[أجركم عند الله]
ـ[بثينة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 07:43 م]ـ
::: السلام عليكم و رحمة الله
قال امرؤ القيس في بكائه على الأطلال:
عوجا على الطلل المحيل لعلنا = نبكي الديار كما بكى بن حازم
أساتذتي الأفاضل ... " جزاكم الله خيرا" ...
من يشرح لي هذا البيت؟
ومن المقصود "بابن حازم" في قوله؟
بارك الله فيكم.
ـ[بثينة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 08:55 م]ـ
أعتذر هو ابن حزام و ليس حازم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:24 م]ـ
::: السلام عليكم و رحمة الله
قال امرؤ القيس في بكائه على الأطلال:
عوجا على الطلل المحيل لعلنا = نبكي الديار كما بكى بن حازم
أساتذتي الأفاضل ... " جزاكم الله خيرا" ...
من يشرح لي هذا البيت؟
ومن المقصود "بابن حازم" في قوله؟
بارك الله فيكم.
ابنتي الكريمة بثينة إليك ما يلي علَّه يفيد ولو قليلاً:
يكاد إجماع المؤرخين والباحثين ينعقد على أن الشعر العربي قديم موغل في القدم لايكاد أحد يتبين أوائله في أغوار الماضي البعيد. وما يحكيه بعض المتحدثين لا يعدوأن يكون ضربا من الحدس والظن لا يقوم له سند من دليل ناصع أو إثبات مقنع. ويستطيع الباحث المعاصر أن يحكم على أقوال هؤلاء حكما قد لا يخلو من وجاهة إذ يتصور ان حديثهم ذلك إنما هو عن فن الشعر العربي الذى تكامل نماؤه و تأصلت أصوله. ولهذا نجد بعضهم يدعى ان أول من أصل أصوله ووضع له التقاليد امرؤ القيس،ويرد عليهم آخرون بقول امرؤ القيس نفسه:
عوجا على الطلل المحيل لعلنا= تبكي الديار كما بكى ابن حزام
ويرون في هذا دليلا على ان امرؤ القيس نفسه قد حكم على نفسه انه انما ينهج نهج شاعر سبقه إلى الوقوف على الديار والبكاء على الإطلال.
فنجد أن لا أحد* ?يعرف عن ابن حزام شيئا سوى ذكر اسمه في* ?طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي*.
إن أهم ما يميز القصيدة العربية التقليدية مقدمتها والتي عادة ما تكون في النسيب أو البكاء على الأطلال أو وصف الطيف أو الشكوى من الشيب.
ولكن ما الأطلال ولم هذه المقدمة الطللية؟
الأطلال هي ما شَخَص من آثار الديار وما خلفه ساكنوها بعد رحيلهم، وقد دأب الشعراء الجاهليون على بدء قصائدهم بوصف تلك الآثار.
تدور المقدمة الطللية حول أطلال الحبيبة التي رحلت فأقفرت دارها بعد رحيلها وعفت، وللطلل حضور بارز في القصيدة العربية، فقد كانت حياة القبائل تقوم على الحركة والتنقل،
ـ[بثينة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:36 م]ـ
ابنتي الكريمة بثينة إليك ما يلي علَّه يفيد ولو قليلاً:
أستاذي الفاضل "محمد سعد" أشكرك من صميم قلبي، لقد وصلت إلى مرادي.
جزاك الله الفردوس الأعلى.
(و الله ظني في محله، عرفت أنك أول من يجيب ـ وليس غريب عليك ـ)
بارك الله فيكم.