[بين الشيخ عايض القرني والشيخ سلمان العودة).]
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 07:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ عائض القرني
المقال صفحة من صفحات الوفاء، يُبدع حبيبنا وشيخنا عائض بن عبد الله القرني في تقديم هذه القصيدة في مستهل محاضرة للمجاهد سلمان بن فهد العودة رعاه الله.
وما أجمل الوفاء حينما يكون مشعله الحب في الله…
هذا اللقاء الذي قد كنتُ أنتظرُ **** وهذه ليلة في متنها عبرُ
وهذه أعينُ الأحبابِ قد نظرت **** إليك يا من به يستمتعُ النظرُ
وجئت صحبَك يا أغلى الرجالِ فيا **** أبا معاذٍ رعاك السمعُ والبصرُ
نظمت فيك مناي اليومَ أجمعَها **** يزهو مع ذكرك الياقوت والدرر
بك الجنوبِ تباهت في مطارفها **** والأقحوانُ على الأغصان يفتخرُ
والجيلُ حياك يا سلمانُ منتشيا **** همُ الشبابُ إلى رؤياك قد عبروا
ياأقرب الناسِ من قلبي مودته **** مكتوبةُفي دمي تجري وتنتشرُ
محبةُ رسمت واللهُ سطرها **** في موكبٍ أهلُها سلمانُ أو عمرُ
أكارمُ غرباءُ أنت تعرفُهم **** وأنت في ركبِهم يا صاحبي قمرُ
هادي الحوارُبه الأرواحُ قدعلقت **** إذكان في مقلتيه السحرُ والحورُ
أوردتها يا أبا العلياء هادئة **** لكنها ثم لا تبقي ولا تذرُ
صلت على شفتيك الضادوارتسمت****على محياك آي الذكرِ والسورُ
ورافقتك براهينُ مسددةٌ أمضى **** من السيفِ في هام الأُلى كفروا
يا شيخُ بشر عيون المجدِ إن نظرت **** بفتية في علاها ينسجُ الخطرُ
قامت على قبلةِ التوحيدِ قبلتها **** وفي فم العلمناتُ الطين والحجر
يا شيخُ أول ما نهدي جماجمنا **** لا ذقت العيشَ والإسلام يعتصر
قل للفروخ دعوا الميدان وَيْحَكُمُوا ****من قبلُ أن تكسرُالعيدانُ والعشرُ
يوم يعز به الرحمن ملتّه **** ويدحرُ الناكثُ المأفون والأشرُ
هناك يا شيخُ طعم الموت غايتنا **** وما لنا عن حياض الموتِ مختصرُ
أولى لمن حارب الإسلام إن عقلوا ****من قبل أن تلتقي في رأسه السمرُ