تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

زواج مبارك إن شاء الله يا أبا ودّ

ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 08 - 2004, 07:55 ص]ـ

وَدَدْتُ ليليَ لو عادتْ ليالينا! =إنْ يزهَد العمرُ لَمْ تزهدْ أمانينا

تَسعى النفُوسُ إلى ودٍّ لتملكُهُ=فَلهْفَ نَفْسِيْ على ودٍّ مُعارينا

بَنَاتُنَا ولَنا حِينَاً نُسَرُّ بِهْنْ=وإنْ كَبرنَ فلا شيئاً يُسلينا

جاءَ الخطيبُ إلى بَابيْ فقلتُ لهُ=صَغيرةٌ هيَ لمْ تبلغْ ثَمانينا!

ريحانةٌ هيَ لا أُنثَى أُزوِّجُها=أيَشْبَعُ الصَبُّ مِنْ شمِّ الرياحينا

فَلا يَجوزُ بها قَطفٌ إذا صَغُرَتْ=إنْ حَلَّ فينا أوانُ القَطفِ فأتينا

فَقالَ وَيْحُكَ هَلْ يُرجى لَنا نَسَباً=وقَدْ صَمَمْنا وَهَلْ نَسْلٌ يُنادينا

هَبْنِي انتَظَرْتُ فما يُدريني في أجلٍ=إنيْ رَأيتُ بِذي الفَتوى الطَواحينا

فَجائَنا هَمْسُ مَنْ بِالدارِ: فابعَثهُ=صِغارُنا كَبِروا يا زاهداً فينا

وألف مبروك لأخي زاهد (أبو ودّ) وصغيرته العروس ...

بوحمد

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[02 - 08 - 2004, 01:34 م]ـ

مقطوعة جميلة يا أستاذ بو حمد.

أراك تميل إلى البسيط، وهو بحر يحمل عاطفة الحدث، ويتحمل فيض المشاعر.

يذكرنا البحر والنونية بنونية ابن زيدون التي سارت بها الركبان، وبالأمس القريب كنت أقرأ في كتاب اسمه: تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون، لخليل بن أيبك الصفدي، المؤلف المشهور، وذكر نونية ابن زيدون، ومعارضته لها بقصيدة جميلة، ومعارضة غيره لها، أعودُ له لاحقًا، إن شاء الله.

لك تحياتي، وانقل التبريكات للأستاذ زاهد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير