[كل يدلو بدلوه حول نص (نونية ابن زيدون)]
ـ[ابنة الضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 05:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن تدلوا بدلوكم وتشاركوني في التعليق على بعض الأسئلة التذوقية حول نص (نونية ابن زيدون).
في قوله: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا ... وناب عن طيب لقيانا تجافينا
1 - لماذا في اعتقادك استهل الشاعر قصيدته بـ (أضحى) بدلاً من (أمسى)؟
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا ... بأن نغصّ فقال الدهر آمينا
2 - أيهما أفضل في رأيك أن يقول الشاعر (تساقينا الهوى) أم (تجرعنا الهوى)؟ علل لما تقول.
3 - اختر الإيحاء المناسب للفظ (نغصّ) كما فهمت من البيت. {نموت - نتألم - نفترق - نمرض}
4 - ماذا أفادت صيغة ((آمينا)) آخر البيت الشعري؟
فانحل ما كان معقوداً بأنفسنا ... وانبتّ ما كان موصولاً بأيدينا
1 - ما الفائدة من عطف البيت السابق على هذا البيت بحرف (الفاء)؟
2 - لماذا اختار الشاعرللأنفس لفظ (معقود) وللأيدي لفظ (موصول)؟
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا ... شوقاً إليكم ولا جفت مآقي
1 - المجاز في قول الشاعر (فما ابتلت جوانحنا) مجاز مرسل علاقته:
(حالية - محلية - جزئية - كلية).
3 - علام يدل قول الشاعر: (وما جفت مآقينا)؟
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا ... يقضي علينا اللأسى لولا تأسينا
1 - لماذا قدم الشاعر (الجار والمجرور) على الفاعل في قوله: (يقضي علينا الأسى)؟
3 - أكمل على نفس هذا التركيب (يقضي علينا الأسى لولا تأسينا)
- يكاد يسطو علينا اللص لولا .......................
- تكاد تحرقنا النيران لولا ................................
(ليسق عهدكم عهد السرور)
1 - هل تجد فائدة من إضافة كلمة (السرور) إلى عهد؟
(ما كنتم لأرواحنا إلا رياحينا)
1 - احذف (ما) و (إلا) ثم وضح الصورة البيانية في هذا الأسلوب؟
2 - أكمل على نفس النسق ..
- ما كانت المعلمات للطالبات إلا ........................
- ما كان القرآن للمسلمين إلا ............................
لا تحسبوا نأيكم عنّا يغيرنا ... إذ طالما غيّر النأي المحبينا
1 - لماذا لم يقل الشاعر ((لا تحسبوا نأينا عنكم يغيرنا))؟
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً ... منكم، ولا انصرفت عنكم أمانينا
ولا استفدنا خليلاً عنك يشغلنا ... ولا اتخذنا بديلاً منك يسلينا
1 - اختر الإجابة الصحيحة .. لفظ الجلالة (والله)) توحي بـ:
- قوة إيمان الشاعر بربه.
- وفاء وإخلاص الشاعر لمحبوبته.
- خشية الشاعر بعدم تصديق محبوبته له.
-ألم يخطر ببالك لماذا وجه الشاعر الخطاب بضمير المفرد لمحبوبته في آخر بيت وبقية الأبيات بضمائر الجمع؟
(تدانينا - بكم - جوانحنا - إليكم - عهدكم - نأيكم - عنكم)
أنتظر ردودكم
أختكم / ابنة الضاد
ـ[مُسلم]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 05:42 م]ـ
اعلمى اختى اننى لست الا مبتدأ في علوم اللغة وعلوم الشعر , ولذلك سأجيب عن بعض ما قدرت عليه:
-- أيهما أفضل في رأيك أن يقول الشاعر (تساقينا الهوى) أم (تجرعنا الهوى)؟ علل لما تقول: تساقينا افضل لانها توحى بمدي عذوبته و حلاوته ورغبتهما فيه.
-- اختر الإيحاء المناسب للفظ (نغصّ) كما فهمت من البيت. {نموت - نتألم - نفترق - نمرض} ,,, نفترق.
-- ماذا أفادت صيغة ((آمينا)) آخر البيت الشعري؟ ,,, افادت ان الدهر كان عونا للناس على ايذائهما.
-- ما الفائدة من عطف البيت السابق على هذا البيت بحرف (الفاء)؟ ,,, لانها نتيجة.
-- لماذا قدم الشاعر (الجار والمجرور) على الفاعل في قوله: (يقضي علينا الأسى)؟ ,,, للتخصيص.
-- لماذا لم يقل الشاعر ((لا تحسبوا نأينا عنكم يغيرنا))؟ ,,, ليبين الشاعر انه لم يخن عهد الحب بينهما ولكن هى من بدأت بالبعد والفراق.
-- والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً ... منكم، ولا انصرفت عنكم أمانينا
ولا استفدنا خليلاً عنك يشغلنا ... ولا اتخذنا بديلاً منك يسلينا
1 - اختر الإجابة الصحيحة .. لفظ الجلالة (والله)) توحي بـ: خشية الشاعر بعدم تصديق محبوبته له.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 06:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ... وهذه مشاركتي (ولست أديبًا) كما ترين في تخصصي:
1 - لماذا في اعتقادك استهل الشاعر قصيدته بـ (أضحى) بدلاً من (أمسى)؟
جوابي:
لأن الليل بسواده دائمًا ما يدل على الشر والمجرمون كثيرًا ما يختارون هذا الوقت لجرائمهم؛ ومن هذا الوقت ذهب الوشاة إلى والد حبيبة ابن زيدون فوشوا به، فما جاء الصباح حتى كانت الحادثة ألا وهي الفراق والطرد والإبعاد؛ لهذا قال: (أضحى التنائي).
2 - أيهما أفضل في رأيك أن يقول الشاعر (تساقينا الهوى) أم (تجرعنا الهوى)؟ علل لما تقول.
جوابي:
بل الأفضل (تساقينا) والسبب: لأن التساقي على وزن (التفاعل) من أفعال المشاركة التي لا تحدث إلا من اثنين، فالشاعر وحبيبته متصافيان يسقي أحدهما الآخر الحب والغرام بكل صفاء ونقاء.
3 - اختر الإيحاء المناسب للفظ (نغصّ) كما فهمت من البيت. {نموت - نتألم - نفترق - نمرض}
جوابي: نغص ونموت ونتألم ونفترق كل هذه المعاني - برأيي - كانت مستحضرة في ذهن الشاعر بيدأنه لم يجد إليها سبيلا فالوزن لا يرحم أحدًا؛ لذا كانت مفردة (نغص) بما تحمله من ألم التجرع واللفظ هي المناسبة. فالوشاة وقفوا للشاعر كالغصة التي لم تلفظ فتريح، ولم تبلع فيستريح.
4 - ماذا أفادت صيغة ((آمينا)) آخر البيت الشعري؟
جوابي:
أفادت تحقق وقوع الافتراق قسرًا.
¥