[وعاد اليهود.]
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 06 - 2004, 10:26 م]ـ
أبي عادوا فأين هي الوُعُودُ؟ ... وفى ذئبٌ وما وفتِ اليهودُ!
أبيْ أبلغْ ثرى الأقصى سلامي ... وقُلْ ما ماتَ لو قُتِلَ الشهيدُ
أبي أخبره عن أشلاءِ شعب ... توثَّب عن محارمه يذودُ
تمرَّس في الحروب فكَانَ حِصناً ... تعلَّمه الوقائع ما لصُّمودُ
**************
أبي خُذْ من دَمِي قطراً وسطِّر ... به للقدس ما نبض الوريدُ
فَإِن جَفَّ الوريدُ فصُبَّ ماءً ... عليه عساه للأقصى يزيدُ
دمي يا والدي مسك ستنمو ... على قطراته اليوم الورودُ
عظامي في ثرى الأقصى وفاءً ... له إن خانه النذل البليدُ
**************
أبي لا تحجز الطلقاتِ عني ... أبي لا عشت إن عاش اليهودُ
ألا من مخبرٌ عنا البرايا ... بأنا للثرى الغالي جنودُ
أسودٌ دون أسلحةٍ برزنا ... وترجفُ في مدافعها القرودُ
نواجه حُلْمَ إسرائيل نفْنى ... ليرجع مجدُ أمتّنا التليدُ
نواجه كُلَّ جيْشِ الغرب حتى ... وإن بَرَقَتْ بمجلِسِهِ العهودُ
تُعِدُ لِقَتْلِنَا خلف الزوايا ... وإسرائيلُ في علنٍ تقودُ
هي الأم الحنون متى علمتم ... بأنَّ الأُمَّ لابنتها تكيدُ
**************
أنا أيها الأحباب جسمٌ ... على أشلائِهِ فُضِحَ اليهودُ
بدا للعالم المخدوع ماذا ... يخبّئه لنا القلبُ الحقودُ
فأين منظمات الكفرِ عنهم ... وأين عقودهم أين البنودُ؟!
سلوهم من سقى الإرهابَ فينا ... ألا إن اليهودَ لهُ وقودُ
مجازرٌ تطحن الآلاف غدراً ... وقومي في مفارشهم رقودُ
**************
أنا إن متُّ فالموتُ انتصارٌ ... وتاج الفخرِ أنَّ أبي شهيدُ
صواعقٌ نحنُ في الحربِ انتفاضاً ... ونحنُ لوابل البشرى رعودُ
علا صوتُ الأذان فصاح قلبي ... غداً لثراك يا أقصى نعودُ
محمد بن عبدالرحمن المقرن
ـ[صالح العمري]ــــــــ[23 - 06 - 2004, 03:54 م]ـ
غداً لثراك يا أقصى نعودُ
اللهم اجعل ذلك قريبا ....
جزاك الله خيرا على النقل الموفق ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 06 - 2004, 12:44 ص]ـ
وإياك يا أبا علي، ومن يقرأ.
نبهني أخي الأستاذ الأخفش إلى أن القصيدة سبق وضعها، هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?threadid=3175)، فأنا أعتذر عن ذلك، وقد يكون هذا جرى لبعد زمن الموضوع السابق، ولجمال القصيدة، في نظري.
ـ[حمزة]ــــــــ[14 - 07 - 2004, 12:58 ص]ـ
رائع أنت أيها خالد الشبل ... كم هو أسمى أن نجاهد في سبيل الله من أجل استرداد الحقوق المستلبة ودفع المظالم
وقهر الظالم
حتماً ستنقشع سحابة الظلم وتولي ظلمة الليل يطل الفجر ليرجع معه مجد أمتنا التليد
حتماً سيندحر الغدر والإستبداد ويعم الكون عدلاً مطلقاً
حتماً ستزول كل الغشاوة ونرى المستقبل مشرقاً
فسوف تصفو الليالي بعد كدرتها ... وكل دورٍ إذا ما تم ينقلبُ
لك التحية أخي خالد ودمت لنا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 07 - 2004, 02:25 ص]ـ
أشكرك أخي الأستاذ حمزة، ودمتَ مسدّدًا.
لك تحياتي.