ـ[سامح]ــــــــ[13 - 07 - 2004, 09:30 ص]ـ
صالح العمري
لاأدري هل أقول أنك أبكيت أم أضحكت
فبين تهدج حزين وحرقة بما يكتوي به وطننا الكبير
يحرقنا ويجبر وجوهنا على التجهم والانقباض حين تقول:
تغري وتذكي أحاسيس الرجال على
خريطة الضيم .. رعناءَ الأحاسيس ِ
تزجي ابتسامتها الغفلى على صورٍ
من الجراح وآهاتِ المحابيس ِ
وتنشر الشعر الليلي في غنج ٍ
على دُجى ليلنا .. ليل المفاليس ِ
وبين سخرية لاذعة .. ورسم لابتسامة صفراء على
وجوه ملطخة باليأس والذل حين تقول:
وتزدهي تحت أصباغ وبودرةٍ
تلوع منهن أكبادُ "الخنافيس ِ"
كأنها جلد حرباءٍ ملوّنة ٍ
كلون بيئتها بين الدخاسيس ِ
قالوا الحضارة في عُري فقلت لهم:
حقّاً ولكن على نهج "الجواميس ِ"!!
الحقيقة .. أن الحزن ملنا .. فرحنا نفتش عن البسمة
حتى وجدناها مرسومة هنا تحت قاعدة
(شر البلية مايضحك)
بوركت أيها الشاعر الفحل
حين تبدع وصفاً وتشريحاً لدقائق الصورة
واللعب بطرائق التعبير حتى تصطفي منها
الأبهى والأجمل والأزهى ..
شكراً لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حمزة]ــــــــ[14 - 07 - 2004, 10:41 ص]ـ
رائع أنت أيها الأستاذ / صالح العمري
كم هو مؤلم حال مذيعات المسلمين من بنات جلدتنا اليوم ... كم هو مخزي أن نرى فتياتنا اليوم وهن يجارين الغرب في حضارته البهيمية .... كم أدمت قلبي مذاهد التقبيل بين المذيعين والمذيعات دون الإحساس بعظمة الله تعالى ... كم أحزنني تطالول بعض الإعلاميين على الله جل وعلا وعلى الإسلام وعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعل صحابته رضوان الله تعالى عليهم جميعاً.
التحية لك أستاذنا صالح على غيرتك على الإسلام
ناداهم صارخ من بعد ما دفنوا ... أين الأسرة والتيجان والحللُ
أين الوجوه التي كانت منعمة ... من دونها تضرب الأستار والكللُ
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم ... تلك الوجوه عليها الدود يقتتلُ
ـ[صالح العمري]ــــــــ[07 - 08 - 2004, 06:21 ص]ـ
الأخوة والأخوات: معذرة على التأخير ..
بديع الزمان: جزاك الله خيرا على حسك الإسلامي .. وهو كما ذكرتَ يا أخي إعلام التغرير والتزييف والعسف لحقائق التاريخ وواقع الأمة وأخلاق المجتمع .. إنه البلاء العظيم والفتنة الكبيرة .. فعسى الله أن يسخر لها من يوقفها .. ويحمي عقيدة الأمة وفكرها ولغتها وأخلاقها ..
أنوار الأمل: شكر الله لك على المداخلة ..
الطائي: حياك ربُّك وبيّاك .. وشكر الله لك تشجيعك لإخوانك ..
سامح: أشكر لك معايشتك للقصيدة، وهي عيّنة من واقعنا "المضحك المبكي" كما بيّنتَ في مداخلتك المباركة ..
حمزة: شكر الله لك المداخلة الطيبة .. وأشاطرك الرأي فيما كتبت ..
نسأل الله للأمة التوفيق للعودة إلى كتابها وسنة نبيها عليه الصلاة والسلام فلا صلاح لها إلا بما صلح به أولها ..
صالح العمري