تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[سيد القوافي]ــــــــ[20 - 12 - 2003, 03:53 م]ـ

من حكم سيدنا أبي بكر الصِّديق، رضي الله عنه:

* مَن ذاقَ مِن خالص المَعرفة شيئاً، شغله ذلك عما سوى الله، واستوحشَ من جميع البشر.

* مَنْ مقتَ نفسَهُ في ذات الله، آمنه الله من مقته.

* طوبى لمن مات في النانات = جدة الإسلام.

* وجدنا الكَرَمَ في التقوى، والغِنى في اليقين، والشّرفَ في التواضع.

* إياكم والفخر؛ وما فخرُ من خُلِقَ من ترابٍ، ثم إليه يعود، ثم يأكله الدّود؟!

* لا خير في خيرٍ بعده النار، ولا شرَّ في شرٍّ بعده الجنة.

* لا خيرَ في قولٍ لا يُرادُ به وجه الله، ولا في مالٍ لا يُنْفَقُ في سبيل الله، ولا فيمن يغلب جَهلُه حِلمَه، ولا فيمن يخافُ في اللهِ لومةَ لائم.

* إذا دخل العبدَ العُجب بشيء من زينة الدنيا، مقته اللهُ حتى يُفارقَ تلك الزينة.

* رأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستتخذون ستور الحرير، ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأزرى، كأن أحدكم على حسك السعدان، ووالله، لئن يقدم أحدكم فيضرب عنقه _ في غير حد _ خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 12 - 2003, 04:26 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي سيد القوافي

حكمك رائعة، وألحانك جميلة:)

ـ[سيد القوافي]ــــــــ[22 - 12 - 2003, 01:06 م]ـ

جزاء اللة الجميع خيرا

و الآن، أيها الأحبة حِكَمٌ أخرى،جدير بنا كتابتها من عند الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فلنقرأ جميعا و نتأمل، و لنسأل الله جميعا حسن الفهم و حسن التطبيق.

* إنّ الحِكمةَ ليست عن كبر السّنّ، ولكنه عطاء اللهِ يعطيه من يشاءُ.

* كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم، وسلوا الله رزق يوم بيوم.

* من خلصت نيته كفاه الله تعالى ما بينه وبين الناس، ومن تزين للناس بغير ما يعلم الله من قلبه شانه الله عز وجل، فما ظنك في ثواب الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته.

* نظرت في هذا الأمر، فجعلت إذا أردت الدنيا أضر بالآخرة، وإذا أردت الآخرة أضر بالدنيا، فإذا كان الأمر بالفانية.

* لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله: لولا أن أضع جبهتي لله، أو أجلس في مجالس ينتقى فيها طيب الكلام كما ينقى جيد التمر، أو أن أسير في سبيل الله عز وجل.

* مَن خافَ اللهَ لم يشْفِ غيظَه، ومَن يتقِ اللهَ لم يصنَع ما يُريد.

* إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، وإن الرجل إذا يئس من شيء استغنى عنه.

* والله، إني لو شئت لكنت من ألينكم لباساً، وأطيبكم طعاماً، وأرقكم عيشاً؛ إني _ والله _ ما أجهل عن كراكر وأسنمة، وعن صلاء وصناب وصلايق، ولكني سمعت الله عز وجل عير قوماً بأمر فعلوه فقال: {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها} الآية.

* مَن ألهَتْه حياتُه، وشغلته سيئاتُه، عاد إلى الندامة والحسرة.

* من كثر ضحكه قلّت هيبته، ومَن مزح استُخِفّ به، ومَن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قلَّ ورعه، ومن قلّ ورعه مات قلبه.

* إن لله عباداً يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرعبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوه بما لم يزايلوه، أخلصهم الخوف فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم لما يبقى لهم، الحياة عليهم نعمة، والموت لهم كرامة، فزوجوا الحور العين، وأخدموا الولدان المخلدين.

* النساء ثلاث: امرأة عفيفة مسلمة لينة ودودة ولود، تُعين أهلها على الدهر ولا تعين الدّهرَ على أهلها، وقليلاً ما تجدها.

وامرأة دعاء لا تزيد على أن تلد الأولاد.

والثالثة: غلّ قمل يجعلها اللهُ في عنق من يشاء فإذا شاءَ أن ينزعه نزعه. والرّجال ثلاثة: رجل عفيف هيّن ليّن ذو رأي ومشورة، فإذا نزل به أمر ائتمر رأيه وصدر الأمور مصادرها.

ورجل لا رأي له، إذا نزل به أمر أتى ذا الرأي والمشورة فنزل عند رأيه. ورجل حائر بائر لا يتم رشداً، ولا يطيع مرشداً. "

..... ويقولذي النورين سيدي عثمان بن عفان رضي الله عنه.

* قد يكفي الحكيم جوامعُ الكلم، والأصمّ يُنادى من مكان بعيد.

* إن أكيَسَ الكيس: مَن دان نفسَه، وعمِلَ لما بعدَ الموت، واكتَسَبَ من نور اللهِ نوراً لظلمةِ القبر.

* لو أني بين الجنة والنار، ولا أدري إلى أيتهما يؤمر بي، لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير.

* إن الدنيا طُويت على الغُرور، {فلا تغرّنكم الحياةُ الدنيا ولا يغرّنكم بالله الغَرُور}

ويحكي ان ضرار بن ضمرة الكناني دخل على معاوية فقال له معاوية:

ـ صف لي عليا،

قال: ـ اعفني،

قال: ـ لتصفنه،

قال: ـ أما إذا كان لا بد من وصفه

فانه كان و الله بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا و يحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه و تنطق الحكمة من نواحيه

يستوحش من الدنيا و زهرتها و يأنس بالليل و وحشته

و كان غزير الدمعة طويل الفكرة يقلب كفه و يخاطب نفسه

يعجبه من اللباس ما خشن و من الطعام ما جشب

و كان فينا كأحدنا يدنينا إذا أتيناه و يجيبنا إذا سألناه و يأتينا إذا دعوناه و ينبئنا إذا استنبأناه

و نحن و الله مع تقريبه إيانا و قربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له

فان تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم

يعظم أهل الدين و يقرب المساكين لا يطمع القوي في باطله و لا ييأس الضعيف من عدله

و اشهد لقد رايته في بعض مواقفه و قد أرخى الليل سدوله و غارت نجومه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم و يبكي بكاء الحزين فكأني اسمعه الآن و هو يقول: يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ثم يقول: يا دنيا غري غيري إلي تعرضت أم إلي تشوفت هيهات هيهات قد أبنتك ثلاثا لا رجعة فيها فعمرك قصير و خطرك كبير و عيشك حقير آه آه من قلة الزاد و بعد السفر و وحشة الطريق.

فبكى معاوية و وكفت دموعه على لحيته ما يملكها و جعل ينشفها بكمه و قد اختنق القوم بالبكاء

و قال: رحم الله أبا الحسن كان و الله كذلك فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال: ـ حزن من ذبح ولدها بحجرها فهي لا ترقى عبرتها و لا يسكن حزنها ثم خرج.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير