[أحلى ما قيل في الأمهات .... "متجدد"]
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 09:43 م]ـ
:::
الحمد لله على ما نعم وله الشكر على ما الهم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله صحبه الطيبين الطاهرين
أما بعد ..
أود في هذا الموضوع أن أضع بين أيديكم كل ما يختص بالأم من شعر ونثر وقصص وأحاديث وغيرها الكثير
ولن يحصل ذلك إلا بمشاركة الجميع وتعزيزكم للموضوع.
في البداية.
وخير ما نبدأ به الموضوع
قال الله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً" النساء: 36
وقال
تعالى: "وقضى ر بك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً" الإسراء: 23
وقال تعالى:
"أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير" لقمان: 114.
وقال تعالى: "فلا تقل لهما أف ولا
تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب أرحمهما كما
ربياني صغيرا" الإسراء: 23 - 24
تقول العرب: الأم والأمة: الوالدة
وقال بعضهم: الأمهات فيمن يعقل، والأمات بغير هاء فيمن لا يعقل، فالأمهات للناس والأمات للبهائم.
وقال ابن بري: الأصل في الأمهات أن تكون للآدميين، وأمات أن تكون لغير الآدميين.
وفي ذلك تفصيل ...
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 09:59 م]ـ
أبيات لا تخفى على أحد
حافظ ابراهيم
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها = أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا= بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى = شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 10:07 م]ـ
الأم تلثم طفلها وتضمه
الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضمُّه = حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ
تتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَه = وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ
حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها = هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟
بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا = كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 09:30 ص]ـ
تَعَزَّ بِحَوّاءَ الَّتي الخَلقُ نَسلُها = فَمِن دونِها في العَصرِ يَتبَعُهُ العَصرُ
نِساءُ النَبِيِّ المُصطَفى أُمَّهاتُنا = ثَوَينَ فَمَغناهُنَّ مُذ حُقُبٍ قَفرُ
وَجازَيتَها الحُسنى فَأُمٌّ شَفيقَةٌ = تَحَفّى بِها اِبنٌ كُلُّ أَفعالِهِ بِرُّ
تَمَنَّت وَفاةً في حَياتِكَ بَعدَما = تَوالَت كَنَظمِ العِقدِ آمالُها النَثرُ
إِذا ما ذُكِرتُم وَاِستُشِفَّت خِلالُكُم = تَضَوَّعَتِ الأَخبارُ وَاِستَمجَدَ الخُبرُ
من قصيدة رائعة طويلة على البحر الطويل؛
لأمير الشعر الأندلسي ابن زيدون:
394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م
وهو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.
وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:33 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم الدكتور مروان
ونطمح بمزيدك
وننتظر مشاركة الجميع
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:34 م]ـ
ابن الحاج النميري
وَلَدَيَّ حُبٌّ فِيكَ لِي فَخْرٌ بِهِ = آيَاتُهُ تُتْلَى عَلَى الجُلاَّسِ
وَتَشَيُّعٌ أَجْنِي بِهِ ثَمَرَاتِ مَا = أَوْدَعْتُ رَوْضَ مُنَايَ مِنْ إِغْرَاسِ
وَبِخِدْمَةٍ لَكَ لِي أَجَلُّ تَشَرُّفٍ = أَثْوَابُهُ جَلَّتْ عَنِ الأَدْنَاسِ
وَصِلِ الَّذِي عَوَّدْتَنِي مِنْ حُرْمَةٍ = تَنْظُرْ بِذَلِكَ مَا الحَسُودُ يُقَاسِي
وَاجْعَلْ مَكَانِي فِي الأُلى بِكَ عَرَّفُوا = صِدْقَ الرَّجَاءِ وَنَسْجَ حُكْمِ البَاسِ
لاَ زِلْتَ فِي السَّعْدِ المُجَدَّدِ مَا نَثَا = عَرْفُ الصَّبَا أَعْطَافَ قُضْبِ اليَاسِ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:37 م]ـ
ابو الفضل الوليد
كنتُ يا أُمّاهُ أرعى النَّجما = وإذا ثغرُكِ فيها ابتسما
فتشوَّقتُ إلى قُبلاتهِ = إنها كانت لجرحى بَلسما
وكَذا عَينُكِ فيها سَطَعت = فأنارَت من فؤادي ظُلما
ففُؤادي بشعاعٍ عالقٌ = خافقٌ مابين أرضٍ وسما
كنتُ وحدي ساهراً في رَوضةٍ = وإذا فيها نسيمٌ تمتَما
فتذكَّرتُ غِناءً مُطرباً = فوقَ مَهدي وأحاديثَ الحِمى
ذلك الصَّوتُ الذي علَّلني = مثل شِعري وشُعوري انسَجما
ولهُ بين ضُلوعي نغمٌ = أخرجت من شفتيَّ النغما
ليتَ لي في البعدِ تقبيلَ يدٍ = يجلبُ السَّعدَ ويَشفي الألما
إنّ صَرفَ الدّهرِ لا يسمح لي = فأنا أشكُو على الماءِ الظلما
فاقبلي من ولدٍ أحبَبتِهِ = رَسمَ قلبٍ فوقه الدَّمعُ همى
واذكريهِ إن تُصلي في الدُّجى = فله قلبٌ يُحِبُّ النجما
¥