إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 May 2009, 10:01 م]ـ
أيهما الدليل على الآخر الخشية أم العلم؟
لا تبخلوا علينا بمشاركتكم، وفق الله الجميع لما فيه الخير.
اللهم صل وسلم وبارك عل عبدك ورسولك محمد.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[02 May 2009, 11:48 م]ـ
السلام عليكم
سؤال جيد
الخشية عمل قلبى
أما العلم فله دلائله؛ فإن كان شخصا ما من العلماء فأستطيع أن أقول عنه أنه يخشى الله؛ أي أن العلم دليل على الخشية
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[03 May 2009, 08:41 ص]ـ
ربما يكونُ الأولى والأوَّلُ في السؤال: أيُّ علمٍ ذلك المورثُ للخشية , أو المُرادُ في الآية , فإذا عُلم ذلك سُئلَ عن أيهما يدل على الآخر.؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 May 2009, 01:12 م]ـ
أيهما الدليل على الآخر الخشية أم العلم؟
لا تبخلوا علينا بمشاركتكم، وفق الله الجميع لما فيه الخير.
اللهم صل وسلم وبارك عل عبدك ورسولك محمد.
أرى أن الخشية هي الدليل على العلم وليس العكس، ولهذا قُدمت الخشية على العلم في الآية.
ثم هل مجرد التحصيل العلمي كاف ليجعل صاحبه ممن يخشون الله؟ عالم الرياضيات وعالم الذرة وباقي العلوم الطبيعية، هل مجرد كونهم علماء في تخصصاتهم يجعلهم يخشون الله؟ لو كان ذلك لأعلن نيوتن اسلامه.
إذن يبقى العلماء في مجال الدراسات الدينية، وهؤلاء أيضا هل كلهم ممن يخشون الله؟ لا. إن من الممكن ان يبدع في مجال الدراسات الدينية شخص غير مسلم، وبذلك فهو من العلماء في هذا المجال ولكنه يظل على دينه .. ومن العلماء ممن تختلف أفعاله (المنافية للخشية) عن أقواله في أمور الدين ..
وبناء عليه، فالخشية الحقيقية هي صفة العلماء الحقيقيين، صنف من العلماء هم أصحاب الوجه الواحد وأصحاب كلمة الحق الذين لا يخشون غير الله، ولا يخافون لومة لائم، ولا ينظرون إلى مصلحة دنبوية او كسب مادي ـ، أو إرضاء لحاكم.
هؤلاء تسيرهم خشية الله، ويحكمونها في كل أمورهم، هؤلاء هم العلماء الذين تعنيهم الآية. والله أعلم.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 May 2009, 01:39 م]ـ
الأخ الفاضل مصطفى سعيد
والخشية لها دلائلها أيضا.
الأخ الفاضل محمود بن كابر
بإمكانك أن تجيب عن الأثنين معاً.
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم
كلمات موفقة وسديدة
وفق الله الجميع لما فيه الخير.
ـ[شاكر]ــــــــ[03 May 2009, 10:59 م]ـ
حياك الله أخانا الفاضل محب القرآن
الخشية هي الدلالة على العلم،
وعكسها تماما .. عدم مراقبة الله وتقواه .. فإنها دلالة على الجهل.
كما قال السلف الصالح " كل من عصى الله فهو جاهل".
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:
" يرزق الله العلم السعداء ويحرمه الأشقياء"
وقال الشاطبي رحمه الله:
"العلم المعتبر شرعا هو العلم الباعث على العمل، الذي لا يُخلي صاحبه جاريا مع هواه كيفما كان،
بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه، الحامل على قوانينه طوعا وكرها " (الموافقات ج1 ص65)
ولهذا فإن الخشية هي علامة من علامات العلماء الصالحين وبها يتميزون عن علماء السؤ.
وكم من حامل علم لا يتق الله في في أقواله ولا أعماله أو بمجرد كتمانه لما أنزل الله من بينات.
ومثل هؤلاء وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم تارة بالكلب الذي إن تحمل عليه يلهث ..
وتارة بالحمار يحمل اسفارا .. وتارة لعنهم جل جلاله وكذلك لعنهم اللاعنون ..
وقد وصف أهل العلم الساكت عن قول الحق يالشيطان الأخرس، فكيف بمن يقول بخلافه وهو يعلم؟!
أللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع ..
أللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 May 2009, 11:11 م]ـ
السلام عليكم
العلوم -علوم الخلق -المذكورة فى الآيات {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ *وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} فاطر27 ,28.
¥