تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نوادر شعرية (حلقات)]

ـ[حمزة]ــــــــ[04 - 08 - 2004, 01:19 ص]ـ

(1)

قدم أديب على أحد الملوك في قصره، وعندما وقف على باب القصر منعه الحاجب من الدخول، فطلب رقعة وكتب فيها:

إن شئت سلَّمنا فكنَّا كريشةٍ ... متى تلقها الريحُ في الأجواءِ تذهبِفدخل الحاجب بالرقعة على الملك وبعد أن قرأها قال له: قل له قد خففت جداً.

فرجع الحاجب إلى الأديب وأخبره بما قاله الملك، فكتب عليها:

وإن شئت سلمنا فكنا كصخرةٍ ... متى تلقها في حومة الماء ترسُبِفدخل الحاجب مرة أخرى بالرقعة على الملك فقال له الملك: قل له قد ثقلت جداً

فعاد أدراجه إلى الأديب فأخبره بكلام الملك، فكتب عليها:

وإن شئت سلمنا فكنا كراكبٍ ... متى يقض حقاً من لقائك يذهبِ

وعندما دخل الحاجب على الملك أمره بأن يأذن له بالدخول وقضى له حوائجه وانصرف.

تتواصل النوادر

ـ[حازم]ــــــــ[06 - 08 - 2004, 03:47 م]ـ

أخي العزيز حمزة

اختيار رائع، ومشاركة جميلة

أرجو إكمال الموضوع، وإتحافنا بالمزيد

ولك خالص تحياتي وتقديري

ـ[حمزة]ــــــــ[07 - 08 - 2004, 12:52 ص]ـ

شكراً على المرور أخي حازم

لك التحية

لنا عودة قريبة بإذن الله تعالى

ـ[صالح العمري]ــــــــ[07 - 08 - 2004, 06:22 ص]ـ

أخي حمزة: السلام عليكم

موضوع ظريف .. نتابعه باهتمام ..

جزاك الله خيرا ووفقك ...

صالح العمري

ـ[حمزة]ــــــــ[07 - 08 - 2004, 11:44 ص]ـ

شكراً على المرور أخي الأستاذ / صالح العمري

ولنا عودة قريبة بإذن الله تعالى

ـ[محمد الناصر]ــــــــ[07 - 08 - 2004, 11:25 م]ـ

أجدت الاختيار أخي حمزة وخذ هذه النادرة والمساجلة الشعرية

يذكر أن شوقي وحافظ إبراهيم كانا في أحد جلسات السمر فأحبا أن يتبارزا شعريا

فقال حافظ:

يقولون أن الشوق نار وحرقة

فما بال شوقي أصبح باردا

فرد شوقي المتوقد الذهن والبديهة:

استودعت إنسانا وكلابا أمانة

فضيعها الإنسان والكلب حافظ

ـ[حمزة]ــــــــ[08 - 08 - 2004, 01:14 ص]ـ

ههههههههههههههههههههههه

لك التحية أخي العزيز / محمد الناصر

أشكرك بحرارة وشوق حتى تحترق على هذه القصة الجميلة

والشكر على المرور

ولنا عودة قريبة بإذن الله تعالى

ـ[الأخطل]ــــــــ[08 - 08 - 2004, 03:25 ص]ـ

الأستاذ / محمد الناصر

السلام عليكم

أود أن أرحب بك في منتداك منتدى الفصيح

فأهلا حللت وسهلا وطئت

أضحك الله سنك وجزاك الله خيرا على ما أتحفتنا به ونطمع بالمزيد

أعتقد أستاذي الكريم أنك استعجلت في كتابة الشطر الأول

فإن لم أخطئ فالصواب: استودعت إنسانا و (كلبا) أمانة

دائما هذه نتيجة الاستعجال:)

لك مني أعذب وأرق التحايا

أخوك الأخطل

ـ[محمد الناصر]ــــــــ[08 - 08 - 2004, 09:20 م]ـ

وعليكما السلام والحب والإكرام (حمزة والأخطل)

وآمل أن أكون دائما عند حسن ظنكما

فإن أصبت فمن الله وإن وقع مني خطلٌ فمن نفسي والشيطان

وما يعزيني إن كنت أخطأت أنني جئت بهذه الأبيات من الذاكرة التي لم تعد تسعفني كثيرا.

ولكم مني أعذب وأرق تحية .............. والسلام خير ختام.

ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2004, 07:49 م]ـ

أخي حمزه

التحية على هذا الموضوع الرائع، واليك هذه ....

سمع كسرى الأعشى يقول:

أرقتُ وما هذا السهاد المؤرقُ ... وما بي علةٌ ولا بي تعشق

فقال: ما يقول العربي؟

قالوا له: يتغنى.

قال: بم؟

قالوا: يزعم أنه سهر من غير مرضٍ أو عِشق.

قال: اذاً فهو لص.

: D :D :D

ـ[حمزة]ــــــــ[12 - 08 - 2004, 08:51 م]ـ

هههههههههههه

الشكر لك يا أخي العزيز رامي على هذه الطرفة الرائعة وعلى المرور

ولنا عودة قريبة بإذن الله تعالى

ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 02:20 م]ـ

لجمال الموضوعِ وطرافته لم أستطع الأنتظار حتى أقرأ مشاركات الأخوة الكرام، اليكم هذه أيضاً ...

سأل أحدهم - وكان أسمه محمود - صديقاً له (وكان أسوداً) من بابِ المداعبة: ما رأيك في قصيدة المتنبئ

عيد بأية حال عدت يا عيد ### بما مضى أم لأمر فيك تجديد

وكان قد أراد -في خبث- أن يشير إلى قوله:

لا تشتر العبد إلا والعصا معه ### إن العبيد لأنجاس مناكيد

ففطن الرجل لما أراده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها

ما كنت احسبني أحيا إلى زمن ### يسيؤني فيه كلب وهو [محمود].

: D :D

ـ[حمزة]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 07:22 م]ـ

(2)

دخل إعرابي على الخليفة العباسي المأمون وأنشأ يقول:رأيت في النومِ أني مالكٌ فرساً ... ولي وصيف وفي كفي دنانيرُ

فقال قومٌ لهم علمٌ ومعرفةٌ ... رأيت خيراً وللأحلامِ تفسيرُ

أقصص رؤياك في قصر الأمير تجد ... تحقيق ذاك وللفأل التباشيرُ

فقال المأمون: أضغاث أحلامٍ وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين

وتتوالى النوادر

ـ[حمزة]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 01:54 م]ـ

(3)

كان الخليفة العباسي هرون الرشيد كثيراً ما يجمع الشعراء في مجالس الخمر التي كان يقيمها ويأمرهم بأن ينشدوا شعر الغزل، وبما أن ابا العتاهية كان من الزاهدين فقد كان يرفض الإستجابة لأوامر الخليفة، فأمر الرشيد بضربه ضرباً مبرحاً وحبسه في زنزانةٍ منفردة، وكان يزوره من وقتٍ لآخر ويقول له: ما رأيك في أن نطلق سراحك وتداوم على مجالسنا؟؟ فيرفض رفضاً باتاً، وفي إحدى الزيارات قال له أبو العتاهية:

لهوتَ عن الفناءِ وأنت تفنى ... وما حيُّ على الدنيا يدومُ

تنام ولم تنم عنك المنايا ... تنبَّه للمنيَّة يا نؤومُ

تموت غداً وأنت قريرُ عينٍ ... من الغفلاتِ في لججٍ تعومُ

ستعلمُ في الحساب إذا التقينا ... غداً عند الإله من الملومُ

إلى ديَّان يومِ الحشرِ نمضي ... وعند الله تجتمعُ الخصومُ

فبكى هرون الرشيد بكاءً شديداً حتى ابتلت لحيته، ثم أمر بإطلاق سراحه ووصله بألفي دينار.

وتتوالى النوادر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير