ـ[سامح]ــــــــ[20 - 09 - 2003, 04:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذروني على الخوض معكم .. مع أني عليم بضحالة علمي
ولكن الموضوع شدني .. وإن لم نتوصل معاً إلى إجابة فسأسلك
السبل للحصول عليها.
أما (الإيطاء)
((تكررت كلمة "الوطر" في آخر البيتين، الحادي عشر والرابع عشر، ولكني
ظننت أن التكرار غير جائز قبل سبعة أبيات ويكره بعدها))
هو عيب من عيوب القافية .. وقع فيه الأخطل
وسبقه في هذا العيب من هو اشعر منه كالنابغة مثلاً.
وأما الحكم على الأخطل بأنه سارق .. فكثير حبذ عدم إطلاق
حكم السرقة على الشعراء ..
ولذلك نجد الخطيب القزويني ينهي مبحث (السرقات الشعرية)
في كتابه الإيضاح بقوله
" هذا كله إذا علم أن الثاني أخذ من الأول , وهذا لايُعلم إلا بأن يُعلم
أنه كان يحفظ قول الأول حين نظم قوله , أو بأن يخبر هو عن نفسه
أنه أخذ منه لجواز أن يكون الاتفاق من قبيل توارد الخواطر , أي مجيئه
على سبيل الاتفاق من غير قصد إلى الأخذ والسرقة , كما يحكى عن
ابن ميادة أنه أنشد لنفسه:
مفيدٌ ومِتْلافٌ إذا ماأتيتهُ ... تهلل واهتزّ اهتزازَ المُهندِ
فقيل له:أين يذهب بك؟ هذا للحطيئة! فقال: (الآن علمت أني شاعر
إذ وافقته على قوله ولم أسمعه)
ولهذا لاينبغي لأحد بَتُّ الحكم على شاعر بالسرقة مالم يعلم الحال
وإلا فالذي ينبغي أن يقال: قال فلان كذا وقد سبقه إليه فلان فقال كذا
فيغتنم به فضيلة الصدق , ويسلم من دعوى العلم بالغيب ونسبة النقص
إلى الغير "
أما أمر التصريع
فسبق أن أجاز لي أحد أساتذة العروض استخدام تفعيلة (فعْلُن)
في العروض على سبيل التصريع .. ولم يقيدني بالبيت الأول
وأحسب الأمر يحتاج إلى بحث أدق علنا نصل إلى نتيجة.
// لم أشارك مدعياً العلم .. ولكن حباً للحوار المفيد معكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبدالله]ــــــــ[22 - 09 - 2003, 06:45 م]ـ
أخي "بو حمد "
لست أدري صحة ما تفضلت به من حيث عدم جواز أن تأتي التفعيلة الأولى و الخامسة على غير الصورتين التين ذكرتهما (بالمناسبة هل كتابتي " التين " صحيح ام الصحيح اللتين؟)
لكن كعب بن زهير يقول في لاميته:
لا يقع الطعن إلا في نحورهم
و ترى فيها ان التفعيلة الأولى مستَعِلن (لا يَقَعُطْ)
و اسلم