تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولا أنسى أن أشكر أخي خالد الشبل على تفاعله معي

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 12 - 2003, 02:17 م]ـ

العفو أخي الكريم.

وأشكر الأستاذ أسامة بن منقذ على الخطبة، ولكن لمن هي؟

والذي ورد أنه - تعالى - الأول، وأما القديم فهو من إطلاق المعتزلة - على ما أظن - عليه، سبحانه وتعالى.

ـ[أسامة بن منقذ]ــــــــ[14 - 12 - 2003, 04:18 م]ـ

الخطبة منسوبة لواصل بن عطاء, وانظر هذا

http://216.239.57.104/search?q=cache:FJEWzGeBoWMJ:www.qassim.net/pages/literature_page/nawader/beghair_raaa.htm+%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D 8%A1&hl=ar&ie=UTF-8&inlang=ar

وهذا

http://216.239.57.104/search?q=cache:LdGdjtXbY-kJ:www.moe.gov.sa/muntada/public/show.asp%3FID%3D1210+%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%88%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9 +%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%AB%D9%82%D9%88%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8&hl=ar&ie=UTF-8&inlang=ar

نعم أستاذي الفاضل هم يصفون الله بالقديم, وإنما يصح هذا للاخبار على التفصيل الاتي, ومردّ ذلك والله أعلم

أنهم أرادوا أن ينفوا -عنه سبحانه- ان يكون حادثا فوصفوه بالقِدم.

قال الشيخ المفيد علوي السقاف في كتابه (الصفات):

" القِدم

يُخْبَرُ عن الله عَزَّ وجلَّ بأنه قديم، لا صفةً له، والقديم ليس اسماً له.

قال الحافظ ابن القيم في ((بدائع الفوائد)) (1/ 162): ((000 ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيَّاَ؛ كالقديم، والشيء، والموجود، والقائم بنفسه)). اهـ.

قال قوَّام السُّنَّة في ((الحجة)) (1/ 93): ((000 فبيَّن (أي: النبي صلى الله عليه وسلم) مراد الله تعالى فيما أخبر عن نفسه، وبيَّن أن نفسه قديم غير فانٍ، وأن ذاته لا يوصف إلا بما وصف، ووصفه النبي صلى الله عليه وسلم 000)) اهـ

وفي الحديث الصحيح: ((أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم؛ من الشيطان الرجيم)). رواه أبو داود، وقال النووي في ((الأذكار)) (86): ((حديث حسن، رواه أبو داود بإسناد جيد)) اهـ. وانظر: (صحيح سنن أبي داود / 441).

وفيه وصف سلطان الله عَزَّ وجلَّ بالقِدَم.

وقد وصف شيخ الإسلام ابن تيمية عِلْمَ الله بالقِدَم في ((الواسطية)) (ص 20)، فقال: ((والإيمان بالقدر على درجتين، كل درجة تتضمن شيئين، فالدرجة الأولى: الإيمان بأن الله عليمٌ بالخلق وهم عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوفٌ به أزلاً وأبداً 000)).

وقال في ((مجموع الفتاوى)) (9/ 300و301): ((والناس متنازعون؛ هل يسمى الله بما صح معناه في اللغة والعقل والشرع، وإن لم يرد بإطلاقه نصٌ ولا إجماعٌ، أم لا يطلق إلا ما أطلق نص أو إجماع؟ على قولين مشهورين، وعامة النظار يطلقون ما لا نص في إطلاقه ولا إجماع؛ كلفظ (القديم) و (الذات) 000 ونحو ذلك، ومن الناس من يفصل بين الأسماء التي يدعى بها، وبين ما يخبر به عند الحاجة؛ فهو سبحانه إنما يدعى بالأسماء الحسنى؛ كما قال: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (، وأما إذا احتيج إلى الإخبار عنه؛ مثل أن يُقال: ليس هو بقديم، ولا موجود، ولا ذات قائمة بنفسها 000 ونحو ذلك؛ فقيل في تحقيق الإثبات: بل هو سبحانه قديم، موجود، وهو ذات قائمة بنفسها، وقيل: ليس بشيء، فقيل: بل هو شيء؛ فهذا سائغ 000)) اهـ.

وقال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص 68): ((القديم هو الموجود لم يزل، وهذه صفة يستحقها بذاته)).

وقد عَدَّه السفاريني في ((لوامع الأنوار)) (1/ 38) صفة لله تعالى، بل اسماً له، وعلق عليه الشيخ عبد الله بابطين بقوله: ((قوله: ((إن القديم اسم من أسمائه تعالى)): فيه نظر من وجهين 000))، إلى أن قال: ((وبذلك لا يصح إطلاق القديم على الله باعتبار أنه من أسمائه، وإن كان يصح الإخبار به عنه؛ كما قلنا: إنَّ باب الإخبار أوسع من باب الإنشاء، والله أعلم))

موقع السقاف

http://www.dorar.net/htmls/titles.asp?section_id=156&book_id=9

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير