تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قالوا في مَنْ لبِسَ السَّواد (3)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 03:25 م]ـ

سأل الرشيد الأوزاعي عن لبس السواد فقال: لا أُحرِّمه ولكن أكرهه قال ولِم َ؟ قال: لأنه لا تُجلى فيه عروس , ولا يُلبي فيه مُحرم , ولا يَكفَّن فيه ميت , وقيل لنملة: لم تلبسون السواد؟ قالت: لأنها أشبه بثياب أهل المصيبة.

وقال أحمد بن أبي فتى فيمن لبس السواد (شعرا):

رأيتك في السواد فقلت بدر = بدا في ظلمة الليل البهيم

وألقيت السواد فقلت شمس = محت بشعاعها ضوء النجوم

ـ[بثينة]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:01 م]ـ

رأيتك في السواد فقلت بدر ** بدا في ظلمة الليل البهيم

وألقيت السواد فقلت شمس ** محت بشعاعها ضوء النجوم

جميلة جدا

:) بارك الله فيك أستاذي الكريم على الانتقاء الرائع:)

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:11 م]ـ

أبيات جميلة ....

بارك الله فيك وفي نقولاتك الطيبة ..

دمت بخير.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:32 م]ـ

وإليك هذا أخي محمد فانظر فيه:

يا لابس السيف والسواد = وراكب الأبلق الجواد

سيفك في غمده المحلى = وسيف عينيك في فؤادي

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 10:13 م]ـ

جاء في نهاية الارب

وسأل الرشيد الأوزاعي عن لبس السواد، فقال: لا أحرمه، ولكني أكرهه. قال: ولم؟ قال:

لأنه لا تجلى فيه عروس، ولا يلبي فيه محرم، ولا يكفن فيه ميت. فالتفت الرشيد إلى أبي

يوسف وقال: ما تقول أنت في السواد؟ قال: يا أمير المؤمنين، النور في السواد. فاستحسن

الرشيد ذلك. ثم قال: وفضيلة أخرى يا أمير المؤمنين. قال: وما هي؟ قال: لم يكتب كتاب

الله إلا به، فاهتز الرشيد لذلك.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:57 ص]ـ

قال الأصمعي: قدم عراقي بعدل من خمر العراق إلى المدينة فباعها كلها إلا السود. فشكا ذلك إلى الدارمي، وكان قد تنسك وترك الشعر ولزم المسجد. فقال: ما تجعل لي على أن احتال لك بحيلة حتى تبيعها كلها على حكمك؟ قال: ما شئت، قال: فعمد الدارمي إلى ثياب نسكه فألقاها عنه وعاد إلى مثل شأنه الأول وقال: شعراً ورفعه إلى صديق له من المغنين فغنى به، وكان الشعر:

قل للمليحة في الخمار الأسود= ماذا فعلت بزاهد متعبد

قد كان شمر للصلاة ثيابه = حتى خطرت له بباب المسجد

ردي عليه صلاته وصيامه = لا تقتليه بحق دين محمد

فشاع هذا الغناء في المدينة وقالوا: قد رجع الدارمي وتعشق صاحبه الخمار الأسود. فلم تبق مليحة بالمدينة إلا اشترت خماراً أسود وباع التاجر جميع ما كان معه. فجعل إخوان الدارمي من النساك يلقون الدارمي فيقولون: ماذا صنعت؟ فيقول: ستعلمون نبأه بعد حين. فلما أنفذ العراقي ما كان معه رجع الدارمي إلى نسكه ولبس ثيابه. اهـ

العقد الفريد

دمتم سالمين

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 08:43 م]ـ

اشكر إخوتي الفضلاء على المشاركة الفاعلة

ـ[الهمام2003]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 04:21 م]ـ

بيضاء تسحب من قيام شعرها ----- وتغيب فيه وهو وجه أسحم

فكأنها فيه نهار ساطع ----- وكأنه ليل عليها مظلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير