تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 07 - 2004, 01:50 م]ـ

وجدت في مذكرات الشيخ القرضاوي ( http://www.islam-online.net/Arabic/personality/2001/12/article2.SHTML) ما يلي:

وأهم من درسني في المرحلة الثانوية، هو: الشيخ محمد متولي الشعراوي، وقد كان في تلك الفترة من حياته معروفا بالشعر والأدب، ولم يكن معروفا بالدعوة الدينية. وكان للشعراء مجال يبرزون فيه ويتنافسون، ويظهر كل منهم أنفس ما عنده من جواهر، وذلك في مناسبة الاحتفال بالهجرة النبوية أول محرم من كل عام. ويتبارى فيه الخطباء والشعراء من الأساتذة ومن الطلاب.

وكان نجم الشعر المتألق في معهد طنطا هو الشيخ إبراهيم بديوي، الذي سمي (شاعر المعهد) والذي كان له في كل مناسبة قصيدة جديدة. ولكن في سنتين ظهر في كل منهما نجم آخر، غطى على نجومية البديوي. أحدهما كان الشيخ محمد خليفة الذي كانت له قصيدة سحرت الجمهور، وأخذت بلبه، وكانت مكونة من مائة بيت من بحر المتقارب، كل عشرة من قافيتين، وعندما ينتهي الأبيات العشرة في نفس واحد، يمتلئ السرادق بالتصفيق والإعجاب، وأذكر من هذه القصيدة مناجاة الشاعر لهلال المحرم، والحرب العالمية الثانية على أشدها مستعرة الأوار:

هلال المحرم هل من نبا؟ وهل شمت في الجو طيف السلام

ومنها:

وجود تفرق أيدي سبا وفوضى تحير عنها النظام

إذا صاح بالسم داع أبى إذن يا سلام عليك السلام

وقال في صفحة أخرى ( http://www.islam-online.net/Arabic/personality/2001/12/article1.SHTML) عن رفض طلاب ازهر ففإدارة الجديدة على زمن الشيخ المراغي، رحمه الله:

وكان الطلاب الذي اعتقلوا متهمين بتكسير المعهد قد قدموا إلى المحاكمة، وحضر جملة محامين للدفاع عنهم، على رأسهم المحامي والزعيم القبطي الشهير "مكرم عبيد"، الذي قدم إلى طنطا من أجل هذه القضية. وقد كان عبيد أمينا عاما لحزب الوفد سنوات طويلة، ثم اختلف مع زعامة الوفد (النحاس باشا وأعوانه) وخرج منه، وألف كتابا في فضائح الوفد سماه (الكتاب الأسود) ثم أنشأ حزبا جديدا سماه (الكتلة الوفدية). فكان هذا انشقاقا جديدا في الوفد، أضيف إلى انشقاق (السعديين) من قبل.

ولقد قدر الأزهريون هذا الموقف لمكرم عبيد، فبعد أن سقطت حكومة الوفد، وجاءت السنة الدراسية الجديدة، دعوا مكرما إلى طنطا، وأقاموا له احتفالا كبيرا بقاعة سينما البلدية في طنطا، تحدث فيه الشعراء والخطباء، ومنهم شاعر المعهد المعروف الشيخ "إبراهيم البديوي"، الذي أنشأ قصيدة شن فيها هجوما عنيفا على حكومة الوفد. أذكر من مطلعها:

زالت عهود الظلم والظلمات

ومضى زمان العسف والإعنات

وتقشعت عن مصر شر حكومة

قد كان فيها الحكم للشهوات

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 07 - 2004, 02:35 م]ـ

السلام عليكم

أيضا هناك نشيد آخر

أظنه

من رحم الأرض الغضبى نقاتل بحجار ** خلي هالأرض الغضبى تولد أحرار

تولد سواعد تتحدى جيش المحتل ..................

الخ

من يعرف اسم الإصدار الذي فيه هذا النشيد فليغثنا به

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 06:33 ص]ـ

قراءة جميلة لا تخلو من الأخطاء:

http://www.awda-dawa.com/Download/colltabeeb.wmv

http://www.youtube.com/watch?v=u9d4QOdX5zo

ـ[أحاول أن]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 08:08 ص]ـ

عجبا للسنوات كيف تجري!

جزاكم الله خيرا أجمعين، ذكرتني يا دكتور خالد بترنيمة عذبة أيضا على قناة المجد وسمعتها ابتهالا للصوت ذاته الذي أوردتموه.

وهي مطلع عينية المحدث الأندلسي أبي القاسم السهيلي رحمه الله ..

يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ ...

يا من يرى ما في الضمير ويسمع

أنت المعد لكل ما يتوقع

يا من يرجى للشدائد كلها

يا من إليه المشتكى والمفزع

يا من خزائن رزقه في قول (كن)

أمنن, فإن الخير عندك أجمع

مالي سوى فقري إليك وسيلة

فبالافتقار إليك فقري أدفع

مالي سوى قرعي لبابك حيلة

فلئن رددت فأي باب أقرع

ومن الذي أدعو وأهتف باسمه

إن كان فضلك عن فقيرٍ يمنع

حاشا لجودك أن يقنط عاصيا

الفضل أجزل والمواهب أوسع

فاجعل لنا من كل ضيق مخرجا

والطف بنا يا من إليه المرجعُ

ـ[الحطيئة]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 06:30 م]ـ

وبهذه الرواية يستقيم البيت التالي:

بل سائل اللبن المصفى كان بين ... دم وفرث من الذي صفاكا؟

بارك الله فيك أخي

البيت كذا غير مستقيم

و لو كان كذا:

بل سائل اللبن المصفى كان بي = ن دم وفرث ما الذي صفاكا؟

لاستقام

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 12:35 ص]ـ

بارك الله فيك أخي

البيت كذا غير مستقيم

و لو كان كذا:

بل سائل اللبن المصفى كان بي = ن دم وفرث ما الذي صفاكا؟

لاستقام

بارك الله فيك.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 08:44 م]ـ

عجبا للسنوات كيف تجري!

جزاكم الله خيرا أجمعين، ذكرتني يا دكتور خالد بترنيمة عذبة أيضا على قناة المجد وسمعتها ابتهالا للصوت ذاته الذي أوردتموه.

وهي مطلع عينية المحدث الأندلسي أبي القاسم السهيلي رحمه الله ..

يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ ...

يا من يرى ما في الضمير ويسمع

أنت المعد لكل ما يتوقع

يا من يرجى للشدائد كلها

يا من إليه المشتكى والمفزع

يا من خزائن رزقه في قول (كن)

أمنن, فإن الخير عندك أجمع

مالي سوى فقري إليك وسيلة

فبالافتقار إليك فقري أدفع

مالي سوى قرعي لبابك حيلة

فلئن رددت فأي باب أقرع

ومن الذي أدعو وأهتف باسمه

إن كان فضلك عن فقيرٍ يمنع

حاشا لجودك أن يقنط عاصيا

الفضل أجزل والمواهب أوسع

فاجعل لنا من كل ضيق مخرجا

والطف بنا يا من إليه المرجعُ

أما الزمن فما أسرع ما يسير!

شكراً أستاذة أحاول أن

http://www.youtube.com/watch?v=Lg_pdar9dus

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير