تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 11:58 م]ـ

يقول ابن هانئ:

يوم عريض فى الفخار طويل = نقضى غرر له وحجول

مسحت ثغور الشام أدمعها به = و لقد تبل الترب وهى همول

زجلا ظلام الدين والدنيا به=ملك لما قال الكرام فعول

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 12:19 ص]ـ

يقول الشاعر:

فكم عادة تختال تحت منصة = معصفرة السربال مصقولة الخد

من الصفر إلا أنها عربية = إذا اجتليت فيها سمات بني سعد

حبتها دمشق الشام كل زجاجة = أرق من الشكوى وأصفى من الود

لسان الدين بن الخطيب ....

وهو من شعراء الأندلس وصاحب الموشحات المشهورة "جادك الغيث"

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 12:34 ص]ـ

أَشاقَتكَ أَخلاقُ الرُسومِ الدَواثِرِ = بِأَدعاصِ حَوضى المُعنِقاتِ النَوادِرِ

لِمَيٍّ كَأَنَّ القَطرَ وَالريحَ غادَرا = وُحولاً عَلى جَرعائِها بُردَ ناشِرِ

أَهاضيبُ أَنواءٍ وَهَيفانِ جَرَتا = عَلى الدارِ أَعرافُ الحِبالِ الأَعافِرِ

وَثالِثَةٌ تَهوي مِنَ الشامِ حَرجَفٌ = لَها سَنَنٌ فَوقَ الحَصى بِالأَعاصيرِ

وَرابِعَةٌ مِن مَطلَعِ الشَمسِ أَجفَلَت = عَلَيها بِدَقعاءِ المِعى فَقَراقِرِ

فَحَنَّت بِها النُكبُ السَوافي فَأَكثَرَت = حَنينَ اللِقاحِ القارِباتِ العِواشِرِ

ذو الرمة

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 12:46 ص]ـ

بَعَثَتْ طَيْفَهَا إليّ، وَدُوني = وَخْدُ شَهْرَينِ للمَهارِي العِتَاقِ

زَارَ وَهْناً مِنَ الشّآمِ، فَحَيّا = مُسْتَهَاماً صَبَا بأعْلَى العِرَاقِ

فَقَضَى ما قَضَى، وَعَادَ إلَيْهَا، = وَالدّجَى في ثِيَابِهِ الأخْلاقِ

البحتري

هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن شملال بن جابر،وقد لقب بالبحتري نسبة إلى أحد أجداده وهو بحتر بن عتود. ولد سنة 200 وقيل سنة 206 ب\"منبج\" وهي بلدة بالشام بين حلب والفرات ونشا بها نشأة عربية خالصة وبدا ينظم الشعر صغيرا،واحب البحتري علوة الحلبية وشبب بها في كثير من قصائده، لكنه لم يشتهر إلا بعد اتصاله بابي تمام الطائي. ولما استوثق من قوة شاعريته يمم شطر بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية آنذاك، ومدح ابن الزيات وزير الخليفة الواثق،ولم يتصل بالخليفة الواثق أو يمدحه بل مدح ابنه المتوكل حين اصبح خليفة من بعده وبن خاقان، وقدم في مدحهما أجود شعره واحسن قصائده.أجاد البحتري في اكثر أنواع الشعر وان امتاز بالوصف،لكنه قصر في الهجاء. ومن مميزات شعره حسن الديباجة وقرب معانيه من النفس وسهولة الألفاظ وعدم التكلف. قيل للبحتري:ايما اشعر أنت ام أبو تمام؟ فقال:\"جيده خير من جيّدي وسيئي خير من سيئه.\"

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 12:48 ص]ـ

الله يعطيك العافية أخي رعد

جهدك واضح ومشكور عليه

وسوف نتابع معك الموضوع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 01:13 ص]ـ

الله يعطيك العافية أخي رعد

جهدك واضح ومشكور عليه

وسوف نتابع معك الموضوع

بارك الله فيك أخي الكريم " محمد سعد " ......

دائما صاحب واجب.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 11:11 ص]ـ

ابراهيم الأكرمي

الشام أضحت أحوالها عجبا =في دهرنا والأمور أسباب

القطب فيها بالعشق مشتهر = لا يستحى والجنيد دباب

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 11:14 ص]ـ

وما الشَّام إلاَّ في البلادِ كشَامَةٍ = وأقْمارُ وَادِيه الشَّمِيم تِمامُ

فحَيَّى مُحيَّاها الإلهُ وزَانَه = ولا زالَ بَرْقُ الحُسْنِ فيه يُشَامُ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 12:27 م]ـ

أحسنت أخي رسالة الغفران , ننتظر مشاركاتك العذبة ....

بارك الله فيك , ودمت متألقا متفانيا في العمل الدؤوب المميز.

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 05:09 م]ـ

لفتة طيبة وجهد واضح أخي رعد بارك الله فيك وجزاك خيرا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 05:27 م]ـ

شكر الله لك أخي رعد على هذا الموضوع اللطيف وبارك للأخوة المشاركين، وهل دمشق تدخل من ضمن الشام أم فقط للشام؟!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 05:38 م]ـ

قرأت مجدك

شعر: سعيد عقل

أكثر من قصائد الشآم،شاعر لبنان وشاعر نشيدها الوطني:

قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُبِ= شَآمُ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ

إذا على بَرَدَى حَوْرٌ تأهَّل بي= أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ

أيّامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُنَا رَبطَتْ= بِعَزمَتَي أُمَويٍّ عَزْمَةَ الحِقَبِ

نادتْ فَهَبَّ إلى هِندٍ و أندلُسٍ= كَغوطةٍ مِن شَبا المُرَّانِ والقُضُبِ

خلَّتْ على قِمَمِ التّارِيخِ طابَعَها= وعلّمَتْ أنّهُ بالفتْكَةِ العَجَبِ

و إنما الشعرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت= على العُلا و تَمَلَّتْ رِفعَةَ القِبَبِ

هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمت= وإن تهَدّدها دَهرٌ منَ النُوَبِ

و الانتصارُ لعَالي الرّأسِ مُنْحَتِمٌ= حُلواً كما المَوتُ، جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ

شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ= بِعَنْدَمِيٍّ تَمَتْهُ الشّمْسُ مُنسَكِبِ

ذكّرتكِ الخمسَ و العشرينَ ثورتها= ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَرِبي

فُكِّي الحديدَ يواعِدْكِ الأُلى جَبَهوا = لدولةِ السّيفِ سَيفاً في القِتالِ رَبِي

و خلَّفُوا قَاسيوناً للأنامِ غَداً = طُوراً كَسِيناءَ ذاتِ اللّوحِ والغلَبِ

شآمُ ... لفظُ الشآمِ اهتَزَّ في خَلَدي= كما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ

أنزلتُ حُبَّكِ في آهِي فشدَّدَها= طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَرَبِي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير