تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من روائع الأشعار ... عجبتَ من طَلَلٍ يبكي على طلل!!!

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 07:17 ص]ـ

من روائع الأشعار ... عجبتَ من طَلَلٍ يبكي على طلل!!!

للمهذب أبي محمد الحسن بن علي بن الزبير:

أَقْصِر فَدَيْتُكَ عن لَوْمي وعن عَذَلي = أوْ لا فخذ لي أماناً من يد المقلِ

من كلِّ طَرْفٍ مريض الجفنِ تنشدنا = ألحاظُه رُبَّ رامٍ من بني ثُعَل

إنْ كان فيه لنا وهْو السقيمُ شِفاً = فربما صحَّتِ الأجسامُ بالعِلَل

إن الذي في جفونِ البيضِ إذ نَظَرَتْ = نظيرُ ما في جفون البيض والخِلَل

كذاك لم يشتبه في القول لفظهما = إلا كما اشتبها في الفعل والعمل

وقد وقفتُ على الأطلال أحسبها = جسمي الذي بعدَ بُعْدِ الظاعنين بُلِي

أَبكي على الرسم في رسم الديار فهلْ = عجبتَ من طَلَلٍ يبكي على طلل

وكلّ بيضاءَ لو مَسَّت أَناملُها = قميصَ يوسفَ يوماً قُدَّ من قُبُل

يُغني عن الدُّرِّ والياقوت مَبْسِمُها = لِحُسْنِها فلها حَلْيٌ من العَطَل

بالخدِّ مِنِّيَ آثارُ الدموع كما = لها على الخدِّ آثارٌ من القُبَل

وكيفَ أَلقى من الأيام مَرْزِئَةً = جَلَّتْ ولي من بني رزِّيك كلُّ وَلي

لولاهمُ كنتُ أَفري الحادثات، إذا = نابت، بنهضة ماضي العزم مُرْتجل

وكيف أخلع ثوبَ الذلِّ حيث كَفِيلُ = الحرِّ بالعزِّ وَخْدُ الأيْنُقِ الذُّلُلِ

فما تخافُ الردى نفسي وكم رضيَتْ = بالعجز خوفَ الردى نفسٌ فلم تُبَل

إِني امرؤٌ قد قتلتُ الدهر معرفةً = فما أَبيتُ على يأْسٍ ولا أَمَل

إِن يُرْوِ ماءُ الصِّبا عودي فقد عَجَمَتْ = مني طَروقُ الليالي عُودَ مُكْتَهِل

تجاوزتْ بي مَدَى الأشياخِ تجربتي = قِدْماً وما جاوزتْ بي سنَّ مُقْتَبِل

وأولُ العمر خيرٌ من أواخره = وأين ضَوْءُ الضحى من ظلمة الأُصُل

دوني الذي ظنَّ أني دونَه فلهُ = تعاظمٌ لينال المجد بالحِيَلِ

والبدرُ تَعْظم في الأبصار صورتهُ = ظنّاً ويَصْغُرُ في الأفهام عَنْ زُحَلِ

ما ضرَّ شِعْرِيَ أني ما سَبَقْتُ إلى = أَجابَ دمعي وما الداعي سوى طلل

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 11:20 ص]ـ

رائعة هي اختياراتك أخي د. مروان، بارك الله لك وزدنا من هذه الروائع، جوزيت خير الجزاء.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 01:23 م]ـ

والبدرُ تَعْظم في الأبصار .... صورتهُ ظنّاً ويَصْغُرُ في الأفهام عَنْ زُحَلِ

ما ضرَّ شِعْرِيَ أني ما سَبَقْتُ إلى .... أَجابَ دمعي وما الداعي سوى طلل

سلمت د. مروان على هذه الاختيارات الرائقة والتي تنم عن ذائقة أدبية واسعة

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 03:07 م]ـ

رائعة هي اختياراتك أخي د. مروان، بارك الله لك وزدنا من هذه الروائع، جوزيت خير الجزاء.

هلا وغلا بأخي الحبيب الغالي أحمد الغنام

وشكرا لك

وتكرم عيونك

ودمت سالما غانما

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 03:10 م]ـ

سلمت د. مروان على هذه الاختيارات الرائقة والتي تنم عن ذائقة أدبية واسعة

هذه من حلاوة عيونك؛ التي ترى القبيح جميلا

شكرا لك أخي الحبيب اللبيب الأديب محمد سعد

وبارك الله بك

وأحسن إليك

ودمت من السالمين

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 08:48 م]ـ

لله درك يا د. مروان ...

انقاء اكثر من رائع، ما أجمل المطلع:

أَقْصِر فَدَيْتُكَ عن لَوْمي وعن عَذَلي = أوْ لا فخذ لي أماناً من يد المقلِ

سلمت اناملك يا دكتور ...

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:31 م]ـ

لله درك يا د. مروان ...

انقاء اكثر من رائع، ما أجمل المطلع:

أَقْصِر فَدَيْتُكَ عن لَوْمي وعن عَذَلي = أوْ لا فخذ لي أماناً من يد المقلِ

سلمت اناملك يا دكتور ...

هلا وغلا بالحبيب الغالي

الأديب اللبيب رسالة الغفران

بارك الله فيك

وشكرا لك

ودمت سالما غانما

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 06:06 م]ـ

قصيدة تستحق أن توضع كاملة ً

لك مني جزيل الشكر أخي الدكتور مروان

أقصر ـ فديتك ـ عن لومي وعن عذلي = أو لا فخذ لي أماناً من يد المقل

من كل طرف مريض الجفن تنشدنا = ألحاظه «رب رام من بني ثعل»

إن كان فيه لنا وهو السقيم شفاً = فربما صحت الأجسام بالعلل

إن الذي في جفون البيض إذ نظرت= نظير ما في جفون البيض والخلل

كذاك لم يشتبه في القول لفظهما = إلا كما اشتبها في الفعل والعمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير