تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طريقة المساجلة في الفصيح]

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 02:20 م]ـ

:::

هذا الموضوع كتب بواسطة الدكتور مروان في احدى صفحات المساجلة

ولكن لأهمية هذا الموضوع قمت بوضعه في موضوع خاص، لتعم الفائدة على الجميع، ولأنسى بالذكر أخي الكريم الدكتور مروان على جهده المتميز ودام تفوق اناملك الذهبية:)

واستأذنك في وضع هذا الموضوع يا أخي الكريم ( ops

حروف القافية:

تتكون القافية من حرف أساسي ترتكز عليه يعرف باسم " الروي ". والروي هو آخر حرف صحيح في البيت ترتكز عليه القصيدة. وهو عماد القافية ومركزها وما عداه من الوصل والردف والتأسيس والخروج يدور حوله.

والروي اقل شيئ تتألف منه القافية إن كان ساكنا فإذا زاد الشاعر شيئا آخر فلهذه الزيادة اصطلاحات.

أولا: الوصل: وهو حركة المد المتولد عن إشباع حركة الروي بحركة مد أو هاء ساكنة فيكون ألفا أو واوا أو هاء ساكنة أو محركة. مثال الهاء الساكنة وصلا: بيض الحمائم حسبهنهْ إني أردد سجعهنهْ

ثانيا: الخَروج: حركة هاء الوصل ـ إشباعها ـ مثل شبابهُ تلفظ (شبابهو) فالواو التي نتجت عن إشباع الهاء تسمى خَروجا. فالواو والياء والألف التي تنتج عن الإشباع تسمى خَروجا.

ثالثا: الرِدف: حرف مد أو لين قبل الروي مباشرة مثل، أوطان، هيمان، جوعان، تعبان سواء كان هذا الروي ساكنا أو متحركا.ويجب على الشاعر متى بدء قصيدته باستخدام الردف أن يلتزم به طوال القصيدة وإلا اعتبر ذلك عيبا من عيوب القافية يسمى "سناد الردف ".

مثال على قصيدة مشتملة على ردف وروي ووصل وخَروج:

نجا وتماثل ربانها = ودق البشائر ركبانها

تحول عنها الأذى وانثنى = عباب الخطوب وطوفانها

الألف قبل النون للتأسيس، والنون هي الروي والهاء هو الوصل والألف هي الخَروج.

رابعا: التأسيس: حرف مد بينه وبين حرف الروي حرف صحيح مثل، حاجب، صاحب، شبابه، عتابه .. الخ فالألف هنا تسمى التأسيس والروي هو الباء والحرف الواقع بين الروي وحرف التأسيس يسمى الدخيل.

الدخيل: هو الحرف الذي يفصل بين الروي وحرف الألف الذي يسبقه ولا يشترط في الدخيل اتحاد النوع.ولكن وجود التأسيس يستلزم وجود الدخيل،والعكس صحيح.

قد يجتمع التأسيس والدخيل والروي والوصل والخروج في قافية واحدة مثل قول بشارة الخوري:

قف في ربى الخلد واهتف باسم شاعره = فسدرة المنتهى أدني منابره

وإن كانت الألف من كلمة أخرى سابقة والكلمة التي فيها الروي منفصلة عنها بمعنى أنها ليست ضميرا فلا تسمى تأسيسا ولا تلزم. أما إذا كانت منفصلة والروي ضمير أو جزء من ضمير مثل حياتي، هما فيصح التأسيس.

الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا إلا بشروط:

الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا:

حروف المد الثلاثة والهاء، والتنوين " تنوين الترنم " كقول جرير:

أقلي اللوم عاذل والعتابن =وقولي إن أصبت لقد أصابن

- الأحرف التي تصلح رويا ووصلا بقيود هي:

الألف والواو والياء والهاء وتاء التأنيث وكاف الخطاب.

فإن التزم الشاعر ما قبلها كان ما قبلها رويا وإلا كانت هي الروي.

تصلح الألف للروي والوصل إن كانت أصلية وكان ما قبلها مفتوحا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها كروي. حينها تسمى قصيدة مقصورة، أما إذا التزم الشاعر ما قبلها كروي أصبحت الألف وصلا.

والألف غير الأصلية هي ألف التثنية وألف الإطلاق وهو الحرف المتولد عن إشباع الحرف مثل له ويلفظ لهو، والألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة وكذلك ألف أنا وألف ها الغائبة مثل لها.

وإليك مثال لقصيدة لخليل مطران المقصورة:

ولقد علوت سراة أدهم لو جرى =في شأوه برق تعثر أو كبا

يجري على عجل فلا يشكو الوجى =قدَّ النهار ولا يمَلُّ من السرى

وإليك مثال عن الروي الحرف الذي قبل الألف والألف وصل.

قال أبو العلاء المعري:

منك الصدود ومني بالصدود رضا = من ذا علي بهذا في هواك قضى

بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت = من الكآبة أو بالبرق ما ومضا

إذا الفتى ذم عيشا في شبيبته = فما يقول إذا عصر الشباب مضى

وقد تعوضت عن كل بمشبهه = فما وجدت لأيام الصبا عوضا

جربت دهري فما تركت لِيَ = التجارب في ود امرئ غرضا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير