ـ[غير مسجل]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 12:07 ص]ـ
هل فقدتم الحماسة؟ لست أنا كاتب الكتاب, ولذلك فإننا نفهم سوية, يُفهم بعضنا بعضا وفلا حرج من السؤال ومن الخطإ.
يا أستاذ ضاد أكثر من هذا الحماس ستحترق لوحة المفاتيح:)
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 09:43 م]ـ
أحسنت جهاد وأحسنت رسالة الغفران.
إن الكاتب لم يذكر الدين قط, كيف يمكننا أن نربط بين مفهومه للثقافة وبين الدين؟ لا بد من تبيان مفهوم الثقافة عند الكاتب حتى نعرف تميزه عن مفهومها عند الغرب أو توازيها أو تشابهها.
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 10:00 م]ـ
قسم الكاتب القراءة العصرية إلى مرحلتين, مرحلة التفسير ومرحلة التأويل. وبين أن مرحلة التفسير هي مرحلة الفهم اللغوي اللساني للنص, وقال بأن التفسير يقوم على فهم معاني الكلمات اللغوية وفهم معانيها التاريخية, ولم يبين معنى "التاريخية". فالتاريخية تحتمل معنيين:
- المعنى الأول هو التفسير الإيثومولجي للكلمات, وهو التفسير الذي يعنى بأصل الكلمات وتطورها الصوتي والمعنوي. وقد صدق في قوله بغياب المعجم الإيثومولوجي عن المعاجم العربية, ولكن حسب علمي فإن ثمة مشروعا في مصر, ربما تم, يروم بعث معجم إيثومولوجي عربي.
- والمعنى الثاني هو التفسير "الحقبي" للكلمات, أي إيضاح معنى كلمة ما في زمن ما, ومعناها يشتمل على معناها اللغوي الصرف وقيمة معناها في المجتمع, أي أن نوضح مثلا معنى \ماء\ في الجاهلية ونوضح \قيمة الماء في الحضارة العربية في ذلك الزمن\.
ثم يقول الكاتب أن بعد مرحلة التفسير بشقيها تأتي مرحلة التأويل وهي مرحلة التحاور مع النص, والتي لم يوضحها في الفصل الأول وتركها للفصول القادمة كي يريها "عمليا".
السؤال المطروح: هل أضاف الكاتب شيئا بنظرية القراءة المعاصرة؟ أليس ذلك ما نفعله دائما عندما نقرأ الشعر القديم؟ ألسنا نفسر الكلمات, والمعاجم تفعل ذلك, ثم نتحاور مع النص كل حسب قدراته الحوارية؟ أم أن نقطة \التفسير الحقبي\ - إن صحت أصلا - يعتبرها الكاتب إضافة؟
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 11:38 ص]ـ
جديد الكاتب:
قراءة في كتاب
الشعر والناقد
عنوان الكتاب: الشعر والناقد .. من التشكيل على الرؤيا
تأليف: د. وهب رومية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت.
الطبعة: الأولى، رجب 1427هـ - سبتمبر 2006م. والكتاب ضمن سلسلة "عالم المعرفة" – العدد (331).
عدد الصفحات: 351 صفحة من القطع الصغير.
هذا الكتاب: (من تقديم الناشر):
يحاول هذا الكتاب الاحتفاء بالنص الشعري دون أن يقطع صلة الظاهرة الشعرية بالظواهر الاجتماعية الأخرى، ودون أن يسلط هذه الظواهر عليها، وهكذا يحتفظ لها باستقلالها النسبي، وبنوعها المميز.
وإذا كانت الظاهرة الشعرية لا تقدم العالم الذي تتحدث عنه كما هو، فإن النقد لا يقدم الشعر كما هو فحسب، بل يقدم أيضا رؤيته لهذا الشعر، وموقفه منه. وهو في ذلك يصدر عن مفهومات شمولية تتجاوز الشعر واللغة، وتتصل بالإنسان وقضاياه الكبرى في علاقاته بالكون والعالم والمجتمع.
إن النقد – كما يراه هذا الكتاب – جزء عضوي من "الثقافة"، وتجل من تجليات "الهوية"، ولذا لا يجوز أن ينكفئ على ذاته؛ فيتوقع؛ ويعيد إنتاج هذه الذات، ولا يجوز أيضا أن يغترب عن ذاته، فيخرج من ثقافته، ويغدو ملحقا هامشيا بثقافة الآخر، إن عليه أن يتذكر دائما أنه ينتمي إلى حضارة بعينها، وأن خدمة هذه الحضارة لا تكون إلا بتعزيز هذا الانتماء وتطويره عبر حوار الآخر الشبيه بنا والمختلف عنا في آن. وإذا كانت "الهوية" مزيجا من رؤيتنا لأنفسنا، ومن رؤية الآخر بنا، فإن هذا لا يعني أن نكف عن أن نكون أنفسنا لنكون نسخة مشوهة من هذا الآخر مهما يكن موقعه من عالم اليوم. وإذا كان لكل اختيار دلالة، فإن لاختيار موضوعات هذا الكتاب دلالة لها طابع الرؤيا واليقين. وهو اختيار يحتفى بهذا الشعر أيما احتفاء، ويرى نفسه خادما له، ولكنه خادم حر مُفعم بالشوق إلى الأفضل، ولذلك يصدع برأيه دون لجلجة أو مراوغة أو مواربة، ودون أن ينسى لحظة أن كل إنسان أسير وعيه.
## أهم ما جاء بالكتاب:
¥