تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أهجى العرب]

ـ[أبو سارة]ــــــــ[26 - 11 - 2003, 10:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما اقرأ بعض الكتب أجد بعض العبارات الرائقة الجميلة،واسوأ ما يحصل لي عندما أتذكر نتف من تلك العبارات وأنسى مصدرها، فأندم على عدم تسجيلها وتقييدها، وصدق من قال:

العلم صيد والكتابة قيده ... قيد صيودك بالحبال الواثقة

ومن هذه العبارات هذه العبارة التي أنقلها لكم هنا لأن فيها سبائك ذهبية من عالم جليل هو أبو عبيدة شارح ديوان نقائض جرير والفرزدق، وهذا نص ما وجدت:

قال أبو عبيدة: كان المخبل القريعي أهجى العرب بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما هو عذاب يصبه الله على من يشاء من عباده، ثم كان بعده حسان بن ثابت رضي الله عنه ثم الحطيئة والفرزدق وجرير والأخطل، هؤلاء الستة الغاية في الهجاء وفي غيره لم يكن في الجاهلية ولا في الإسلام لهم نظير وكان جرير أشدهم تكرما لم يمدح أحدا فهجاه ولم يهج أحدا فمدحه وكان الفرزدق يمدح الرجل ثم يهجوه وكان حريصا شرها خشعا مدح بني منفر ثم هجاهم وهم رهط قيس بن عاصم000) اهـ

ألا ترون هذا النص مشتملا على فوائد من متخصص له في التخصص باع طويل؟

ثم هنا ملحوظة أطلب رأيكم حولها وهي ظاهرة في عنوان كتابه الموسوم (نقائض جرير والفرزدق) ألا يبدو أنه يفضل جرير علىالفرزدق من تقديمه له في عنوان كتابه، أم أن هذا احتمال بعيد؟

نعود إلى النص وفوائده فهو بحاجة إلى بسط وتفصيل لهذه الأحكام المجملة من أبي عبيدة رحمه الله أرجو أن تتحفنا أقلام الأساتذة عنها، نريد أن نتحمض بها فلقد سئمنا السكر والملح!

ولنا عودة إن شاء الأحد الفرد الصمد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير