تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إذا قال الروافض ياعليُّ ** ونادى بالضريح الشّاذليُّ

ـ[أبو دلامة]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 01:54 ص]ـ

قصيدة علّها أن تحوز على رضاكم من أخيكم أبي دلامة

إذا قال الروافض: ياعليُّ

ونادى بالضريح الشاذليُّ

وضجَّ الخلق يدعون البرايا

وقالوا: ياوليُّ ويا نبيُّ

فلا أرجو سوى الرحمن ربا

أيرجو غيره عبدٌ سويُّ؟!

وهل للواحد المعبود كفؤٌ؟!

وهل للخالق الباري سميُّ؟!

عظيمٌ قادرٌ برٌّ رؤوفٌ

كريمُ باسطٌ صمدٌ قويُّ

شديدٌ قاهرٌ ملكٌ عزيزٌ

وليس يؤوده في الكون شيُّ

نصيرٌغالبٌ حقٌّ مذلٌّ

معزٌّ غافرٌ رحمنُ حيُّ

ومن يرفع له كفَّ اضطرارٍ

فإن الله بالداعي حفيُّ

دعافي البحرذو النون ابن متّى

ونادى ربَّه العبدُ التقي

فنجّاه السميعُ غداة نادى

وأضحى وهو مستورٌ رضيُّ

وناجاه الخليلُ وقال: حسبي

إلهي أنت لي نعمَ الوليُّ

فصارتْ نارُهُ برداً سلاماً

ونمرودُ الضلالِ بها شقيُّ

ومريمُ قال هزِّي الجذعَ هزَّاً

ليسقطَ حينها رطبٌ جنيُّ

وموسى قال: كلا إن ربي

معي و البحرمعترضٌ عَصِيُّ

وجيش الكفر أقبلَ مستغاظا

يسدُّ الأفق يسبقهُ الدويُّ

فشقَّ الله ماء البحر شقّاً

ونُجِّي يومها موسى النَّجِيُّ

ألا تربتْ يدٌ تدعو سوى من

بقدرتهِ انبرى الكونُ البهيُّ

وخابَ اللائذونَ بكلِّ عبدٍ

كماخابَ الذليلُ السامريُّ

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 10:44 ص]ـ

جميل يا أبا دلاكة، وافرية رائعة، سلمت أناملك:)

ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 03:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة جميلة بل رائعة، ولكن هاهنا أمر:

في هذا صد لبعض المذاهب عن المشاركة في منتدى الفصيح،خصوصا أن اللغة لاتقف عند مذهب ولا دين، بل هي مطلقة لكل لسان عربي مبين0

أتمنى أن نبتعد عما يحز في النفوس مراعاة لمشاعر البعض، وليس هذا إقرار للباطل، بل هو من باب حسن العشرة والتآلف0

= = = = = =

أستاذي الشبل

مادلاكة؟: D

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 08:46 م]ـ

: (الأستاذ أبا سارة: دلاكة مممممم لا أعرف، أنا أقصد دلامة، كيف انقلبت الميم كافًا؟: D سامحني يا أبا دلامممممة على التصحيف الذي لم يغب عن عين الرقيب: eek:

ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 10:26 م]ـ

لعل تقارب مخارج الحروف (بلوحة المفاتيح) هو السبب: D

ـ[أبو دلامة]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 10:54 م]ـ

مرحبا بأخي الشبل ويسعد أبو دلامة بإطلالتك البهية وتصحيفك الميم كافا, بدّل وغيّر ماتريد من الحروف لكن إياك وحرف (الخاء)

مرحبا بأخي (أبو سارة) وكل ماقلت موضع اهتمام من أبي دلامة وفي الحقيقة لم أذكر شيئا يعيبُه أصحابُه على أنفسِهم

لا أقول إلا رفع الله قدركم وأعلى شأنكم في الدنيا والآخرة

أبو دلامة

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 09 - 2003, 11:43 م]ـ

غفر الله لك يا أبا: D دلامة: D ( إن شاء الله ما أخطأت) اقتلعت حرف الخاء قبل كتابة اسمك: D أضحك الله سنك.

أبا سارة غض الطرف وإلا صُحّف حرف السين إلى: أ، ب،ت، ث،ج، ح،خ ..... : D

أؤيد رأيك يا أستاذ أبا دلامة، مع احترام رأي الأستاذ أبي سارة.

ـ[الأخطل]ــــــــ[13 - 09 - 2003, 02:42 م]ـ

أبا سارة

ليتكَ أعدتَ النظر فيما كتبت

ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 09 - 2003, 03:42 م]ـ

أستاذي الشبل، استبدل ماشئت ولكن ابتعد عن حرف الفاء: D

الأخ الأخطل دقق فيم اقلتُه،وأرجو أن أكون عند حسن ظنك

الأخ/ أبو دلامة، (وفي الحقيقة لم أذكر شيئا يعيبُه أصحابُه على أنفسِهم)

ردك مفحم، وأعجبني، ولكنك ربما توافقني فيما ذهبت إليه، ولك كل الشكر0

مهما قلنا ومهما كانت آراؤنا في هذا المنتدى، فعلينا توثيق جانب المحبة وإحسان الظن فيما بيننا، فالمزلة واردة، ولكن إقالة العثرة مطلوبة بل واجبة0

والسلام

ـ[محب الشعر]ــــــــ[14 - 09 - 2003, 05:17 م]ـ

راااااااااااااائعة جداً

مزيداً من التقدم في هذا المجال أتمناه لك أخي الفاضل

ولا تنسنا أخي بإتحافنا بمثل هذه الإبداعات

أخوك: محب الشعر

ـ[أبو دلامة]ــــــــ[14 - 09 - 2003, 07:26 م]ـ

أشكرك من كل قلبي على حسن ظنك بي

رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة

ولو سيقت لنا الدنيا بحذافيرها على أن ندعو غير الله ونتوجه إليه كما نتوجه إلى الله مافعلنا

اللهم لم ندع إلا أنت ولم نتوجه إلى أحد سواك

اللهم أعطنا سؤلنا واقض حاجاتنا

اللهم اهد أمة محمد إلى توحيدك واتباع سنة رسولك محمد صلى الله عيه وسلم

.

.

.

.

أبو دلامة

ـ[لسان العرب]ــــــــ[23 - 09 - 2003, 07:24 م]ـ

قصيدة رائعة يا أبا دلامة، سلمت ولا فض فوك، وسر ثبت الله خطانا وخطاك

أخي أبا ساره، اقرأ كتاب ربك، وانظر فيه ما قال في المشركين وعابدي غيرِه.

ألا يكفي أن جعلهم كالأنعام بل هم أضل؟! وانظر وصفه لليهود الذين لم يستفيدوا من علمهم، والتوراة بين أيدهم (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا).

أخي: كل ما في الدنيا من عربية وغيرها إن لم يكن مفيدا في الآخرة، نافعا: فلا قيمة له، ولا عبرة به.

و (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)، و (يحشر المرء مع من أحب) فإياك أن تحب غير مؤمن تحشر معه.

أخي نصيحة أردتها لك ولي قبلك ولإخواني الآخرين، وتحياتي للجميع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير