- نشر شعره في الصحف والمجلات العربية، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان".
أعماله الشعرية:
1. ديوان إبراهيم طوقان (ط 1: دار الشرق الجديد، بيروت، 1955م).
2. ديوان إبراهيم طوقان (ط 2: دار الآداب، بيروت، 1965م).
3. ديوان إبراهيم طوقان (ط 3: دار القدس، بيروت، 1975م).
4. ديوان إبراهيم طوقان (ط 4: دار العودة، بيروت، 1988م).
أعماله الأخرى:
1. الكنوز؛ ما لم يعرف عن إبراهيم طوقان/ مقالات، أحاديث إذاعية، قصائد لم تنشر، رسائل ومواقف. إعداد المتوكل طه (ط 1: دار الأسوار- عكا. ط 2: دار الشروق، عمّان، بيروت
رسة النجاح الوطنية بنابلس.
وهذه القصيدة
في كُلِّ رَوْضٍ فَوْق َ دَا = نِيَةِ القُطُوفِ لَهُنَّ أَنَّهْ
وَيَمِلْنَ وَالأَغْصَانَ مَا = خَطَرَ النَّسِيمُ برَوْضِهنَّهْ
فَإذَا صَلاَهُنَّ الهَجـ = ـيرُ هَبَبْنَ نَحْوَ غَدِيرِهنَّهْ
يَهْبِطْنَ بَعْدَ الحَوْمِ مِثْـ = ـلَ الوَحْيِ لاَ تَدْرِي بهِنَّهْ
فَإذَا وَقَعْنَ عَلَى الغَدِيـ = ـرِ تَرَتَّبَتْ أَسْرَابُهُنَّهْ
صَفَّينِ طُولَ الضِّفَّتَيْـ = ـنِ تَعَرَّجَا بِوُقُوفِهنّهْ
كُلٌّ تُقَبِّلُ رَسْمَهَا = في المَاءِ سَاعَةَ شُرْبهِنَّهْ
يُطْفِئْنَ حَرَّ جُسُومِهِنَّ = بغَمْسِهِنَّ صُدُورَهُنَّهْ
يَقَعَ الرَّشَاشُ إذَا = انْتَفَضْنَ لآلِئَاً لِرُؤُوسِهِنَّهْ
وَيَطِرْنَ بَعْدَ الإِبْتِرَادِ = إِلى الغُصُونِ مُهُودِهِنَّهْ
تُنْبيكَ أَجْنِحَةٌ تُصَفِّقُ = كَيْفَ كَانَ سُرُورُهُنَّهْ
ويُقرُّ عينَكَ عَبْثُهُنَّ = إذا جثمنَ، بريشِهنَّه
وَتَمِيلُ نَشْوَانَاً - وَلاَ = خَمْرٌ - بعَذْبِ هَدِيلِهِنَّهْ
وَتَخَالُهُنَ بلاَ رُؤُوسٍ = حِينَ يُقْبِلُ لَيْلُهُنَّهْ
أَخْفَيْنَهَا تَحْتَ الجَنَاحِ = وَنِمْنَ مِلْءَ جُفُونِهِنَّهْ
كَمْ هِجْنَنِي ورَوَيْتُ = عَنْهُنَّ الهَدِيلَ … فَدَيْتُهُنَّهْ
* * *
المُحْسِنَاتُ إلى المريضِ = غَدَوْنَ أشباهاً لَهُنَّهْ
الروضُ كالمُستشفياتِ = دَواؤُها إيْناسُهُنَّهْ
ما الكَهْرَباءُ وطِبُّهَا = بأَجَلَّ من نَظَرَاتِهِنَّهْ
يَشْفي العليلَ عناؤُهُنَّ = وعَطْفُهُنَّ ولُطْفُهُنَّهْ
مُرُّ الدَّواءِ بفيكَ حُلْوٌ = من عُذوبَةِ نُطْقِهِنَّهْ
مَهْلاً فعندي فارِقٌ = بينَ الحَمَامِ وبَيْنَهُنَّهْ
فَلَرُبّما انقطَعَ الحَمَائِمُ = في الدُّجَى عن شَدْوِهِنَّهْ
أمّا جَمِيلُ المُحْسِنَاتِ = ففي النَّهَارِ وفي الدّجَنَّه
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 06:36 م]ـ
بارك الله جهودك الماتعة أخي محمد وسننتظر هذه الدرر بهذا الأسلوب الجميل.
ـ[بثينة]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 06:41 م]ـ
ما شاء الله عليك استاذي الفاضل دائما متألق
شكرا على هذه الدرر المفيدة.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 08:15 م]ـ
جهد متميز مشرفنا الغالي ....
دمت متميزاَ
وبانتظار مزيدك ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 11:57 م]ـ
أُبدي التبسُّمَ والأحشاءُ في ضرم ٍ =والشوقُ يعرفه من بالهوى انتشبا
إن تسأليني عن أسباب حبِّي أو =عن ذا الهوى، فاطلبي من حُسنك السببا
إبراهيم الأسكوبي "1264هـ-1331هـ/ 1848م-1913م
إبراهيم بن حسن بن حسين بن رجب الأسكوبي؛ شاعر سعودي من أصل ألباني. لقب بالأسكوبي نسبة إلى مدينة أجداده " أسكوب " الألبانية، ولد في المدينة المنورة وأبوه حينها إمام المسجد النبوي وخطيبه. لقي مكانة عظيمة عند أمراء الحجاز آنذاك " الأشراف " خاصة عند الشريف ((عون الرفيق)) في مكة. طرق فنون المدح والرثاء والغزل في شعره. كان كثير التنقل في كبره بين الشام ومصر والهند. وهو القائل في ممرضة لبنانية اسمها "دعد" كان يتداوى عندها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 12:05 ص]ـ
فاحتمى بالليث كي يحفظه =ورأى في الليث أقصى أمله
فأتاه الحتف من مأمنه =وانقضى ما يرتجى من أجله
رب من ترجو به دفع الأذى =عنك، يأتيك الأذى من قبله
إبراهيم العرب
هو أحد شعراء القرن العشرين؛ شاعر قصصي مصري شهير. يختم قصصه الشعرية بحكمة شهيرة. تعدت مقطوعاته الشعرية القصصية المئة، تحكي آراءه النقدية في المجتمع والأفراد وأحياناً في السياسة بأسلوب رمزي بديع على ألسنة الحيوانات. وله قصائد أخرى في المناسبات العامة. وقصيدته في الخليفة الراشد ((علي بن أبي طالب)) رضي الله عنه هي من عيون قصائده وقد زادت عن 250 بيت.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 12:47 ص]ـ
من كان ذا عضد يدرك ظلامته =إن الذليل الذي ليست له عضد
تنبو يداه إذا ما قل ناصره =ويمنع الضيم إن أثرى له عدد
الأجرد
من ثقيف؛ شاعر أموي دخل على عبدالملك مع جماعة من الشعراء فعرفهم جميعاً إلا الأجرد، فقال له: ما من شاعر إلا وقد سبق إلينا شعره قبل رؤيته فمن أنت؟؟ قال: أنا القائل:
من كان ذا عضد يدرك ظلامته =إن الذليل الذي ليست له عضد
تنبو يداه إذا ما قل ناصره =ويمنع الضيم إن أثرى له عدد
فعرفه عبدالملك.