ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 06:35 م]ـ
وهناك من خمس هذه القصيده " أي قصيد ابي فراس " منهم عباس الأعسم:
من الهم في قلبي أطلت غمامة = لها كل يوم في الشجون انسجامة
ومن حيث اخفيت همّ قلبي شهامة = أقول وقد ناحت بقربي حمامة
أيا جارتي هل تشعرين بحالي
أنوحا ولم تصدعك صادعة النوى = ولا سفعت أحشاك وارثة الجوى
تنوحين لا عن صبوة نوح من هوى = معاذ الهوى ما ذقت طارقة الهوى
ولا خطرت منك الهموم ببالي
فمالي لا يندي لي الوجد أعينا = وفي كبدي ما يعلم اللَه من عنا
من الحق ان النوح لي ولك الغنا = أيا جارتا ما انصف الدهر بيننا
تعالي اقاسمك الهموم تعالي
على فرط ما بي من جوى لي خليقة = تسرّ ولي في الكبرياء حقيقة
وعينك في مجرى الدموع غريقة = أيضحك مأسور وتبكي طليقة
ويسكت محزون ويندب سالي
اكابد من أحزان قلبي غلة = تؤجج في أثناء صدري شعلة
وما اخضل جفني من دموعي بلة = لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة
ولكن دمعي في الحوادث غالي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 06:46 م]ـ
موضوع جميل في بابه لايخلق على كثرة الرد أخي محمد:
قال جماعة من أهل البصرة: خرجنا نريد الحج، فلما كنا ببعض الطريق، إذا غلام واقف على قارعة الطريق، وهو ينادي: أيها الناس، هل فيكم أحد من أهل البصرة؟ فملنا إليه وقلنا له: ما تريد؟ قال: إن مولاي لِمَا به يريد أن يوصيكم، فملنا معه، فإذا شخص ملقى على بُعْدٍ من الطريق تحت شجرة لا يحر جواباً، فجلسنا حوله فأحس بنا، ورفع نظره وهو لا يكاد يرفعه ضعفاً، وأنشأ يقول:
يا غريب الدار عن وطنه = مفرداً يبكي على شجنه
كلما جد البكاء به = دبت الأسقام في بدنه
ثم أغمي عليه طويلاً؛ وإنا لجلوس حوله، إذ أقبل طائر، فوقع على أعلى الشجرة، وجعل يغرد، ففتح الفتى عينيه، وجعل يسمع تغريد الطائر، ثم قال:
ولقد زاد الفؤاد شجىً = طائر يبكي على فننه
شفَّه ما شفَّني فبكى = كلنا يبكي على سكنه
ثم تنفس تنفسًا فاضت نفْسُه منه، فلم نبرح من عنده حتى غسَّلناه وكفَّناه وتولَّينا الصلاة عليه، فلما فرغنا من دفنه، سألنا الغلام عنه، فقال: هذا العباس بن الأحنف.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 08:42 م]ـ
وأرقني بالريِّ نوح حمامة=فنحت وذو الشجوِ الغريبُ ينوحُ
وناحت وفرخاها بحيث تراهما=ومن دون أفراخي مهامه فيح
عوف بن محلم الشيباني
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 12:16 ص]ـ
الهديل - ذكر الحمام و قيل انه طائر كان على عهد نوح عليه السلام صاده جارح من الطير فما من حمامة إلا و هي تبكي عليه إلى اليوم و هذا من خرافات العرب في الزمن الأول و قد ضمن بعض شعراء الإسلام أشعارهم هذه الحكاية كقول أبى العلاء يرثى رجلا:
أبنات الهديل! أسعدن، أوعد = ن قليل العزاء بالإسعاد
إيه! للّه دركنّ، فأنتنّ الـ = ـلواتي تحسنّ حفظ الوداد
كلّ بيت للهدم، ما تبتني الور = قاء، والسيّد الرفيع العماد
والفتى ظاعن، ويكفيه ظل الـ = ـسّدر ضرب الأطناب والأوتاد
بان أمر الإله، واختلف النا = س فداع إلى ضلال وهاد
والذي حارت البريّة فيه = حيوان مستحدث من جماد
واللبيب اللبيب من ليس يغتـ = ـرّ بكون، مصيره للفساد!!!!
و المقصود حكاية المشهور لا أنهم يعتقدون ذلك و المفجعة المؤلمة بفقد ما يعز عليها و الفن الغصن و جمعه أفنان
ـ[غير مسجل]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 12:32 ص]ـ
موضوع جميل:
ويا حمامة دوح ٍ تستريح على ... فخ من الشوق إن لم ترحلي تصدي
غازي القصيبي.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 12:34 ص]ـ
ليالٍ تمنى أن تكون حمامة = بمكة يؤويك الستار المحرم
لا أعرف قائله!
ـ[غير مسجل]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 12:40 ص]ـ
وما أعذب قول القائل:
لقد هتفت في جنح ليل حمامة =على فننٍ تدعو وإني لنائم
فقلت ارتجالا عند ذاك وإنني=لنفسي فيما قد رأيت للائم:
أأزعم أني عاشق ذو صبابة = بليلى ولا أبكي وتبكي البهائم
كذبت وأيم الله، لو كنتُ عاشقا = لما سبقتني بالبكاء الحمائم
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 12:57 ص]ـ
تحياتي لك يا أبافادي ولموضوعاتك الشيقة الرائعة كروعتك
ولم أجد حمامة أمرؤالقيس فجئت بها:
ايا جارتا إنا غريبان ها هنا =وكل غريب للغريب نسيبُ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 01:07 ص]ـ
وما أجمل ما قلت
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 06:47 م]ـ
يقول الرياشي:
ألا قاتل الله الحمامة غدوةً = على الفرع ماذا هيجت حين غنَّت
تغنت غناءً أعجميّاً فهيجت = جوايَ الذي كانت ضلوعي أجنَّت
نظرت بصحراء البريقَيْن نظرةً = حجازيَّةً لو جنَّ طرفٌ لجنَّت
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 12:47 ص]ـ
أخبرني عيسى بن الحسين الوراق قال حدثنا الهيثم بن فراسٍ قال حدثني العمري عن
الهيثم بن عدي:
أن أبا المجنون "مجنون ليلى" حج به ليدعو الله عز وجل في الموقف أن يعافيه، فسار ومعه ابن عمه زياد
بن كعب بن مزاحم، فمر بحمامة تدعو على أيكة فوقف يبكي، فقال له زياد: أي شيء
هذا؟ ما يبكيك أيضاً؟ سر بنا نلحق الرفقة، فقال:
أأن هتفت يوماً بوادٍ حمامةٌ = بكيت ولم يعذرك بالجهل عاذر
دعت ساق حرٍّ بعد ما علت الضحى = فهاج لك الأحزان أن ناح طائر
تغني الضحى والصبح في مرجحنةٍ = كثاف الأعالي تحتها الماء حائر
كأن لم يكن بالغيل أو بطن أيكةٍ = أو الجزع من تول الأشاءة حاضر
يقول زيادٌ إذ رأى الحي هجروا = أرى الحي قد ساروا فهل أنت سائر
وإني وإن غال التقادم حاجتي = ملمٌ على أوطان ليلى فناظر
¥