[ما صفة المقصود في البيت]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 06:29 م]ـ
ماصفة قائل البيت:
ويجعل البرقمحاً في تصرفه= وجانب الراء حتى احتال للشعر
ولم يقل مطراً والقول يعجله = فقال بالغيث إشفاقاً من المطر
ـ[أمجاد]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 07:39 م]ـ
يتحدث البيت عن الألثغ.
ولكن هل القائل ألثغ؟
لا أدري.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 07:42 م]ـ
هذه الأبيات تصف بلاغة وقدرة واصل بن عطاء أحد الأعاجيب، ولكونه الثغًا، قبيح اللثغة في الرّاء، كان يقول الكلام دون ابراز حرف الراء باقتدار لامتلاكه ناصية اللغة وانتقاء الالفاظ السهلة وكان يطيل الخطب ويجتنب الراء، ولذلك كان يحتال على حرف الراء، فبدلا من البر يقول القمح ويسيبدل الغيث بالمطر
ويجعل البرقمحا في تصرفه=وجانب الراء حتى احتال للشعر
ولم يقل مطراً والقول يعجله =فقال بالغيث إشفاقاً من المطر
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 02:18 م]ـ
يتحدث البيت عن الألثغ.
ولكن هل القائل ألثغ؟
لا أدري.
بارك الله لك أخت أمجاد على سريع الجواب ماشاء الله، وربما ليس هو قائله.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 02:21 م]ـ
هذه الأبيات تصف بلاغة وقدرة واصل بن عطاء أحد الأعاجيب، ولكونه الثغًا، قبيح اللثغة في الرّاء، كان يقول الكلام دون ابراز حرف الراء باقتدار لامتلاكه ناصية اللغة وانتقاء الالفاظ السهلة وكان يطيل الخطب ويجتنب الراء، ولذلك كان يحتال على حرف الراء، فبدلا من البر يقول القمح ويسيبدل الغيث بالمطر
ويجعل البرقمحا في تصرفه=وجانب الراء حتى احتال للشعر
ولم يقل مطراً والقول يعجله =فقال بالغيث إشفاقاً من المطر
جزيت خيراً أخي محمد على ماتفضلت به عن واصل رحمه الله .. ونرى هنا خوفه من المطر وطلبه الغيث لما نعلم أن ورود المطر في القرآن أغلب مايكون في الهلاك والله أعلم.