تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو سارة]ــــــــ[26 - 07 - 2004, 08:12 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم رامي رماه الله في قاع الحسنات

هل نقول عن هذه الكلمات قصيدة،أم كلام مسجوع،أو نثر، أم ماذا؟

هو بالفعل كلام جميل ويعبر عن مشاعر دفينة في نفس صاحبها، ومع أني قرأتها على عجل،إلا أني لحظت ذكر مريم بنت عمران وهزها لجذع (بالذال) النخلة وقد جاء ذلك في صريح القرآن الكريم،وحبذا لو قرأنا رأي النقاد والأدباء حول إقحام مثل هذه النصوص في القصائد أو النثر!

شكرا لك أخي الكريم رامي 0

والسلام

ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 2004, 11:19 م]ـ

سيّدي الفاضل أبو سارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله انه ليسعدني ويشرفني أن تكون أنتَ أول المعلِّقين على القصيدة، التي كما ترى أنها من الشعر الحر المجرَّد الوزن والقافية وان لم تخل من الموسيقى الداخلية.

عن ملاحظتك حول ورود اسم السيدة مريم في القصيدة وهزها لجذع النخلة، فبحسب علمي المتواضع أن هذه الطريقة في كيفيّة الاستفادة من القرآن الكريم، يسمّيها البلاغيون "الاقتباس، وهو أنْ يُضَمَّنَ الكلام شيئاً من القرآن، ولا يُنَبَّهُ عليه" وهو موجود بكثرة عند الأدباء والبلاغيين، فنجد أن بعضهم يضمِّن قصائده ونثره باية قرانية، أو مثلاً أو قولاً مأثوراً، أو حديثاً نبوياً. وعلَّ القصد من ذلك هو أن يسعى الأديب الى تزيين أسلوبه، وإضفاء طابع الجزالة والرّصانة والرّونق على كلامه. وقد بيّن ابنُ الأثير الغاية من الاقتباس من القرآن فقال: "إذا ضُمِّنَتِ الآيات في أماكنها اللائقة بها، ومواضعها المناسبة لها، فلا شُبْهة فيما يصيرُ للكلام من الفخامة والجزالة والرونق" "وأيضاً فإنّ الآية الواحدة تقوم في بلوغ الغرض وتوفية المقاصد، مالا تقوم به الكتب المطوّلة، والأدلّة القاطعة"

والله تعالى أعلم، وأرجو ممن لديهم علم بالمسألة أن يزيدوننا بها معرفة.

شكراً جزيلاً سيّدي الكريم على التعليق والملاحظة والتصويب، جعلها الله تعالى في ميزان حسناتك.

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[27 - 07 - 2004, 01:26 ص]ـ

الأساتذة الأفاضل

السلام عليكم

فلتنظروا في هذا الرابط:

http://www.islam-online.net/fatwaapplication/arabic/display.asp?hFatwaID=98550

بقيَ أنْ أذكر أنّ النص ليس مجردا من الوزن، بل هو من شعر التفعيلة و يكون بتكرار (فاعلن) وتحولاتها على غير ترتيب، و لا ننسى الإشادة بالنص و كاتبه، و جزيل الشكر للأستاذ المذواق رامي إبراهيم على اختياره.

أعذب التحايا

ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 07 - 2004, 03:51 م]ـ

الأخ رامي حفظه الله

أحيي فيك هذه الروح الشفافة وهذه النفس الرحبة،ووفقنا الله وإياك إلى مايحب ويرضى0

شكرا للأستاذ رهين المحبسين،ودام الأمر فيه خلاف، فالبعد عنه أقرب إلى السلامة،وفي حديث الراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه مقاربة لما نحن فيه، أليس كذلك؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير