تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأشكال الشعرية المستحدثة؛ في العصرين: المملوكي والعثماني!!]

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 06:20 م]ـ

الأشكال الشعرية المستحدثة، والتي عرفت في العصرين:

المملوكي والعثماني، ومنها:

التاريخ الشعري

والألغاز والأحاجي

والتشجير

وذوات القوافي

والقوافي الملونة والمشتركة

والطرد والعكس وأشعار المتواليات

ومحبوك الطرفين

والشعر الهندسي

وما إلى ذلك ...

وما تفضلت به من الطرد والعكس؛ ومعناه:

أن ينظم الشاعر قصيدة، فتقرأ على وجوه متعددة، دون أن يكون وراء ذلك

معان جديدة ـ في أغلب الأحيان!!!

ويبدو أن القدماء لم يعرفوا هذا التصنيع، وإذا كان قد ورد شيء من ذلك في كلامهم

فهو عفوي، غير متكلف!!!

كما ورد في القرآن الكريم:

{ربّك فكبّر}؛

فإذا قرئت في العكس، جاءت من جديد:

{ربّك فكبّر}!!!

ويظهر أن الشاعر صفي الدين الحليّ:

(صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي.

شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة

فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق .. ).

وهو أول من ابتدع هذا الضرب، حيث جاء في ديوانه هذه الأبيات:

ليت شعري .. لك علم = من سقامي .. يا شفائي

لك علم .. من زفيري = ونحولي .. وضنائي

من سقامي .. ونحولي = داوني إذ .. أنت دائي

يا شفائي .. وضنائي = أنت دائي .. ودوائي

ونلاحظ أن هذه الأبيات تقرأ طولا فتؤدّي معنى،

وتقرأ عرضا، فتؤدّي المعنى ذاته!!!

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 06:22 م]ـ

وإذا كان عمل الشاعر صفي الدين الحلي متميزا بالبساطة والسذاجة؛

فإن عمل من جاء بعده قد اتخذ طابع ا لكلفة والتعقيد،

واتسم بميسم الجهد الكبير الذي لابهاء ولا رواء بعده!!

ويمكننا أن نقسم ألوان الطرد والعكس أقساما عدة:

1 ـ ما دعي بالمُخلّعات

2 ـ ما لا يستحيل بالانعكاس

3 ـ الطرد مدح، والعكس هجاء

4 ـ الطرد الأفقي مدح، والشاقولي هجاء

5 ـ أشعار التبادل، أو المتواليات

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير