تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قصيدة لأبي ماضي]

ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:06 ص]ـ

:::

كن بلسماً إن صار دهرك أرقما ******وحلاوة إن صار غيرك علقما

إنالحياةحبَتك كلَّ كنوزها *****لا تبخلن على الحياة ببعض ما ..

أحسِنْ وإنلم تجزَ حتى بالثنا ******أيَّ الجزاء الغيث يبغي إن همى؟

مَن ذايُكافئ زهرة فواحة؟ ***** أو مَن يثيب البلبل المترنما؟

عُدَّ الكرام المحسنين وقِسهم****** بهما تجد هذين منهمأكرما

يا صاح خُذ عِلمَ المحبة عنهما****** إني وجدتُ الحب عِلماقيِّما

لو لم تَفُح هذي، وهذا ما شَدا****** عاشت مذممة وعاش مذمما

فأعمل لإسعاد السِّوى وهنائهم *****إن شِئتَ تسعد في الحياةوتنعما

أَيقِظ شُعورَك بالمحبة إن غفا *****لَو لا الشعور الناسكانوا كالدُمى

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:53 ص]ـ

أخي الكريم المتأبط

دائماً وأبدا ما تتميز في أختيار الموضوعات المتميزه، وهذا الأمر لا يدل إلا على الحاسة الذوقية الجياشة بالرقه وعنفوانيتك بالأحاسيس العذبة.

ولكن اسمح لي بان أقوم بتنسيق القصيدة ووضعها كاملة

كن بلسماً إن صار دهرك أرقما= وحلاوة إن صار غيرك علقما

إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها= لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..

أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا= أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى؟

مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟ = أو من يثيبُ البلبل المترنما؟

عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ= بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما

ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما= إني وجدتُ الحبَّ علما قيما

لو لم تَفُحْ هذي، وهذا ما شدا =، عاشتْ مذممةً وعاش مذمما

فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم= إن شئت تسعد في الحياة وتنعما

...

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا= لولا الشعور الناس كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا= وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما

ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ= والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما

كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ= بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما

لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها= زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما

لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ= لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما

لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه= ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما

لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ= المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما

وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم =مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى

والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه= وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما

...

يا من أتانا بالسلام مبشراً =هشّ الحمى لما دخلتَ إلى الحمى

وصفوكَ بالتقوى وقالوا جهبذُ= علامةُ، ولقد وجدتك مثلما

لفظٌ أرقّ من النسيم إذا سرى= سَحَراً، وحلوُ كالكرى إن هوّما

وإذا نطقتَ ففي الجوارحِ نشوةٌ= هي نشوةُ الروحِ ارتوتْ بعدَ الظما

وإذا كتبتَ ففي الطروسِ حدائقٌ= وشّى حواشيها اليراعُ ونمنما

وإذا وقفتَ على المنابر أوشكتْ =أخشابها للزهوِ أن تتكلما

إن كنت قد أخطاكَ سربال الغِنَى =عاش ابنْ مريم ليس يملك درهما

وأحبّ حتى من أحب هلاكه= وأعان حتى من أساء وأجرما

نام الرعاة عن الخراف ولم تنمْ= فإليك نشكو الهاجعين النوّما

عبدوا الإله لمغنمٍ يرجونه= وعبدتَ ربّك لست تطلبُ مغنما

كم رَوّعوا بجهنّم أرواحنا= فتألمت من قبلُ أن تتألما!

زعموا الإله أعدّها لعذابنا= حاشا، وربُّك رحمةٌ، أن يظلما

ما كان من أمر الورى أن يرحموا =أعداءهم إلا أرقّ وأرحما

ليست جهنم غير فكرةِ تاجرٍ= ألله لم يخلق لنا إلا السما

كل الشكر والتقدير لك أخي الكريم المتأبط

... وأرجو من الأخوة الكرام عدم تعنيفي على بعض الأبيات التي قد تتشابك معانيها لدى البعض

ودمتم سالمين

ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 02:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أشكرك على الرد الجميل يا رسالة الغفران أما قضية التنسيق فتعود إلى أن أدوات الصندوق السحري عندي لاتعمل

وأشكرك مرة أخرى على مرورك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير