر ومداهن****فلقي مكانا في القلوب وراقا

عتبي على أسد تذل وللهوى****ترضى الجموح وتقبل الإخفاقا

عتبي على حال الكرام أما دروا****أن الفؤاد قد اغتلى إشفاقا

مابال قومي يرتضون بذلةٍ*****هل يستكين مطاولٌ آفاقا

أولم يكونوا كالكواسر حينما****تدوي الصعاب فلا تغيب فواقا

أولم يجوبوا في البقاع فهل ترى****لهم العدا قد كشفوا الأعناقا

لا والذي رفع السماء وما لها****عمدٌٌ .. فلم يبدوا لهم أحداقا

فلم التململ من طريقة أحمدٍ****بعد التفاخر تبتغون طلاقا

فأتى الجواب من الخواطر شافيا****ليجدد الآمال والميثاقا

أأخيَ لا تحزن لضعفِ كماتنا****فكذا الخريف يبدل الأوراقا

فترى الغصون مع العراء كأنها****تبدي الصلابة لا تهاب نفاقا

حتى إذا عاد الربيع تطاولت****مخضرة لتعانق الأشراقا

وكذا الذي تعتب عليه فإنه****سيهبُ يوماً باعثاً أشواقا

منقول

ـ[سيد القوافي]ــــــــ[11 - 12 - 2003, 05:49 م]ـ

واطر جندي أمريكي بالعراق

لستُ أدري .. جئت أسعى .... نحو حتفي أوحياتي

بيد َ أن القلبَ يحكي .. … لي احتضارَ الأمنياتِ

...............................................................................

قيل إن الأمرَ سهلٌ ............... وانتدابٌ ثم منصبْ

لأعودَ اليومَ أبكي ................ حينما أبصرُ موكبْ

...............................................................................

بعد أيامٍ قضيناها على سورِ الحصارْ

ورشونا وكذبنا: أنْ دخلنا باقتدارْ

ها أنا اليومَ ببغدادَ! ........ ولماذا؟ لستُ أدري

تحت حرِالشمسِ يمضي اليومُ يحرقني اللهيبْ

وإذا أقبلَ ليلي كادَ رأسي أنْ يشيبْ

إن للخوفِ نداءً وضميري يستجيبْ

هل تظنُ الشعبَ يا (رمسفلدُ) ...... : يتركني لشأني!

أم تُراهُ حينَ تُنهبْ ثرواتهْ غيرُ مَعني!

أتراهُ صدّقَ الكذبة ََ مثلما صدقتُها؟! لستُ أدري

آهِ من ليلٍ ببغدادَ قضيتُهْ

وأريدُ النومَ لكنْ مارأيتُهْ

أينامُ المرءُ والأعداءُ في مَقرُبةٍ؟!

حيرةٌ تخنُقُ فكري! ولماذا؟ لست أدري

ويقولونَ: انتصرنا، والحروب ُ مستمرة ْ

وانفلات ُ الأمن ِ يعني: (هي ليست مستقرة ْ)

...............................................................................

والغريبُ ...................... ليسَ في أنْ أسألَ لكنْ

كيفَ نطمسُ ماتبوحُ بهِ ((الأماكنْ))

كلُ يومٍ نقتحمْ فيه المبانيَّ ليشهدْ

باقياً يحكي احتضارَ الدينِ، والتاريخُ مرصد

وأعودُ لأقولَ: ولماذا كلُ هذا؟ ... لست أدري

آهِ من حبٍ بتكساسَ وطفلٍ لم أره ْ

حينَ يُخبرُ بعدَ أنْ يأتي: أبي بالمقبرة ْ

هل أنا أبني له صرحاً أو اني أهدمُه ْ؟

أزرع ُ الحقدَ ليأتي بعدنا من يظلمُه ْ

...............................................................................

أمهاتٌ بل وزوجاتٌ وأطفالٌ حيارى

يحسبون النبضَ والساعاتِ ليلاًونهارا

هل سنأتي؟ وإذا نحنُ أتينا فبماذا؟!

أم هو التابوتُ إني لا أرى منه ملاذا

قلّ منْ يفهم ُ " أنغامَ التوابيتِ " الجديدة ْ

لغة ٌ فصحى تجلجلُ، والطواغيت ُ عنيدة ْ

لاتريدُالكفَ عن تلكَ الحروب! ولماذا؟ لست أدري

وإذا ماتَ زميل ٌ قيلَ: نيران ٌ صديقة ْ

ألأنَّا قد وثقنا صرت َ تهزأ ُبالحقيقة ْ؟!

رأيُُنا العامُّ أراه ُ ... غط َّ في نومٍ عميق ْ

خدَّرَالإعلام ُ شعبي فهو دوماً: لايفيق ْ

وإذا فاقَ فماذا ذاكَ يُجدي؟ ... لست أدري

إننا أشبه ُ بـ ((المركبِ من غيرِ شراع ْ))

تتخطَفُنا استجابات ُ الزعيمِ معَ الصراع ْ

إننا الأفرادُ أحقرْمن ((قطيعِ الماشية ْ))

خلفَها راع ٍ و (هم ُ الراع ِ) ........ (كسبُ الحاشية ْ)

والمصيبة ُ حينَ يُسألُ ذلكَ البوشُ الصغيرْ

انظروا ماذا يقولُ لنا السياسيُ الكبيرْ:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير