تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بوحمد]ــــــــ[30 - 07 - 2004, 10:13 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد وصلني الردّ يا أبا محمد على لسان الدكتور الشبل ولا عجب فالطالب يجيب عن استاذه فجزاكما الله خيراً ..

وأشكر أخي الحبيب أبا سارة على الأضافة وأزيد بأن ابن خلدون وابن الخطيب من عصرٍ واحد وقد التقيا مرة واحدة فقط وكانا قطبي العلم في ذلك الزمان ..

وعودة للدكتور الخويطر أقول:

صدقت والله يا د. ماجد في ذكرك تواضع الرجل، فلو أحببت أن أرى قمة التواضع ماثلة أمامي في شخص رجل لما وجدت أفضل منه ... إما النزاهة، فحدّث ولا حرج ..

مما يروى عنه بأنه تقدم- بصفته وزيراً لأحدى الوزارات- بطلب يهمهُ هو شخصياً إلى وزارة أخرى، وقبل أن يصل الطلب الى الوزير المقصود، تمَّ تعُيّنه هو بدلاً منه .. فلما وصلهُ طلبهُ الشخصي، رفضه!! ..

حضرت إحدى دعوات الغداء عند قريب لي وكان أبو محمد على رأس قائمة المدعويين .. تهيّبت كثيراً الحديث معه .. ولكن تبسّطه مع عمق الحوارات التى يجريها مع الجميع بدون استثناء، أنساني كل شئ إلا رغبتي في النهل من علمه الغزير ..

وكلّما تذكرت تلك الظهيرة زاد شوقي لعلمه وأدبه وظرفه فتمثلت بقول شبيهه ابن الخطيب:

جادَكَ الغيثُ إذا الغيثُ هَمى=يازمان الوصلِ بالأندلسِ

لم يكن وصلك إلا حُلما=في الكرى أو خُلسة المختلسِ

فما أطولهُ من حلم وأقصره ..

بوحمد

ـ[بوحمد]ــــــــ[31 - 07 - 2004, 01:57 م]ـ

يا ماجِدَ العلمِ لَمْ يَخْطَأكَ عِنواني=فما بخالدَ مِن إنسٍ ولا جانِ

شَكَرْتَنيْ (وعلى قَدْريْ) فَقَدْ وَجَبَتْ=منِّيْ ولكن قليلُ الشُكرِ أعياني

أنتَ الفطينُ ولا يخفاكَ مَقْصَدُهُ=وإنْ خَفَاكَ فَمَنْ أنساكَ أنساني

فإن أجَدْتُ فَهَبْهُ مِن مَحاسِنُكَ=وإن أسأتُ فَهِبْهُ بعض إحساني

سَمَّى وشيبيَ لم تُبْصِرْ لهُ فِكَرٌ=مَنْ أبْصرَ الشيبَ بالأسماءِ أعماني

رأيتُ شَيبيَ جُورُ الصمتِ عادتهُ=ومُذ رآكَ حَكى بالقسطِ ميزاني

حتّى رماكَ بوصفٍ لو شَهِدْتُ لَهُ=للهِ دَرُّكَ يا شَيبيْ: (أعِد ثاني)

يا ماجِدَ العلمِ لَمْ يَخْطَأكَ عِنواني=فما بخالدَ مِن إنسٍ و لا جانِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير