تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الشعر في كتاب المُدهش

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 07:19 م]ـ

هذا كتاب المدهش

أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن حمادي ابن الجوزي (رحمه الله)

بسم الله الرحمن الرحيم

رب عونك.الحمد لله الذي لا منتهى لعطاياه و منحه حمدا يقوم بالواجب من شكره و مدحه وصلى الله على أشرف نبي و انصحه و على أصحابه و أزواجه ما استن طرف في مرحه، أما بعد:

فإني سأقوم بجمع الأبيات الشعرية حسب الباب التي وردت فيه، حتى يسهل الرجوع إليها عند الحاجة، وسأنسب البيت إلى قائله ما استطعت، وهي ذات فائدة عظيمة. أرجو الله أن ينتفع بها الإخوة.

الباب الثاني

فصل في تصريف اللغة وموافقة القرآن لها

لما كانت اللغة تنقسم قسمين أحدهما الظاهر الذي لا يخفى على سامعيه ولا يحتمل غير ظاهره والثاني المشتمل على الكنايات والإشارات والتجوزات وكان هذا القسم هو المستحلى عند العرب. نزل القرآن بالقسمين ليتحقق عجزهم عن الإتيان بمثله فكأنه قال عارضوه بأي القسمين شئتم ولو نزل كله واضحا لقالوا هلا نزل بالقسم المستحلى عندنا ومتى وقع في الكلام اشارة أو كناية أو استعارة أو تعريض أو تشبيه كان أحلى وأحسن

قال امرؤ القيس

وما ذرفت عيناك إلا لتقدحي =بسهميك في أعشار قلب مقتل

فشبه المنظر بالسهم فحلى هذا عند السامع

وقال أيضا

فقلت له لما تخطى يجوزه =وأردف اعجازا وناء بكلكل

فجعل الليل صلبا وصدرا على جهة التشبيه

وقال عمرو بن الأهتم (غير منسوب في الكتاب)

من كميت أجادها طابخاها =لم تمت كل موتها في القدور

أراد بالطابخين الليل والنهار

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 01:19 ص]ـ

الباب الخامس

في ذكر المواعظ

للخفاجي

ما رحلت العيش عن أرضكم =فرأت عيناي شيئا حسنا

هل لنا نحوكم من عودة =ومن التعليل قولي هل لنا

للمتنبي

لعل عتبك محمود عواقبه =فربما صحت الأجسام بالعلل

للبحتري

إن جرى بيننا وبينك عتب =أو تنأت منا ومنك الديار

فالغليل الذي عهدت مقيم =والدموع التي شهدت غزار

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 08:50 ص]ـ

تطواف جميل لطيف أخي محمد في كتاب "المدهش" والذي هو مدهش بحق وبالأخص فصل يتعلق باستعمالات اللغة في القرآن، وما أجمل كتب التراث والتي تنادينا للنهل من معينها العذب.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 02:11 م]ـ

تطواف جميل لطيف أخي محمد في كتاب "المدهش" والذي هو مدهش بحق وبالأخص فصل يتعلق باستعمالات اللغة في القرآن، وما أجمل كتب التراث والتي تنادينا للنهل من معينها العذب.

تحياتي أخوي أحمد ومحمد

أضم صوتي إلى صوتك أخي أحمد، وقد ذكرت بعضا من ذلك عبر هذا الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=30511

وسأقوم بعد قليل باستعراض أشعار وردت في المدهش، من خلال قصة من القصص التي عرضها المدهش للأنبياء، فإلى اللقاء.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 02:26 م]ـ

بارك الله فيك أخي ضرغام، ولا عدمنا قلمك، وجهدك كبير، وما أقوم به ليس عملا كبيرا ولكن أحببت أن أجمع الشعر الذي ورد في الكتاب حتى يتم المعالجة الأدبية بعد ذلك.

لك مني كل الحب والاحترام

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 03:12 م]ـ

بارك الله فيك أخي ضرغام، ولا عدمنا قلمك، وجهدك كبير، وما أقوم به ليس عملا كبيرا ولكن أحببت أن أجمع الشعر الذي ورد في الكتاب حتى يتم المعالجة الأدبية بعد ذلك.

لك مني كل الحب والاحترام

أسأل الله لك التوفيق

وأترك الأمر لك حتى تحقق الهدف المنشود

لا حرمنا منك

وكم سعدت عندما رأيت اسمك يكتسي اللون الأخضر فأنت أهل لذلك.

http://img293.imageshack.us/img293/3823/20939911uo6.gif

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 04:25 م]ـ

للشريف الرضي

أو ما رأيت وقائع الدهر =أفلا تسيء الظن بالعمر

بينا الفتى كالطود تمنعه =هضباته والعصب ذي الأثر

يأبى الدنية في عشيرته =ويجاذب الأيدي على الفخر

وإذا أشار إلى قبائله = حشدت عليه بأوجه غر

زل الزمان بوطء أخمصه =ومواطئ الأقدام للعثر

نزع الإباء وكان شملته =واقر اقرارا على صغر

صدع الردى أعيى تلاحمه =من ألحم الصدفين بالقطر

جر الجياد على الوجى ومضى =أمما يدق السهل بالوعر

حتى التقى بالشمس مغمده =في قعر منقطع من البحر

ثم انثنت كف المنون به =كالضغث بين الناب والظفر

لم تشتجر عنه الرماح ولا =رد القضاء بماله الدثر

جمع الجنود وراءه فكأنما =لاقته وهو مضيع الظهر

وبنى الحصون ممتعا فكأنما =أمسى بمضيعة ولا يدري

ويرى المعابل للعدى فكأنما =لحمامه كان الذي يبرى

أودى وما أودت مناقبه =ومن الرجال معمر الذكر

إن التوقي فضل معجزة =فدع القضاء يقد أو يفري

نحمي المطاعم للبقاء وذي =الآجال ملؤ فروجها تحزي

لو كان حفظ النفس ينفعها =كان الطبيب أحق بالعمر

الداء داء لا دواء له =سيان ما يوبي وما يمري

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 06:36 م]ـ

قصة سيدنا يوسف عليه السلام هذا ويعقوب مفترش فراش الأسى على حزن الحزن لا يستلذ نومًا ولا سنة ثمانين سنة حتى نحل البدن وذهب البصر

لم يبق لي بعدكم رسم ولا طلل =إلا وللشوق في حافاته عمل

إذا شممت نسيما من بلادكم =فقدت عقلي كأني شارب ثمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير