((أتُريدون جوابا؟! ... ليس عندي من جواب ْ
إنه الأمن ُ و يجبرُنا على نقض ِ الكتاب ْ
واقتصادي سوفَ ينهضُ بعد إزهاقِ الشباب ْ
...............................................................................
وابن ُ لادنْ ليس شخصاً بل هوَ رمزُ الخلود ْ
وكذا صدامُ عندي صارَ رمزاً للصمود ْ
لستُ أسعى ليموتا، بل ليحيا في ركود ْ
فبقاؤُهما بقاءُ الخوفِ، والرعبُ يسود ْ
وإذا خوفت ُ شعبي صارَغضاً كالورود ْ
أينما صدَّرتُ أمري، قال: طوعاً في جمود ْ
ليس من شخصٍ على الدنيا ينازعُني الوجود ْ
مجلِسٌ يدعمُ بالأموالِ والإعلامِ أيضاً والجنود ْ
باسمِ أمْريكا سأنهبُ ألفَ حقلٍ للوقود ْ
باسمِ أمْريكا أوطِّدُ أمن َ أجدادي اليهود ْ
أفتَدِيهمْ بالنصارى .. إيهِ فليحيا الليكود ْ
انتهى قولُ الزعيم ِ: نعمْ قيامْ ولا قعود ْ))
إن بَوشَاً يُظهرُ الرحمة َ والنفسُ خبيثة ْ
وإذا جدَّ جديدٌ صاغ َ أسماءً حديثة ْ
وظفَ الأحداثَ توظيفاً دقيقاً في حديثه ْ
عندَه (هَدَ فٌ) ويطلُبُه ُ بخطواتٍ حثيثة ْ
إنها والله ِحربٌ لغوية ْ
واصطلاحاتٍ وقوة ُ إقناع ٍ قوية ْ
الحكومة ُ تدفع ُ الشعبَ إلى كوخ ِ الفناء ْ
تصِمُ الناسَ بإرهابٍ ..... أنحنُ الأبرياء ْ؟!
أوَمانفعلُ لا يدخلُ في إطارِه ِ؟!
إنه همٌ يثيرُ النفسَ يدفعُها إلى التفكير ...... ِلكن لاإجابة ْ
ولماذا لاإجابة؟ .... لست أدري
ولماذا لم نناقشْ مااقترفنا من ذنوب ْ؟
إننا شعبٌ حباه الله ُ بُغضاً في القلوب ْ
ليس من شيءٍ ولكن ْ من سياساتِ الطغاه ْ
يظلمون الشرق َ حتى ملَّ من تلكَ الحياه ْ
إيه يابَوش ُ لو انك ْ تسمع ُ الراعي العراقي
يتبع ُ الأغنام َ لكن فكرُه ُ_ والله ِ _ راقي
حين َ يسألُني سؤالاً فت َّ في عضُدي وساقي:
هل يُزحْزِحُك"ا متلاك ُالنفط "عن سوءِ المصيرْ؟!
هل ستبقى خالداً والناسُ تفنى يابصيرْ؟!
إنَّها الدنيا وتفنى، ثم حشرٌ وسعيرْ
أوَ لم تؤمن بموسى ثم عيسى ثم أحمد ْ؟
أوَ لم تعلم بأن الله َ يخلِقُنا لمقصد ْ؟
وختاماً قال: إن لم تقتلوني سأموت ْ
فلماذا الخوف ُ ياعالم ُ؟ هل يجدي السكوت ْ؟!
وأخيراً هذه الحرب ُ بها خير ٌ كثير ْ
كشفت ْ ماكنت َ تُخفي أيُّها البوشُ الصغير ْ
الديموقراطية ُ زيف ٌ والصواريخ ُ تطير ْ
ولهذا الناس ُ صارت ْ تعشق ُ الدين َ الأخير ْ
ها أنا أعلن ُ إسلامي وتحديد َ المصير ْ
أرفض ُ المُكْث َ بدارِ الكفرِ، والله ُ النصير ْ
ولماذا لم أفكر ْ في الرجوع ِ؟! لست تدري
إني لأندب ُ شعباً أنت َ تُهلكُه ُ & ورغمَ ذلكَ ذاكَ الشعب ُ متحد ُ
يابَوشُ ماالبَوشُ عند البدوِ مبتعد ٌ & عنكَ ولاأنت َ عنه ُ اليومَ مبتعد ُ
البوش ُ ماكانت الصحراء ُ مرتعَه ُ & من البهائمِ،والأعراق ُ تطَّرد ُ
لاشكَ أنَّ أباه ُ عندَ مولِدِه ِ & سمَّاه ُ بَوشاً لأنَّ العقلَ مُفتقد ُ
سلالة ُ التيهِ، والمعتوه ُ وانتُخبت ْ & لتحكمَ الناس َ فلنرض َ بماتجد ُ
أوْ: لا، فلسناحصاناً عينُه ُ عُصبت ْ & يظل ُّ يركض ُ حتى ملَّه ُ الجَلَد ُ
ماذا يعوضُنا في فقدِ إخوتِنا & وهل يُساوَم ُ فينا: الزوج ُ والولد ُ
آمنت ُ بالله ِ لا ألوي على أحد ٍ & أمَّاسلاحي فأرمِيه وأجتهدُ
الله ُ أولى بأن أخشاه ُ من رجلٍ & في دمِّه ِ حب ُ صُهيون ٍ ويتَّقد ُ
سينصرُ الله ُ من ينصره ُ مُتكِلاً & بذاك َ تقضي رسالات ٌ ومُعتقد ُ
إن ْ كان َ عيبي َ أن الدِين َ أعجبني & فحي ِّ صوتاً على الإسلام ِ يُنتقد.