(12) جاء في التوراة أنه كان لسليمان عليه السلام سبع مئة من النساء السيدات، وثلاث مئة من السراري. انظر: (سفر ملوك الأول: الإصحاح 11). وكذلك ثبت في كتب الشيعة ما يدل على كثرة نساء سليمان عليه السلام. فقد أثبت الطبرسي في تفسيره مجمع البيان (8/ 475) أثبت هذا الحديث من طريق أبي هريرة رضي الله عنه!!. وأما من طريق أهل البيت رضي الله عنهم كما في: تفسير البرهان (4/ 43) "عن الحسن بن جهم قال: رأيت أبا الحسن (ع) اختضب فقلت: جعلت فداك اختضبت فقال: نعم إن التهيئة مما يزيد في عفة النساء - إلى أن قال:- كان لسليمان بن داود ألف امرأة في قصر واحد ثلاثمائة مهيرة وسبعمائة سريّة" .. ونقل نعمة الله الجزائري في كتابه "قصص الأنبياء" (ص407): عن أبي الحسن (ع) قال: كان لسليمان بن داود ألف امرأة في قصر واحد، وثلاثمائة مهيرة وسبعمائة سرّية، ويطيف بهن في كل يوم وليلة.وعلق الجزائري على الرواية ما نصه: (أقول: يحمتل طواف الزيارة، الأظهر أنه طواف الجماع).وفي المصدر نفسه (ص 408): عن أبي جعفر (ع) قال: كان لسليمان حصن بناه الشياطين له، فيه ألف بيت في كل بيت منكوحة، منهن سبعمائة أمة قطبية وثلاثمائة حرة مهيرة، فاعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلا في مباضعة النساء، وكان يطوف بهن جميعا ويسعفهن. وقال الكاشاني في كتابه "المحجة البيضاء " (6/ 282) باب " بيان أقسام ما به العجب وتفصيل علاجه) ما نصه: (كما روي عن سليمان عليه السلام أنه قال: لأطوفنّ الليلة على مائة امرأة تلد كل امرأة غلاماً الحديث ولم يقل إن شاء الله فحرم ما أراد من الولد .. ).
(13) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: (188).
(14) صحيح مسلم في: باب الاستثناء: (11: 147) رقم (4375).
(15) صحيح البخاري (مع الفتح): كتاب أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى: (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب): (6/ 528) برقم (3424).
(16) صحيح البخاري (مع الفتح): كتاب الأيمان والنذور: باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم: (11/ 533) برقم (6639)، وفي كتاب كفارات الأيمان: باب الاستثناء في الأيمان: (11/ 610) برقم (6720).
(17) صحيح البخاري (مع الفتح) كتاب أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى: (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب): (6/ 528) برقم (3424).
(18) صحيح البخاري: كتاب الجهاد والسير: باب من طلب الولد للجهاد: (6/ 41) برقم (2819).
(19) فتح الباري: (11/ 614).
(20) مقدمة ابن الصلاح: (122).
(21) اختصار علوم الحديث ومعه الباعث الحثيث: (1/ 221).
(22) الباعث الحثيث: (1/ 221).
(23) قواعد التحديث: (132).
(24) انظر: إتحاف النبيل: (59).
(25) صحيح البخاري: كتاب الجهاد والسير: باب من طلب الولد للجهاد: (6/ 41) برقم (2819).
(26) فتح الباري: (10/ 222).
(27) فتح الباري: (6/ 615).
(28) صحيح البخاري (مع الفتح) كتاب أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى: (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب): (6/ 528) برقم (3424).
(29) انظر: زوابع في وجه السنة لصلاح الدين مقبول: (182).
(30) مقدمة ابن الصلاح: (10)، وقواعد التحديث: (44).
(31) فتح المغيث: (1/ 51).
(32) انظر: مرقاة المفاتيح: (1/ 117)، وفتح المغيث: (1/ 51)، وقواعد التحديث: (44)، وتوجيه النظر إلى أصول الأثر: (1/ 307).
(33) نزهة النظر: (48 ـ 49).
(34) رواه البخاري في صحيحه: في الشروط: باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة إلى مكان مسمى جاز: (10/ 52) برقم (2718).
(35) صحيح البخاري في النكاح: باب قول الرجل لأطوفن الليلة على نسائه: (17/ 383) رقم (5242).
(36) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: (188 ـ 189).
(37) رواها البخاري في كفارات الأيمان: باب الاستثناء في الأيمان: (22/ 193) رقم (6720).
(38) جامع البيان: (6/ 133).
(39) المحرر الوجيز: (1268 ـ 1269)، ونقله القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: (11/ 251).
(40) أضواء البيان: (4/ 177).
(41) سيرة ابن هشام: (1/ 306).
(42) جامع البيان: (17/ 593).
(43) أسباب النزول: (1/ 108).
(44) التحرير والتنوير: (8/ 357).
(45) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: (188 ـ 189).
(46) أضواء البيان: (4/ 175).
(47) المفردات: (803).
(48) معجم مقاييس اللغة: (5/ 337).
(49) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: (215).
(50) رواه الإمام أحمد في المسند بهذا اللفظ: (6/ 369) رقم (27124)، وابن حبان في صحيحه: (12/ 331)، رقم (2983)، والبيهقي في السنن الكبرى: (2/ 123) رقم (6772). قال الهيثمي: "وإسناد أحمد حسن ". مجمع الزوائد: (2/ 345) رقم (3740). وقال الأرنؤوط: " حديث صحيح لغيره ". المسند: (6/ 369).
(51) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: (188 ـ 189).
(52) عمدة القاري: (21/ 242 ـ 243).
(53) كشف المشكل من حديث الصحيحين: (1/ 332).
(54) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: (189).
(55) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: (188).
(56) رواه عبد الرزاق في مصنفه: (7/ 507) رقم (14052)، وابن خزيمة في صحيحه: (1/ 426) رقم (233).
(57) انظر: صحيح ابن خزيمة: (5/ 423) رقم (1225).
(58) عمدة القاري: (21/ 244 ـ 245).
(59) هذا على عادة الكاتب في التلبيس وإرادة الهويل، فلم يرد النص بالعمد وإنما بالنسيان، وقد سبق الحديث عن ذلك.
(60) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: (189).
(61) هذه عبارة النبي صلى الله عليه وسلم وفيها الأدب مع مقام الأنبياء على خلاف ما يستعمله الكردي كثيراً، ولا عجب فهو لم يذكر الصلاة والسلام على الأنبياء في جميع المواضع التي بحثت فيها إلا قليلاً.
¥