تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رد على جرير ...... من الأرشيف ..... أبو دلامة]

ـ[أبو دلامة]ــــــــ[17 - 12 - 2003, 12:02 ص]ـ

أولا: هذه قصيدة لي قديمة جدا ولا أخفيكم أنها تعتبرأول محاولة شعرية تكون بالفصيح

ثانيا: وضعتها في هذا المنتدى المبارك تلبية لطلب أحد الإخوة الأعزاء والذي تعذر إرسالها له عن طريق (الفاكس) أو حتى البريد الإلكتروني حيث أعطيته عنوان الموقع ومن ثم يستطيع الوصول إليها بسهوله مكتوبة ومنسقة.

ثالثا: كتبت القصيدة في أول سنة لي بالمرحلة الثانوية وهي عبارة عن رد على جرير في مدحه لعبدالملك بن مروان

حين قال:

ألستم خير من ركب المطايا ** وأندى العالمين بطون راحِ

ممتدحا عبدالملك بن مروان , وتطرق لقتل عبدالله بن الزبير رضي الله عنه , زد على ذلك أن مدرس المادة حينئذ

قال لنا: إنه أخطأ حيث جعله أفضل الناس وأكرم الناس ولم يستثن سيد البشرية ومعلم البرية محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين

المهم أنني تفاعلت مع كلام المعلم حينئذ وكتبت هذه القصيدة كأول قصيدة بالفصحى وما كتبتها والله إلا تلبية لأخي وعزيزي (معيض) رفع الله قدره وأعلى شأنه في الدنيا والآخرة

أتصحو أم فؤادك غير صاحِ ** تركت الوصف منطلق السراحِ

وهل هم خيرمن ركب المطايا ** وأندى العالمين بطون راحِ؟!!

وأفضل منهمُ خير البرايا ** رسول الله ذو النور البواحِ

تحلّى يافداه أبي وأمي ** بأخلاقٍ وأوصافٍ ملاحِ

فمنها أنه سمح السجايا ** كريم النفس مجزال المناحِ

وأفضل منهمُ من كان صحبا ** لمن أهدى لنا دين الفلاحِ

أبو بكرٍ وذو النورين فيهم ** وخالد وابن مسلمة الكفاحي

وعمارٌ وخبابٌ وسعدٌ ** ومصعب أول السفرا رواحِ

وعبّادٌ وحمزة وابن عوفٍ ** وجعفر مؤتةٍ وابن الرباحِ

أشدّاءٌ على الكفار أسدٌ ** يسود عدوَّهم صوت النواحِ

تراهم سجدا يدعون ربا ** يسوق المزن سوقا بالرياحِ

يخوضون البحار لأجل دينٍ ** وفي أيمانهم عضب الرماحِ

لأجل الدين سلّوا كلّ سيفٍ ** فهاهو ذا تكلل بالنجاح

فهاهو ذا الرشيد يقول يوما ** لغيمٍ سابحٍ سحٍّ قراحِ

خراجك لا محالة سوف يأتي ** فأمطر ياسحاب بأيّ ساحِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير