تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باوزير]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 03:00 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

اسمحوا لي بهذه المشاركة:

دخل شاعر فمدح أحد الولاة، ولكن الوالي لم يعطه شيئا.

فخرج وكتب على الباب:

لقد ضاع شعري على بابكم ... كما ضاع عقد على غانيه

فرآه الحاجب وذهب وأخبر الوالي بما فعل وكتب، فأمر بإرجاعه حالا، ففهم الشاعر وفي أثناء رجوعه عرج على الباب ومسح الهلال من حرف العين (ع) فصارت همزة (ء)، ودخل على الوالي وقال له ما كتبت؟

قال ما كتبت إلا خيرا، فخرج الوالي ليرى وإذا بالبيت:

لقد ضاء شعري على بابكم ... كما ضاء عقد على غانيه

فأعطاه العطاء.

(المعذرة أنا لا أعرف صياغة القصة ولكن هذا المقصود).

ـ[حمزة]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 04:25 م]ـ

(10) كان الحسين بن الضحاك يسير مع أبي العتاهية، فمرا على مقبرة وعليها امرأة تبكي بحرقة على إبن لها فقال أبو العتاهية:

أما تنفك باكية بعين ... غزير دمعها كمد حشاهافقال الحسين:

تنادي حفرة أعيت جواباً ... فقد ولهت وصم بها صداها

ـ[باوزير]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 05:16 م]ـ

قال أحدهم: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وإلى جنبها جرو ذئب فقالت أتدري ما هذا؟

فقلت لا.

قالت هذا جرو ذئب أخذناه صغيرا وأدخلناه بيتنا وربيناه، فلما كبر فعل بشاتي ما ترى، وأنشدت:

بقرت شويهتي وفجعت قومي ... وأنت لشاتنا ابن ربيب

غذيت بدرها ونشأت معها ... فمن أنباك أن أباك ذيب

إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد ولا أديب

ـ[باوزير]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 05:23 م]ـ

وهذه أخرى تشبهها:

خرج قوم لصيد فطردوا ضبعة حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فأجارها وجعل يطعمها ويسقيها، فبينما هو نائم ذات يوم إذ وثبت عليه فبقرت بطنه وهربت، فجاء ابن عمه يطلبه فوجده ملقى فتبعها حتى قتلها وأنشأ يقول:

ومن يصنع المعروف مع غير أهله ... يلاقي كما لاقى مجير أم عامر

أعد لها لما استجارت ببيته ... أحاليب ألبان اللقاح الدرائر

وأسمنها حتى إذا ما تمكنت ... فرته بأنياب لها وأظافر

فقل لذوي المعروف هذا جزاء من ... يجود بمعروف على غير مشكر

(أم عامر) من كنى الضبع

ـ[مبارك3]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 01:20 ص]ـ

إلى الأخ / محمد الناصر

يقولون إن الشوق نار ولوعة

فما بال شوقي أصبح اليوم باردا

إلى الأخ / حمزة

قلت (كان الخليفة العباسي هرون الرشيد كثيرا ما يجمع الشعراء في مجالس الخمر التي كان يقيمها)

أولاً: هارون وليس (هرون).

ثانيا: هلا جئتنا بمصدر صحيح الثبوت يؤكد ما ذكرت.

وآسف على الإزعاج

ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 05:12 م]ـ

مدح بشار بن برد خالد بن برمك فأمر له بعشرين ألفا، فأبطأ عليه، فقال لقائده: أقمني حيث يمر.

فأقامه، فمر فأخذ بلجام بغلته وأنشأ يقول:

أظلت علينا منك يوما سحابةٌ = أضاء لها برقٌ وأبطا رشاشُها

فلا غيمها يجلى فييأس طامعٌ = ولا غيثها يأتي فتُرْوي عطاشها

فقال: لا نبرح حتى تؤتى بها.

ـ[حمزة]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 09:59 م]ـ

التحية لك أخي العزيز / مبارك 3 على هذه المداخلة الجميلة، تعتبر الألف في كلمة هارون " ميتة " ويمكنك أن تقرأها في القرآن الكريم " هرون "، ثانياً الفساد طال عدداً من الخلفاء الأمويين ناهيك عن الخلفاء العباسيين الذين هم بعد الأمويين ولكنهم تابوا إلى رشدهم وهذا ليس عيب يا أخي مبارك 3

التحية لأخي العزيز باوزير على هذه المؤازرة في النوادر الشعرية وما تنقطع يا باوزير ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك.

وتتواصل النوادر

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 05 - 2005, 06:26 م]ـ

ما رأيكم في هذه:

حكى المدائني أن أبا عطاء كان يقاتل المسودة وقدامه رجل من بني مرة يكنى أبا يزيد قد عقر فرسه.

فقال لأبي عطاء: أعطني فرسك أقاتل عني وعنك، وقد كانا أيقنا بالهلاك.

فأعطاه أبو عطاء فرسه، فركبه المري ومضى على وجهه ناجياً.

فقال أبو عطاء:

لعمرك إنّني وأبا يزيد=لكالسّاعي إلى لمع السّراب

رأيت مخيلة فطمعت فيها=وفي الطّمع المذلّة للرقاب

فما أغناك عن طلب ورزق=وما أغناك عن سرق الدواب

وأشهد أن مرّة حيّ صدقٍ=ولكن لست فيهم في النصاب

ـ[الشهاب]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 05:23 م]ـ

الى الاخ محمد الناصر وحمزة

كما قال الاخ مبارك علينا ان ناتي بمصدر صحيح يؤيد هذه الحكابة عن هارون الرشيد

ليس لانه معصوم عن الاخطاء ولكن لكثرة ماروي من اكاذيب في حقه.

وابن خلدون في تاريخه يشير الى هذا بقوله فيما اذكر: (( ... واما ماتموه به الحكاية من

معاقرة الرشيد الخمر واقترانه بالسوء فحاشا الله ماعلمنا عليه من سوء، واين حال الرشيد

من مجالسته العلماء وكونه كان يغزو عاما ويحج عاما .. )).

لا اذكر العبارة بحذافيرها ولكنها دفاع قوي عن هذا الخليفة.

ـ[باوزير]ــــــــ[29 - 05 - 2005, 06:34 م]ـ

وهذه نادرة أخرى:

دخل أبو دلامة على المهدي وعنده اسماعيل بن علي وعيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم فقال له المهدي والله إن لم تهج واحداً ممّن في هذا البيت لأقطعن لسانك فنظر إلى القوم وتحيرّ في أمره وجعل ينظر إلى كل واحد فيغمزه بأن عليه رضاه قال أبو دلامة فازددت حيرة فما رأيت أسلم من أن أهجو نفسي فقلت:

ألا بلّغ لديك أبا دلامة=فلست من الكرام ولا كرامة

جمعت دمامةً وجمعت لؤماً=كذاك اللؤم تتبعه الدمامة

إذا لبس العمامة قلت قردٌ=وخنزيرٌ إذا نزع العمامة

فضحك القوم ولم يبق منهم أحد إلا أجازه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير